في تقديمه لمباراة كأس السوبر الأفريقي بين الأهلى المصري والصفاقسي التونسي قال الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" أن الانتقام هو عنوان المباراة التي ستقام بين ممثل مصر بصفته بطل كأس دوري أبطال افريقيا وبين ممثل تونس بصفته بطل كأس الكونفدرالية الأفريقية، الجمعه 6 فبراير على استاد القاهرة الدولي.
واشار الكاف أن (كأس السوبر الأفريقي) هي مباراة تقام مرة واحدة (بدون نظام الذهاب والأياب المعتاد) بين بطلي دوري الأبطال والكونفدرالية لتحديد ملك القارة كل عام.
بالنسبة للصفاقسي، حامل لقب بطولة الكونفدرالية، ستكون المباراة مناسبة مثالية لتعويض الخسارة المؤلمة في نهائي دوري الأبطال عام 2006 2/ 1 بمجموع مباراتي الذهاب والعودة.
فمنذ ذلك التاريخ، لم يتقابل الفريقان وجها لوجه في أي مناسبة، ومن غير المقبول أن يرضخ (يوفنتوس العرب) لهزيمة جديدة على يد (الشياطين الحمر)، حسب تقرير الكاف.
على الجانب الآخر فبعد الفوز بدوري الأبطال الأفريقي للمرة السادسة العام الماضي، حدد الأهلي هدفه بالحصول على كأس السوبر الأفريقي هذا العام للمرة الرابعة في تاريخه، لتسجيل رقم جديد في سجلات الاتحاد الأفريقي كاول ناد يحرز البطولة أربع مرات.
فالأهلى المصري نجح في الفوز باللقب ثلاث مرات أعوام: 2002،2006 ، 2007، ليتساوى مع غريمه التقليدي "الزمالك" الذي سبق له الحصول على اللقب ثلاث مرات أيضا أعوام: 1994، 1997، 2003.
وعلى عكس الأهلي، الذي وصل لمنصة التتويج الأفريقي العام الماضي، فإن الصفاقسي عانى بعض النكسات كان أبرزها رحيل الغاني أوبوكو أغيمانغ إلى السد القطري.
واشار تقرير الكاف إلى أن غياب أوبوكو الذي ساهم بشكل كبير في فوز الفريق بلقب الكونفدرالية على حساب النجم الساحلي، سيؤثر بشكل كبير على حظوظ الفريق في مباراة الأهلى، على الرغم من أن المدرب غريب غريري لا يزال متفائلا بشأن فرص فريقه.
خسر الصفاقسي لقب البطولة العام الماضي أمام شقيقه النجم الساحلي التونسي 1/ 2، وربما تضع الخسارة في مباراة الأهلى الفريق كأول ناد يخسر لقبين متعاقبين في هذه البطولة منذ بدأت عام 1993.
ستشهد المباراة صراع قوي جدا بين خط الوسط الأفضل في افريقيا الذي يمتلكه النادي الأهلى ويضم محمد أبو تريكة (المرشح لجائزة افضل لاعب في افريقيا) إلى جوار محمد بركات وأحمد حسن، في مواجهة عبد الكريم النفطي وعصامالمرداسي من الصفاقسي.
جدير بالذكر أن نجم وسط الأهلى محمد أبو تريكة (الذي حطم آمال الصفاقسي في آياب الدور النهائي لدوري الأبطال عام 2006 بهدف اللحظات الأخيرة) لم تتحدد إماكنية مشاركته في المباراة حتى الآن بسبب معاناته من إصابة في العضلة الخلفية.