فى داخلنا مجموعة من المشاعر تقلبنا
وتتقلب بنا كفصول السنة
فأحياناً نحترق كرمال الصيف
وأحياناً نبتهج كورود الربيع
وأحياناً نثور كرياح الشتاء
وأحياناً أخرى نجف كأوراق الخريف
شـعـور بالفـرح
ما أجمل أن تتذوق قلوبنا طعم الفرح
فالشعور بالفرح فى هذا الزمان كالأمنية البعيدة
نراها .. ونترقبها بلهفة
ونسعى جاهدين إلى الوصول إليها
وفى معظم الأحوال لا نصل إليها
وإن وصلنا إليها .. لا يدوم فرحنا طويلاً
تٌرى .. لماذا عمر الفرح كعمر الزهور
كلاهما يذبل .. سريعاً
شـعـور بالأمـل
ما أروع أن نحيا بالأمل ونمتلئ به
فلولا الأمل لتشوهت المساحات البيضاء فى داخلنا
وفقدت مساحات الأرض الخضراء لونها فى أعيننا
وأصبح اليأس كالنار الثائرة .. تلتهم أحلامنا
شـعـور بالحـزن
اشياء كثيرة تسقى غابات الحزن فى داخلنا
وتزرع الألم فى أعماقنا
وتتحول بمرور الوقت إلى أشباح
متعطشة للفرح
نرسم دوائر الفرح بدخان أحزاننا
نبحث فى ظلمة الأيام عن فرحة نستند إليها
فرحة .. تجنبنا ألم السقوط
ومرارة الإنكسار
تُرى .. من منا يعشق الأخر
نحن أم الحزن
هل نحن بالفعل نهوى الحزن
نعشق البكاء على الأطلال
شـعـور بالحـنين
آآآآآآآآآآآآآآآآه أيها الحنين
كم من مرة طرقت أبواب حياتنا المظلمة
كم من مرة زرت مدننا المكسوة بالأحزان
كم من مرة فتحت دفاترنا المغلقة
كم من مرة أوقدت نار الرماد الخامدة
كم من مرة أعدت الزمان فى قلوبنا
كم من مرة أعدتنا إلى أول الجراح
وأول الألم .. وأول الضياع
كم من مرة أعدت الصور فى أعيننا
كم من مرة باغتنا .. هاجمتنا .. هزمتنا
وكم من مرة كسرتنا .. فأبكيتنا
شـعـور بالغـربة
قد تكون الغربة وطناً
تماماً كما قد يكون الوطن غربة
وغربتنا .. هى شعورنا بالوحدة
هى رقعة الضياع المتسعة فى داخلك
هى بقعة الأمان المستعمرة فى أعماقك
هى عجزك عن التأقلم مع الأرض ومن عليها
هى اختناقك برغم الهواء
هى قيودك برغم الحرية
هى احساسك المرعب بأنك لاتنتمى إلى من حولك
بإختصاااااااااار
الغربة .. هى موتك البطئ بينك وبين نفسك
شـعـور بالصـداقة
إحساس أكثر من رائع
أن تمد يدك فتجد من يصافحك .. بحب
وتفتح قلبك فتجد من ينصت إليك .. بصدق
وتصرخ فتجد من يستقبل صرختك .. بإخلاص
وتبكى فتجد من يجمع حبات دموعك .. بوفاء
فالصداقة كالقناعة كلاهما .. كنز لا يفنى
بشرط أن لا تكون العملة مزيفة
شـعـور بالحـب
يقوم ببطولته رجل وامرأة
يتقاسمان الأحلام .. والخيال
يتقاسمان الفرح .. والأحزان
يبحران نحو المجهول
والمجهول .. إما نهاية جميلة
وقد تكون .. مأساااااااااة
وتتقلب بنا كفصول السنة
فأحياناً نحترق كرمال الصيف
وأحياناً نبتهج كورود الربيع
وأحياناً نثور كرياح الشتاء
وأحياناً أخرى نجف كأوراق الخريف
شـعـور بالفـرح
ما أجمل أن تتذوق قلوبنا طعم الفرح
فالشعور بالفرح فى هذا الزمان كالأمنية البعيدة
نراها .. ونترقبها بلهفة
ونسعى جاهدين إلى الوصول إليها
وفى معظم الأحوال لا نصل إليها
وإن وصلنا إليها .. لا يدوم فرحنا طويلاً
تٌرى .. لماذا عمر الفرح كعمر الزهور
كلاهما يذبل .. سريعاً
شـعـور بالأمـل
ما أروع أن نحيا بالأمل ونمتلئ به
فلولا الأمل لتشوهت المساحات البيضاء فى داخلنا
وفقدت مساحات الأرض الخضراء لونها فى أعيننا
وأصبح اليأس كالنار الثائرة .. تلتهم أحلامنا
شـعـور بالحـزن
اشياء كثيرة تسقى غابات الحزن فى داخلنا
وتزرع الألم فى أعماقنا
وتتحول بمرور الوقت إلى أشباح
متعطشة للفرح
نرسم دوائر الفرح بدخان أحزاننا
نبحث فى ظلمة الأيام عن فرحة نستند إليها
فرحة .. تجنبنا ألم السقوط
ومرارة الإنكسار
تُرى .. من منا يعشق الأخر
نحن أم الحزن
هل نحن بالفعل نهوى الحزن
نعشق البكاء على الأطلال
شـعـور بالحـنين
آآآآآآآآآآآآآآآآه أيها الحنين
كم من مرة طرقت أبواب حياتنا المظلمة
كم من مرة زرت مدننا المكسوة بالأحزان
كم من مرة فتحت دفاترنا المغلقة
كم من مرة أوقدت نار الرماد الخامدة
كم من مرة أعدت الزمان فى قلوبنا
كم من مرة أعدتنا إلى أول الجراح
وأول الألم .. وأول الضياع
كم من مرة أعدت الصور فى أعيننا
كم من مرة باغتنا .. هاجمتنا .. هزمتنا
وكم من مرة كسرتنا .. فأبكيتنا
شـعـور بالغـربة
قد تكون الغربة وطناً
تماماً كما قد يكون الوطن غربة
وغربتنا .. هى شعورنا بالوحدة
هى رقعة الضياع المتسعة فى داخلك
هى بقعة الأمان المستعمرة فى أعماقك
هى عجزك عن التأقلم مع الأرض ومن عليها
هى اختناقك برغم الهواء
هى قيودك برغم الحرية
هى احساسك المرعب بأنك لاتنتمى إلى من حولك
بإختصاااااااااار
الغربة .. هى موتك البطئ بينك وبين نفسك
شـعـور بالصـداقة
إحساس أكثر من رائع
أن تمد يدك فتجد من يصافحك .. بحب
وتفتح قلبك فتجد من ينصت إليك .. بصدق
وتصرخ فتجد من يستقبل صرختك .. بإخلاص
وتبكى فتجد من يجمع حبات دموعك .. بوفاء
فالصداقة كالقناعة كلاهما .. كنز لا يفنى
بشرط أن لا تكون العملة مزيفة
شـعـور بالحـب
يقوم ببطولته رجل وامرأة
يتقاسمان الأحلام .. والخيال
يتقاسمان الفرح .. والأحزان
يبحران نحو المجهول
والمجهول .. إما نهاية جميلة
وقد تكون .. مأساااااااااة