يبدو أن حالة التعاطف مع محمد أبو تريكة بسبب عدم فوزه بلقب أفضل لاعب في إفريقيا لم تقتصر على المصريين فقط بل امتدت إلى محبي كرة القدم حول العالم .. والأدهى أن بعض مشجعي نادي أرسنال الذي يلعب له أديبايور ومشجعين أفارقة بعثوا برسائل حب وتشجيع إلكترونية إلى النجم المصري.
وكان موقعGoal.com المتخصص في أخبار ومسابقات الكرة العالمية قد فتح باب النقاش بين أعضاءه حول الجدل الذي أثير بخصوص استحقاق أديبايور للجائزة وحصوله عليها على حساب أبو تريكة.
والمثير أن عشرات من أعضاء الموقع شاركوا في الحديث حيث لقى لاعب النادي الأهلي تعاطفا كبيرا خصوصا من جانب النيجيريين الذين استضافت بلادهم حفل توزيع الجوائز بالإضافة إلى أعضاء من كل القارات.
وبلغ التعاطف بالبعض مع أبو تريكة إلى حد توجيه رسائل شخصية له إذ قال له إم إي من نيجيريا "يا أبو تريكة نحن لسنا من جماهيرك لكننا نؤكد لك أنك كنت تستحقها عن أديبايور بفارق شاسع، وأنت لست الأول لأن لاعبنا جي جي أوكوشا تعرض لموقف مماثل مع صامويل إيتو لكن وقتها كانت فرص اللاعبين متساوية أما هذا العام ففوز أديبايور نكتة".
أما الغاني قادر توريه مشجع أرسنال من مدينة أكرا فقال "أبو تريكة يستحقها منذ عامين وليس هذا العام وحده، لكني أقول له ركز أكثر واجتهد أكثر وحظ سعيد المرة القادمة".
أما أيو من نيجيريا فرد على مؤيدي أديبايور قائلا "ماذا يمكن للاعب أن يفعل أكثر من الفوز بالمسابقات المحلية كلها والقارية مع بلاده وناديه، هذا ليس بغريب على الاتحاد الإفريقي فبنديكت ماكارثي فاز مع ناديه بورتو البرتغالي بدوري أبطال أوروبا عام 2004 والدوري البرتغالي ولقب هداف الدوري ولم يشفع له هذا للفوز بالجائزة".
من واشنطن حتى أستراليا
أما زد من العاصمة الأمريكية واشنطن فقال للجميع "لا يصح مقارنة أديبايور بأبو تريكة لأن الأول مجرد مهاجم لكن الثاني يلعب في خط الوسط ويقود الفريق كله وليس شرطا أن يسجل الأهداف بنفسه، ومن المؤسف أن يفوز أديبايور في الوقت الذي لن يمكنه الوصول لعدد بطولات تريكة طوال عمره".
أما ألفريد من لندن فقال "أحترم جميع أراءكم وبالمناسبة أنا مشجع لأرسنال ولكن بأمانة أبو تريكة هو الأفضل ولو كان يلعب لصالح أرسنال لسجل 40 هدفا في الموسم .. صدقوني".
وقال مارك من لندن "لست مصريا أو إفريقيا لكني متابع للكرة الإفريقية جيدا منذ بطولة كأس الأمم الأخيرة في غانا، وللأمانة تريكة هو الملك غير المتوج في إفريقيا حاليا".
ومضى المشجع اللندني في تعديد البطولات التي حازها أبو تريكة واقترح أن يتم منح جائزة لأفضل لاعب إفريقي في أوروبا وأفضل لاعب إفريقي في القارة السمراء.
وقال مشجع نيجيري يحمل اسم فيني " أنا مشجع لأرسنال وأحب أديبايور رغم إضاعته فرص كثيرة، أعتقد أن أبو تريكة يستحق الجائزة واللاعبون في إفريقيا يستحقون التشجيع لكن عيسى حياتو أفسد الجائزة".
ومن إقليم بيرث في أستراليا قال كرتيس براند "أنا أشجع تشيلسي ومن المنطقي أن أتخذ موقفا ضد أديبايور لكن إحقاقا للحق أبو تريكة يستحق الجائزة دون تحيز".
وقال مشجع لناد تشيلسي من المشاركين في النقاش إن الكاف محصور في اختيارات لاعبين بأعينهم مثل إيتو ودروجبا وإيسين دون النظر للدوريات الأخرى في أوروبا أو إفريقيا وأي لاعب يستطيع الفوز بجائزة الكاف إذا لعب لأحد الأندية الكبرى في أوروبا دون أن يحقق أي إنجاز مع ذلك الفريق، وأضاف "أبو تريكة تعرض للسرقة بدون أدنى شك".
وشارك أحمد من مدينة كانو النيجيرية قائلا "الكاف يرتكب أخطاء فادحة في اختيار أفضل لاعب منذ عام 1994".
أما النيجيري باباتوندي من مدينة لاجوس التي استضافت الحفل فقد شبه رئيس الاتحاد الإفريقي برئيس زيمبابوي روبرت موجابي المتهم دائما بالديكتاتورية "فوز أديبايور بالجائزة مضحك لأن كل أهدافه مع أرسنال لم تسفر عن الفوز بأي بطولة حتى كأس كارلنج لكن أهداف أبو تريكة منحت بلاده البطولات ... أعتقد أن حياتو أصبح موجابي كرة القدم".
وقال يايا سونج من الكاميرون " أداء الكاف كان مريعا كالعادة، أبو تريكة أحق".
أما شاكور من كينيا فقد شبه أبو تريكة بالأرجنتيني ليونيل ميسي باعتبار أن كلاهما من وجهة نظره كان يستحق لقب الأفضل لكن ميسي خسر لقب الفيفا أمام كريستيانو رونالدو أما تريكة فقد فاز بكل الألقاب وخسر الجائزة.
وكان موقعGoal.com المتخصص في أخبار ومسابقات الكرة العالمية قد فتح باب النقاش بين أعضاءه حول الجدل الذي أثير بخصوص استحقاق أديبايور للجائزة وحصوله عليها على حساب أبو تريكة.
والمثير أن عشرات من أعضاء الموقع شاركوا في الحديث حيث لقى لاعب النادي الأهلي تعاطفا كبيرا خصوصا من جانب النيجيريين الذين استضافت بلادهم حفل توزيع الجوائز بالإضافة إلى أعضاء من كل القارات.
وبلغ التعاطف بالبعض مع أبو تريكة إلى حد توجيه رسائل شخصية له إذ قال له إم إي من نيجيريا "يا أبو تريكة نحن لسنا من جماهيرك لكننا نؤكد لك أنك كنت تستحقها عن أديبايور بفارق شاسع، وأنت لست الأول لأن لاعبنا جي جي أوكوشا تعرض لموقف مماثل مع صامويل إيتو لكن وقتها كانت فرص اللاعبين متساوية أما هذا العام ففوز أديبايور نكتة".
أما الغاني قادر توريه مشجع أرسنال من مدينة أكرا فقال "أبو تريكة يستحقها منذ عامين وليس هذا العام وحده، لكني أقول له ركز أكثر واجتهد أكثر وحظ سعيد المرة القادمة".
أما أيو من نيجيريا فرد على مؤيدي أديبايور قائلا "ماذا يمكن للاعب أن يفعل أكثر من الفوز بالمسابقات المحلية كلها والقارية مع بلاده وناديه، هذا ليس بغريب على الاتحاد الإفريقي فبنديكت ماكارثي فاز مع ناديه بورتو البرتغالي بدوري أبطال أوروبا عام 2004 والدوري البرتغالي ولقب هداف الدوري ولم يشفع له هذا للفوز بالجائزة".
من واشنطن حتى أستراليا
أما زد من العاصمة الأمريكية واشنطن فقال للجميع "لا يصح مقارنة أديبايور بأبو تريكة لأن الأول مجرد مهاجم لكن الثاني يلعب في خط الوسط ويقود الفريق كله وليس شرطا أن يسجل الأهداف بنفسه، ومن المؤسف أن يفوز أديبايور في الوقت الذي لن يمكنه الوصول لعدد بطولات تريكة طوال عمره".
أما ألفريد من لندن فقال "أحترم جميع أراءكم وبالمناسبة أنا مشجع لأرسنال ولكن بأمانة أبو تريكة هو الأفضل ولو كان يلعب لصالح أرسنال لسجل 40 هدفا في الموسم .. صدقوني".
وقال مارك من لندن "لست مصريا أو إفريقيا لكني متابع للكرة الإفريقية جيدا منذ بطولة كأس الأمم الأخيرة في غانا، وللأمانة تريكة هو الملك غير المتوج في إفريقيا حاليا".
ومضى المشجع اللندني في تعديد البطولات التي حازها أبو تريكة واقترح أن يتم منح جائزة لأفضل لاعب إفريقي في أوروبا وأفضل لاعب إفريقي في القارة السمراء.
وقال مشجع نيجيري يحمل اسم فيني " أنا مشجع لأرسنال وأحب أديبايور رغم إضاعته فرص كثيرة، أعتقد أن أبو تريكة يستحق الجائزة واللاعبون في إفريقيا يستحقون التشجيع لكن عيسى حياتو أفسد الجائزة".
ومن إقليم بيرث في أستراليا قال كرتيس براند "أنا أشجع تشيلسي ومن المنطقي أن أتخذ موقفا ضد أديبايور لكن إحقاقا للحق أبو تريكة يستحق الجائزة دون تحيز".
وقال مشجع لناد تشيلسي من المشاركين في النقاش إن الكاف محصور في اختيارات لاعبين بأعينهم مثل إيتو ودروجبا وإيسين دون النظر للدوريات الأخرى في أوروبا أو إفريقيا وأي لاعب يستطيع الفوز بجائزة الكاف إذا لعب لأحد الأندية الكبرى في أوروبا دون أن يحقق أي إنجاز مع ذلك الفريق، وأضاف "أبو تريكة تعرض للسرقة بدون أدنى شك".
وشارك أحمد من مدينة كانو النيجيرية قائلا "الكاف يرتكب أخطاء فادحة في اختيار أفضل لاعب منذ عام 1994".
أما النيجيري باباتوندي من مدينة لاجوس التي استضافت الحفل فقد شبه رئيس الاتحاد الإفريقي برئيس زيمبابوي روبرت موجابي المتهم دائما بالديكتاتورية "فوز أديبايور بالجائزة مضحك لأن كل أهدافه مع أرسنال لم تسفر عن الفوز بأي بطولة حتى كأس كارلنج لكن أهداف أبو تريكة منحت بلاده البطولات ... أعتقد أن حياتو أصبح موجابي كرة القدم".
وقال يايا سونج من الكاميرون " أداء الكاف كان مريعا كالعادة، أبو تريكة أحق".
أما شاكور من كينيا فقد شبه أبو تريكة بالأرجنتيني ليونيل ميسي باعتبار أن كلاهما من وجهة نظره كان يستحق لقب الأفضل لكن ميسي خسر لقب الفيفا أمام كريستيانو رونالدو أما تريكة فقد فاز بكل الألقاب وخسر الجائزة.