عدل] النشأة:
معز من مواليد عام 1978 ، عاش أول حياته في الكويت، و نشأ في بيت عربي، مسلم لعائلة معتدلة دينياً، يقول عن نفسه أنه في بداية مراهقته كان شاباً كغيره من الشباب غير المسؤول، لا يريد أن يستمع إلي نصائح من أحد، يعشق الموسيقى، إذ كان وقتها عازف جيتار، و قائد لفرقة موسيقية. ويكمل أنه ارتكب شتى أنواع المعاصي و الذنوب، حتى أخذ الموت عدداً من أصدقائه المقربين بشكل متسلسلٍ و مفجع. وقد كانت حينها نقطة التحول الكبري في حياته، يقول: (تحولت تحولاً كبيراًومباشراً إلى الله) ويكمل: كأنَّ ما حدث لأصدقائي لم يكن إلا رسائلَ لي من الله لأتذكر أنه قادر على إنهائي في أي لحظة شاء، و أن ضعفي أكبر من قدرتي. من لا يتغير بعد أن يعرف الموت لا يغيره شيء آخر.
يقول في قصته: لذلك بدأت في البحث عن الله بعد مواجهتي لمرض جعلني بين يدي الموت ضعيفاً وعاجزاً. رأيتني أتساءل حينها: من سينقذني من الموت؟ من سيعطيني عمراً جديداً؟ لا أحد سوى الله. فكان كريماً معي سبحانه و تعالى، و أعطاني عمراً، و قلباً جديداً أيضاً. بعدها بدأت إهتماماتي و دراساتي الدينية، و تقربي و محاولتي للتعرف على هذا الرب الكريم العظيم، الذي إنتشلني في وقت كنت فيه من عباده العاصين. بعد سنة و نصف إلتقيت بشخص في نفس عمري. إنسان رائع مؤمن، يحب الله و يتقرب منه. له صوتٌ جميل جداً حين يتلو القرآن، فتركت الموسيقى و الغناء و تحولت إلى قراءة القرآن، و تعلقت بهذا الفتى الذي يحب الله أكثر من أي شيء. أحببت الله، أحببت القرآن، و أحببت الصلاة. ذلك شكل روحاً إيمانية قوية لدي. بدأت أواظب على حضور محاضرات دينية إرشادية، و أكثفت بحوثي و دراساتي. حفظت القرآن و تدبرت في معانيه، قرأت الفقة، السيرة، و حتى كتب الفلسفة و التوراة و غيرها. أدركت أن الطريق إلى شكر الله هو إخبار آخرين مثلي عن تجربتي، فهم لن يستمعوا إلى أحد يأمرهم، لم يلاقي ما يلاقونه، فكنت بذلك أقرب الأصوات إليهم.
[عدل] دراسته:
تخرج مسعود من كلية الإقتصاد بالجامعة الأمريكية في القاهرة في يوليو 2000، وتتلمذ في علوم الشريعة علي يد الشيخ علي جمعه، مفتي الديار المصرية.
[عدل] بدايته في مجال الدعوة:
بعد تخرجه قام بتلبية دعوة لقضاء شهر رمضان 2002م مع جالية إسلامية بولاية روتشستر الأمريكية، وإمامة الناس في صلاة التراويح، كان يحاول حينها ترجمة القرآن الكريم للمسلمين، بعد تقديمه لخدمة Net Guide (مبادرة قامت بها وكالة الاعلان الخاصة به) قامت إدارة شبكة ART بالاتصال به ليعمل مقدما لبرنامجها الحواري الجديد.
[عدل] معز مسعود والقرآن الكريم:
يؤمن معز بأن القرآن هو المعجزة المنسية في القرن ال21. إيمانه هذا هو ما دفعه لتقديم هذا البرنامج على أمل تعريف شباب المسلمين عبر العالم بهذه المعجزة و كمحاولة للوصول إلى قلوب و عقول جيل الشباب من المسلمين الذين يتحدثون اللغة الإنجليزية من خلال شكل حواري حيوي ومثير. و يشرح معز وجهة نظره قائلا: "القرآن هو كلام الله لنا هنا على هذا الكوكب. بمجرد أن يصبح ذلك واضحاً، لاشيء يجاري المتعة التي تجدها النفس في قراءة القرآن.....فهو رحلة بمعنى الكلمة. و هو يعطيك شعوراً رائعاً عندما تدرك أنه يخاطبك أنت و الآن، عندما تستطيع رؤية النهاية من مكانك، عندما لا تخاف الموت، وعندما تشعر أنك مستعد للدار الآخرة. دعونا لا نتخلى عن الوقت الذي ستنفذ فيه كل رغباتنا إلى الأبد، وهو ما نبحث عنه على الأرض و لكننا لا نستطيع تحقيقه. دعونا لا نتخلى عن المكان الذي ستزيد سعادتنا فيه يوماً بعد يوم، ولا خوف من إنتهاء هذه السعادة. ولا خوف من الموت أو العذاب ... دعونا لا نتخلى عن الجنة أبداً! دعونا لا نتخلى عن رؤية وجه الله، وجه خالقنا. عندما يقابل المخلوق خالقه في النهاية. هذه هي النعمة القصوى و اللحظة التي نتمناها. هذه هي اللحظة التي نعمل جميعاً من أجل الوصول إليها".
[عدل] برامجه التليفزيونية:
خلال 6 سنوات قدم معز 3 برامج على قناة اقرأ، بدأها ببرنامجين باللغة الإنجليزية هما Parables of the Quran"" (أمثلة من القرآن) وStairway to Paradise"" (دَرَجٌ إلى الفردوس)، واختتمها بالعربية ببرنامج "الطريق الصح" الذي تم تصويره في أربعة بلدان مختلفة هي مصر والسعودية وتركيا وبريطانيا، والذي تحدث فيه عن مواضيع جريئة مثل الشذوذ، وعلاقة الفن بالتدين وتقليد الشباب للغرب، والرومانسية في الإسلام.
[عدل] معز مسعود وعالم الإنترنت:
أنشأ معز مسعود موقعاً له علي الإنترنت، من خلاله يلتقي بالشباب عن طريق الـ Live chat للإجابة عن بعض أسئلتهم، كما أن الموقع يحوي منتديً به نقاشات ثرية غالبها يدور حول بدايات التدين لدي الشباب والإسلام وقضايا العصر والحوار مع الغرب. كما أن موقعه يبث حلقاته المسجلة علي قناة المحور حيث يحل ضيفاً أسبوعياً علي برنامج 90 دقيقة مع الإعلامي المصري معتز الدمرداش، حيث يدور النقاش حول قضايا الشباب والتدين وكيف يجمع المتدين بين تدينه ومتطلبات العصر
معز من مواليد عام 1978 ، عاش أول حياته في الكويت، و نشأ في بيت عربي، مسلم لعائلة معتدلة دينياً، يقول عن نفسه أنه في بداية مراهقته كان شاباً كغيره من الشباب غير المسؤول، لا يريد أن يستمع إلي نصائح من أحد، يعشق الموسيقى، إذ كان وقتها عازف جيتار، و قائد لفرقة موسيقية. ويكمل أنه ارتكب شتى أنواع المعاصي و الذنوب، حتى أخذ الموت عدداً من أصدقائه المقربين بشكل متسلسلٍ و مفجع. وقد كانت حينها نقطة التحول الكبري في حياته، يقول: (تحولت تحولاً كبيراًومباشراً إلى الله) ويكمل: كأنَّ ما حدث لأصدقائي لم يكن إلا رسائلَ لي من الله لأتذكر أنه قادر على إنهائي في أي لحظة شاء، و أن ضعفي أكبر من قدرتي. من لا يتغير بعد أن يعرف الموت لا يغيره شيء آخر.
يقول في قصته: لذلك بدأت في البحث عن الله بعد مواجهتي لمرض جعلني بين يدي الموت ضعيفاً وعاجزاً. رأيتني أتساءل حينها: من سينقذني من الموت؟ من سيعطيني عمراً جديداً؟ لا أحد سوى الله. فكان كريماً معي سبحانه و تعالى، و أعطاني عمراً، و قلباً جديداً أيضاً. بعدها بدأت إهتماماتي و دراساتي الدينية، و تقربي و محاولتي للتعرف على هذا الرب الكريم العظيم، الذي إنتشلني في وقت كنت فيه من عباده العاصين. بعد سنة و نصف إلتقيت بشخص في نفس عمري. إنسان رائع مؤمن، يحب الله و يتقرب منه. له صوتٌ جميل جداً حين يتلو القرآن، فتركت الموسيقى و الغناء و تحولت إلى قراءة القرآن، و تعلقت بهذا الفتى الذي يحب الله أكثر من أي شيء. أحببت الله، أحببت القرآن، و أحببت الصلاة. ذلك شكل روحاً إيمانية قوية لدي. بدأت أواظب على حضور محاضرات دينية إرشادية، و أكثفت بحوثي و دراساتي. حفظت القرآن و تدبرت في معانيه، قرأت الفقة، السيرة، و حتى كتب الفلسفة و التوراة و غيرها. أدركت أن الطريق إلى شكر الله هو إخبار آخرين مثلي عن تجربتي، فهم لن يستمعوا إلى أحد يأمرهم، لم يلاقي ما يلاقونه، فكنت بذلك أقرب الأصوات إليهم.
[عدل] دراسته:
تخرج مسعود من كلية الإقتصاد بالجامعة الأمريكية في القاهرة في يوليو 2000، وتتلمذ في علوم الشريعة علي يد الشيخ علي جمعه، مفتي الديار المصرية.
[عدل] بدايته في مجال الدعوة:
بعد تخرجه قام بتلبية دعوة لقضاء شهر رمضان 2002م مع جالية إسلامية بولاية روتشستر الأمريكية، وإمامة الناس في صلاة التراويح، كان يحاول حينها ترجمة القرآن الكريم للمسلمين، بعد تقديمه لخدمة Net Guide (مبادرة قامت بها وكالة الاعلان الخاصة به) قامت إدارة شبكة ART بالاتصال به ليعمل مقدما لبرنامجها الحواري الجديد.
[عدل] معز مسعود والقرآن الكريم:
يؤمن معز بأن القرآن هو المعجزة المنسية في القرن ال21. إيمانه هذا هو ما دفعه لتقديم هذا البرنامج على أمل تعريف شباب المسلمين عبر العالم بهذه المعجزة و كمحاولة للوصول إلى قلوب و عقول جيل الشباب من المسلمين الذين يتحدثون اللغة الإنجليزية من خلال شكل حواري حيوي ومثير. و يشرح معز وجهة نظره قائلا: "القرآن هو كلام الله لنا هنا على هذا الكوكب. بمجرد أن يصبح ذلك واضحاً، لاشيء يجاري المتعة التي تجدها النفس في قراءة القرآن.....فهو رحلة بمعنى الكلمة. و هو يعطيك شعوراً رائعاً عندما تدرك أنه يخاطبك أنت و الآن، عندما تستطيع رؤية النهاية من مكانك، عندما لا تخاف الموت، وعندما تشعر أنك مستعد للدار الآخرة. دعونا لا نتخلى عن الوقت الذي ستنفذ فيه كل رغباتنا إلى الأبد، وهو ما نبحث عنه على الأرض و لكننا لا نستطيع تحقيقه. دعونا لا نتخلى عن المكان الذي ستزيد سعادتنا فيه يوماً بعد يوم، ولا خوف من إنتهاء هذه السعادة. ولا خوف من الموت أو العذاب ... دعونا لا نتخلى عن الجنة أبداً! دعونا لا نتخلى عن رؤية وجه الله، وجه خالقنا. عندما يقابل المخلوق خالقه في النهاية. هذه هي النعمة القصوى و اللحظة التي نتمناها. هذه هي اللحظة التي نعمل جميعاً من أجل الوصول إليها".
[عدل] برامجه التليفزيونية:
خلال 6 سنوات قدم معز 3 برامج على قناة اقرأ، بدأها ببرنامجين باللغة الإنجليزية هما Parables of the Quran"" (أمثلة من القرآن) وStairway to Paradise"" (دَرَجٌ إلى الفردوس)، واختتمها بالعربية ببرنامج "الطريق الصح" الذي تم تصويره في أربعة بلدان مختلفة هي مصر والسعودية وتركيا وبريطانيا، والذي تحدث فيه عن مواضيع جريئة مثل الشذوذ، وعلاقة الفن بالتدين وتقليد الشباب للغرب، والرومانسية في الإسلام.
[عدل] معز مسعود وعالم الإنترنت:
أنشأ معز مسعود موقعاً له علي الإنترنت، من خلاله يلتقي بالشباب عن طريق الـ Live chat للإجابة عن بعض أسئلتهم، كما أن الموقع يحوي منتديً به نقاشات ثرية غالبها يدور حول بدايات التدين لدي الشباب والإسلام وقضايا العصر والحوار مع الغرب. كما أن موقعه يبث حلقاته المسجلة علي قناة المحور حيث يحل ضيفاً أسبوعياً علي برنامج 90 دقيقة مع الإعلامي المصري معتز الدمرداش، حيث يدور النقاش حول قضايا الشباب والتدين وكيف يجمع المتدين بين تدينه ومتطلبات العصر