+18
بطه
!!**MeReNDa**!!
gogo_star
عمرو حجر
Nohaa 2010
qweenstar
حب
mannon2
alaa zaki
hala saad
سندباد الشرق
هناء متعب
منى ذكى
lola ssaa 2008
SanyOreta <3 H
عاشقة الاهلى الحمر
لوليتا السمراء
احمد الدلجمونى
22 مشترك
البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 201
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميرسى ليكوا يا جماعه نورتوا والله
eman_emo89- مشرفة قسم أخبار الفن + الأغانى والألبومات
- عدد المساهمات : 9297
العمر : 35
- مساهمة رقم 202
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ياريت يادلجم تنزلها بسرعة
عايزة اعرف الى حصل
عايزة اعرف الى حصل
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 203
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
17)
............................
أمي أتوسل اليك لا تفعلي ذلك
ماجده و هي تلبس آيه حذائها : لن أترك البنت تضيع مني ...
تحول نظرها الى لإيمان و الدموع تترقرق في عينيها : أنظري اليها ... هل هذه آيه ؟ ... هل هذه الفتاة التي لا تقدر حتى أن ترتدي حذائها هي أختك ؟؟؟
إيمان برجاء : هل يعرف أبي بما تنوي أن تفعليه ؟
تصمت الأم تماما و هي تربط الحذاء لابنتها
إيمان بذهول : ستذهبين دون أن تقولي له !
الأم : البنت ممسوسة ... الأمر واضح كالشمس ... انها لا تصلي و تنفر من القرآن
أما آيه فتحدق نحو الى يدها قائله بألم : آه ... أنظرو ... لقد قطعت مرة ثانيه ... كل يوم تقطع ... تؤلم
تتجاهلها إيمان و قد تعودت هذه العباره من أختها ... ثم ترجو أمها : هل أنت مصممة على الذهاب
ماجده وهي تضع أوراقا نقدية في حقيبتها : نعم .. و لن يقدر مخلوف أن يمنعني
آيه : لماذا تفعلون ذلك بي ... لا أريد أن أذهب الى عالم الديناصورات ... لا أريد أن أدخل النار
إيمان بإصرار : إذن سأرافقكم ... لن أتركك بمفردك مع هذا الدجال
الأم : لا تقولي هذا ... إنه شيخ مبروك ... ثم إنه قال أنه سيقرأ بعض آيات القرآن فحسب ليخرج الجني منها
إبتسمت الى ابنتها الكبرى : لكني أفضل لو تنتبهي لمذاكرتك بدلا من أن تضيعي وقتك معي
إيمان : أنا فرد من هذه العائلة قبل أن أكون فردا من الثانوية العامة
تمر لحظة يتبادل الجميع فيها نظرات أشد بلاغة من الكلام ... ثم يرحلون عن البيت
قد يكون هناك شخص قوي جدا ... طويل جدا ... ذكي جدا
لكن هل يا ترى هناك شخص مبروك جدا
--------------------------------------------------
حارة داخل حارة داخل حارة ... يال الهول الى أين تأخذينا
قالتها إيمان و هي تجلس بجوار أمها في السيارة
الأم بعصبية : إسكتي يا إيمان ... لم أعد أعرف أين نحن
إيمان : رائع ... ضللنا الطريق
آيه : أين أنا ؟ ... في المقبرة ؟
إيمان : ليس بعد
الأم و قد أوقفت السيارة تماما : فقدت الأمل في حياتي ... إما أن تساعدي يا عبقرية أو تلطفين الهواء بصمتك الجميل
تنظر آيه بعناد الى أمها ثم تسقط نظرتها أرضا و قد تذكرت المصيبة التي من أجلها أتوا الى هذا المكان الكئيب
ارتجلت الأم من السيارة لعلها تجد من يعرف مكان الشيخ و مع أن الوقت كان ظهرا إلا أن شيئا من الظلام قد غشى المكان ...
فالأرض طينيه نصف معبده ... و لا يوجد رصيف ... أما على الجانبين فقد كان هناك مجموعة من الأطفال المشردين لا يرتدون شيئا !!
تتفرس الأم في وجوه الناس باحثة عن شخص لائق تسأله فإذا برجل مهترئ الثياب اشعث الشعر ... حافي القدمين يقترب من السيارة
يرمي ما تبقى له من شيئ كان يمسكه ثم يقول بلهجة صاحب المكان : من تريدين أيتها السيده
دق قلبها دقا سريعا على نغمات كلامه ... نظرت حولها فإذا بالكل ينظر إليها نظرات نصفها تساؤل و نصفها غامض
لم تعلم لما كانوا يحدقون لكنها لم ترتح لتلك النظرات
قالت و قد قررت أن تستمد شيئا من الشجاعة لأجل آية : أريد ... أريد أن أرى الشيخ بدران
الرجل و قد أزالت الكلمة الأخيرة ملامح الغضب من وجهه : صلي على رسول الله
-عليه الصلاة و السلام
-اترين هذه العمارة
نظرت الى حيث يشير فلم تر إلا خرابه عالية قليلا ففهمت أنها المقصودة
يكمل : إنزلي في القبو و هناك يرشدوك الى شيخنا المبروك
تشكره الأم منادية آيه و إيمان اللتين تخرجان بتردد ..
يتبعان أمهما ...
إيمان : حسنا أين المسجد ؟
ماجده : امم ... هل قلت أنه في مسجد ؟
إيمان بذهول : إذن أين هو هذا المبروك ؟؟؟
ماجده متظاهرة بأن ما تقوله أمر عادي : هناك
تشير الى القبو المظلم ... ينقبض قلبا الأختين على الفور
إيمان بحده : لن يستطيع أحد أن يرغمني على دخول هذا المكان الحالك .. ما أدرانا ماذا فيه
الأم : لا تبالغي ...
لكن بالرغم من أن صوتها خرج قويا إلا أنها لم تستطع اخفاء الرعشة التي انتابت شفتيها ... فقد كانت ماجده ترتجف ... من الداخل
------------------------------------
... كان المكان مظلما ... حالكا ... لدرجة أن إيمان كانت تستند على الحائط فتلمس شيئا لا تعرفه و تزيح يدها متقززة على الفور
الأم :أففف ... ما هذه الرائحة
إيمان بسخرية : لعلها رائحة الأرواح و الجن اللذين قتلهم الشيخ
فجأه يسطع نور خفيف ... يتبع الجميع هذا النور و أقدامهم مترددة ... كانت إيمان تنظر خلفها بريبه تارة و أمامها بحذر شديد
و ...
يأتيهم صوت خافت : من أنتم ؟؟؟
ينتبه الجميع الى مصدر الصوت ... رجل ضخم الجثة ... أعور العين ... أصلع الرأس
إيمان بخوف حقيقي : سررنا جميعا بلقائك ... ممكن نرجع الآن
الأم : كفى يا إيمان
تحول نظرها الى سائلها المتربص : جئنا من أجل آيه
الرجل الأصلع بشك : نعم ... الشيخ بانتظاركم
الأم و قد راودها شيئ من الإرتياح : الحمد لله انا وصلنا الى المكان الصحيح
الرجل مقاطعا : لكن الشيخ قال أنكم اثنان ... غير مسموح بدخول ثلاثة
الأم : هذه إبنتي الكبرى و قد أصرت على الذهاب معي
الأصلع مقتربا من إيمان : قلت غير مسموح بدخول ثلاثة
إيمان مطلقة ضحكة مخفية رعبها : سمعت ما قاله السيد يا أمي ... هيا نرحل
الرجل بغلظة : لا رحيل قبل إنقضاء غايتكم ... لقد استعد الشيخ من أجلكم
إيمان و قد شعرت أنهم محاصرون : تقصد أنه حضر الأرواح بالفعل ...
الأم بإصرار : لن أدخل بدونها
إيمان : تذكرت أني أشكو من بعض المتاعب فالجني الذي يزورني يجعلني أضرب من حولي بقوة رهيبة ... دون قصد و الله... إنتظروا ... أشعر به ... إني دائما أشعر به ... ستأتيني الحالة
الرجل بنفاذ صبر : هيا إدخلو
يفتح ستارا أسود اللون ليكشف عن عدد كبير من البشر منهم من يرتمي على الأرض و منهم من يحاول كسر رأسه بالحائط و منهم من لا يفعل شيئا و ينتظر ... فقط ينتظر
الأصلع : إجلسو هنا
تتأمل إيمان الكرسي المكسور قبل أن تقول : لا شكرا تعبت من الجلوس
يهز كتفه بلا مبالاه قائلا : سأخبر سيدنا أنكم وصلتم
ينصرف
تهمس إيمان في أذن أمها : ألا يجب أن يشعر المبروك بوجودنا دون الحاجة لمن
يخبره ؟
- ماذا تقولين ؟؟؟
لم تكن تسمعها فقد كان الضجيج عاليا للغايه ... أنين و نحيب و صراخ
لكن و دون سابق إنذار يصمت الجميع ... فقد حضر المبروك ...
اليس من المفروض أن ترتدي أبيض في أبيض ؟؟
تقولها إيمان بنبرة متهكمه الى ذاك الذي اعتلى المنصة البالية ... فقد كان الشيخ أسود البشرة ... رث الثياب ...مطيلا لحيته و شعره ... و يربطها بأشياء عجيبة
تلكزها أمها قائلة : جئنا في المعاد يا شيخ
يرفع رأسه الى السماء صارخا : آه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
إيمان الى أمها : ماذا فعلت له ؟
الشيخ : أأأأأأأأأأأأأيه ... تعالي ... اقتربي يا آيه ... سأخلصك الليلة من الجن الذي تمكن منك
انه كافر ... كافر ... كافر
تقاطع سيدة من الحاضرين غنائه العذب قائلة باصرار : ما هذا ؟ ... نحن أتينا قبلهم
لكن الأم قالت : لكن هذا معادنا
رمقت السيدة أمهم بنظرة نارية قبل أن تلملم جلبابها المتهلهل مقتربه من الشيخ : يا شيخ أختي حالتها صعبه ... لقد عاودها المس من جديد يجب أن تراها أولا
إيمان بلهفة : أجل ... اذهبي قبلنا ...
تقوم السيده و قد أسندت رأس أختها على كتفها ... تمشي تلك الأخيرة مترنحة الى أن تسلمها للشيخ الذي يخاطبها بصوت عميق و قد اشتعلت النار بقربهم من تلقاء نفسها
الشيخ الى الجميع : هششششششششش ... لا أريد أي صوت مفهوم
يتحول الى الفتاة ويخاطبها بصوت عميق : أخرج أيها الجن المنحوس ... أخرج أيها المطرود الملعون ...
يدور حولها دورة كامله و هي شبه غائبة عن الوعي : أخرج قبل أن أخرجك بنفسي ... هذا أفضل لك صدقني ...
ثم يقول كلاما هيروغليفيا
لكن شيئا لا يخرج
يضرب الشيخ كفا بكف صارخا : إذن لا تريد أن تخرج بمفردك ... حسنا ... أنت جلبته لنفسك
ينادي مساعده الذي يناوله سوطا كبيرا ... يقترب الشيخ من الفتاه شيئا فشيئا و هو
يقول بنبرة جاده : لا جن و لا إنس يجرؤ على الوقوف في وجه بدران
يقترب و يقترب ثم ينهال على الفتاة المسكينه بالضرب المبرح ضربة وراء الضربة
و هي تصرخ و تبكي و تركض ... لكنه لا يتركها ذاك العجوز المهترئ بل يجري وراءها
ضاربا صارخا : أخرج أخرج أخج
الى أن يمسكها أتباعه من اشباه الرجل الأصلع ... يبتسم إبتسامه خبيثه آمرا :
أئكتفيت ؟ ... أخرج الآن
سقطت أفواه ماجده و إيمان و آيه و هم يراقبون وجه الفتاة الدامي
و كانت آيه أول من إستطاعت النطق فصاحت بآليه : ماما ... ماما ... ماما ... ماما
إيمان بسرعه : هيا نخرج من هنا
تهم الأم بالخروج لولا أن يمنعها أحد أتباع الشيخ قائلا : ممنوع
يا إلهي ... أي مأزق هذا
آيه بصوت آلي : أريد أن أخرج ... أريد أن أخرج
يلتفت الشيخ اليها صارخا : أسكتي يا حمقاء ... ستجعلينه يهرب ... أسكتي و الا لقيت ما يلقاه
تبتلع آية لسانها أما إيمان فقد أمسكت يد أمها و أختها كأنها تستمد منهما القوة
يعود الشيخ المزعوم الى فريسته ... يرسل السوط عليها صائحا :أخرج أخرج أخرج
يتجول السوط على كل جسمها الى أن تفقد المسكينه وعيها تماما و تسقط على الأرض بلا حراك
ينزل الشيخ الى مستواها و سصفعها على خدها فتفيق على الفور
يسألها زائرا : هل تألمت يا فتاة
تقول و البكاء يمزق صوتها : لا ... لم أشعر بشيئ
يصيح الجميع ما عدا الثلاثه الذين تسمروا : الله أكبر ...
يلتفت الشيخ الى آيه سائلا : من التالي ؟
من التالي ؟
إيمان صائحه : أمي لقد نسيت الموبايل بالسيارة
الأم منتهزة الفرصة : يا إلهي ... يجب أن نحضره بسرعة
يجريان و هما يجران آيه الى الستاره السوداء ... تعاجل الأم الحارس الأصلع بقولها : ثانيه واحده نحضره من السيارة
إيمان ناظرة خلفها :لا تأخذوا دورنا
يتركهما الرجل ليفروا بجلدهم ... و بينما يطلقون سيقانهم للريح يأتيهم صوت الشيخ مهددا : إذا تأخرتم سأدخل غيركم
لكنه لم يعلم أن ذلك آخر ما كان يشغل بالهم فقد ارتمى ثلاثتهم في السيارة
صاحت إيمان لأمها : إنطلقي ... إنطلقي
و لم تكن الام في الحقيقة بحاجه الى صياحها لتطير بالسياره لا يهم الى أين ... بل المهم بعيدا عن من
رحلوا أخيرا غير مصدقين أنهم نجو من مخالب ذاك الوحش تاركين وجوه الحراس مصابه بالذهول التام
.....
بطه- عاشق ماسي
- عدد المساهمات : 7938
العمر : 39
- مساهمة رقم 204
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
شكرا على الحلقه
hala saad- مشرفة قسم الموضوعات العامة
- عدد المساهمات : 8111
العمر : 33
Localisation : اسكنــــــــــــــــــــدريه
- مساهمة رقم 205
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
شكرا يا دلجم على الحلقه
وعلى مجهودك المتميز
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 206
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميرسى ليكم يا جماعه نورتوا والله
SanyOreta <3 H- فائزة في مسابقة العضو المجهول + مشرفة قسم الكرة المصرية
- عدد المساهمات : 16163
Localisation : B.A.7.R.A.i.N
- مساهمة رقم 207
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميـــرســــــــــي مـــــــــوتـ مــــــــــــــوتـ يــــآ دلجــــمـ
و مستنيـــة حلقـــة بكـــرهـ
و مستنيـــة حلقـــة بكـــرهـ
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 208
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
العفو يا نوجا ونورتى يا جميل
eman_emo89- مشرفة قسم أخبار الفن + الأغانى والألبومات
- عدد المساهمات : 9297
العمر : 35
- مساهمة رقم 209
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
شكرا يادلجم على الحلقة
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 210
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
نورتى يا ايمو
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 211
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
18
......................
إن الإنسان خلق هلوعا ... إذا مسه الشر جزوعا ... و إذا مسه الخير منوعا
---------------------------------------------------------------
ليت أحد يخبرني الحقيقة ... يا ربي ما هذا الشيئ الغامض الذي أصابنا ... إنها عين حاسده ... ليتني مت قبل هذا اليوم
إيمان بإشفاق الى أمها : هوني عليك ... آيه ستتحسن إن شاء الله
الأم و البكاء يمزق صوتها : أخبروني لماذا ؟ ... لماذا الحالات النفسيه ... أشاهدتم يوما والدكم يضرب أمكم .. الإكتئاب لا يصيب من هم مثلكم ... أنتم لديكم كل شيئ ...
قولي لي بالله عليك هل حرمناكم من شيئ ؟
لا تنتظر لإجابة فتكمل و كأنها تخاطب نفسها : لا فقد كان كل شيئ يأتيكم قبل الطلب ... أحلى اللعب ... أجمل ملابس الأطفال ... أراهن أن أحدا لم يتمتع بطفولته مثلكم
فلماذا ؟ ... أمات والدكم حين كنتم أطفال ؟ ... أم فقدتم حنان الأم قبل الفطام ؟؟؟
إيمان : هذا إعتقاد خاطئ فالحالات النفسيه لا تعتمد على الظروف التي يمر بها الإنسان بقدر إعتمادها على قدرة تحمله لأمور معينه ... فالشوارع مليئه بالأيتام و الفقراء و المشردين لكن أغلبهم غير متعب نفسيا
الأم بحدة : إذن أخبروني لماذا ؟ ... لماذا ؟؟
إيمان : إستعيذي بالله يا أمي ... هذا قضاء الله و لا راد لقضاءه ... لا نملك نحن إلا أن نستعين بالصبر و الصلاة
في تلك اللحظة يرن جرس الباب فتجري آيه لتفتحه فلم تستطع إذ أن الأم كانت قد وضعت المفتاح في جيبها كي لا يفارقها
قامت إيمان لتفتح الباب ليدخل محمد مسلما على الجميع
تقول آيه ناظرة الى أمها شزرا : هذه الشريرة أخذتني اليوم الى مكان مخيف
الأب بإقتضاب : لا تقولي على ماما هكذا
أما إيمان و ماجده فقد صمتا تماما و قد إتفقتا على اخفاء أمر هذا المشوعذ عن محمد
ماجده قاطعة حبل الصمت : ياه ... نسينا أن نعطي آيه الدواء .. إيمان
تقوم إيمان لتناول آيه كوبا من الماء و ثلاثة أقراص ملونه
لكن آية تتراجع بخوف : لا أريد هذا السم ... لا أريد ... لقد مت أصلا و ذهبت الى النار فكفاكم تعذيبا لي ...
الأب برجاء : خذي الدواء يا إبنتي
آيه بلا فهم : لماذا ؟ ... هل أنا مريضة
إيمان : نعم ... خذيه هيا
آيه : بماذا ؟ ... ما هو مرضي ؟
يطرق الجميع رؤوسهم بأسف بينما تنسى آيه ما قالته تماما و تنظر الى يدها و قدمها قائلة بخمول : لقد قطعوها ثانية ...
إلا المصلين ... الذين هم على صلاتهم دآئمون ...
--------------------------------------------------------------
كانت ماجده قد قررت تغيير الطبيب الذي يعالج آيه فدلهم من سألتهم المشورة بعد عناء ووقت طويل على طبيبة متدينه و على خلق عالجت من قبل أمثال حالة آية و قد إكتشفت هذه العائلة أن أمثال آيه كثيرون ... من الغريب أن الواحد منا قد لا يعرف بوجود أشياء غريبة لكن ما إن يصاب بها و تراود حياته حتى يكتشف أن تلك الأمور التي تبدو للوهلة الأولى خيالية .. موجودة بالفعل ... و من حسن الحظ أن يشعر المرئ بأنه ليس وحيدا في مصيبته بل هناك آخرون أحوالهم أصعب ..
في عيادة الدكتورة فاتن كان الإنتظار أمرا لا بد منه ... و كم كان صعبا
فعلى الكرسي الذي أمامهم كان هناك شابا في مقتبل العمر جالسا محدقا في الأرض ... و قد كان ينزل ببطئ شديد الى أن يصير نائما على الأرض تماما
الأب بعصبية الى مساعد الدكتورة الذي كان يجلس مع كل مريض على حدى : متى يحين دورنا
يشير هذا الأخير إلى الرجل أن إصبر
تلتفت الأم بجوارها لتجد فتاة في مثل عمر إبنتها تخاطب أمها و ملامح الحزن تسيطر على وجهها : أريد أن أأكل لكي أنام ... أريد أن أأكل لكي أنام ... أريد أن أأكل لكي أنام
تسأل ماجده أم الفتاة قائلة : منذ متى و هي على هذه الحالة ؟
أم الفتاة : منذ أربعة أشهر
ماجده : ماذا حدث ؟
أم الفتاة و هي تهز كتفها : العلم عند الله ... حدث ذلك فجأه ... استيقظنا ووجدناها على هذه الحالة ... لا تريد أن تفعل شيئا إلا الأكل و النوم ... يقول الطبيب إنها مصابة بإحباط شديد ...
في الوقت ذاته كان محمد يخاطب رجلا مصاحبا إبنه الذي كان يهز رأسه بطريقه غريبه : كيف تتعامل معه ؟
الرجل ناظرا الى ولده : حين يطلب مني شيئا أقول حاضر حتى لو كان تنفيذ طلبه مستحيل
إستطرد قائلا : لقد زوجته لعل حاله ينصلح لكنه كان يضرب زوجته بلا وعي و حاول ذات مرة أن يقتل إبنه الرضيع ... إنه يعود الى رشده أحيانا و يبكي دموعا حارا طالبا منا أن نحبسه كي لا يؤذي أحدا
محمد في نفسه : لم أكن أعلم أن لمثل هؤلاء مشاعر مثلنا ... كنت أظنهم حيوانات لا تعقل
آيه محمد ...
يدخلوا جميعا الى الطبيبة التي تبدو ملامحها هادئة مطمئنه
تشرح لها الأم الموضوع بإيجاز
و بعد أن تفرغ تماما توجه الحديث اليها
إلى آيه
SanyOreta <3 H- فائزة في مسابقة العضو المجهول + مشرفة قسم الكرة المصرية
- عدد المساهمات : 16163
Localisation : B.A.7.R.A.i.N
- مساهمة رقم 212
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميرســــــــــــــي ع الح ــلقـــة
بج ــد و اللهـ يـــآ دلج ــمـ القصـــة ح ــــلوة اوووي
و مشيقـــة ج ـــــــدآ
يسلمــوآ ع ـــلى المج ــهـود
بج ــد و اللهـ يـــآ دلج ــمـ القصـــة ح ــــلوة اوووي
و مشيقـــة ج ـــــــدآ
يسلمــوآ ع ـــلى المج ــهـود
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 213
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ربنا يخليكى يا نوجاااااااااااااااا
دا بس من زوقك والله
تسلمى على المرور الجميل دا يا جميل
دا بس من زوقك والله
تسلمى على المرور الجميل دا يا جميل
بطه- عاشق ماسي
- عدد المساهمات : 7938
العمر : 39
- مساهمة رقم 214
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
najlaa كتب:ميرســــــــــــــي ع الح ــلقـــة
بج ــد و اللهـ يـــآ دلج ــمـ القصـــة ح ــــلوة اوووي
و مشيقـــة ج ـــــــدآ
يسلمــوآ ع ـــلى المج ــهـود
amira- عاشق فضي
- عدد المساهمات : 940
العمر : 34
- مساهمة رقم 215
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
بجد مرسى جدا ليك يا احمد قصه جميلخ جداااااااااااااااااااالف شكر ومنتظرين الباقى
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 216
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميسرسى يا اميرة ربنا يخليكى نورتى والله محتاجينك معنا فى المنتدى زيى زمان بقى
نورتى يا بطه التوبيك بردك الجميل
نورتى يا بطه التوبيك بردك الجميل
qweenstar- عاشق ماسي
- عدد المساهمات : 7660
العمر : 28
Localisation : Fe El Bet
- مساهمة رقم 217
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
حلوة اوى بجد موت
الحلقة حلوة جدااا
بس هى آية طلعت تعبانة
ميرسى يا دلجم على الحلقات المشوقة دى
الحلقة حلوة جدااا
بس هى آية طلعت تعبانة
ميرسى يا دلجم على الحلقات المشوقة دى
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 218
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميرسى يا بسمه نورتى والله التوبيك بردك الجميل
حب- مشرفة قسم صور عماد متعب
- عدد المساهمات : 2209
Localisation : عاشر من تعاشر فلابد الفراق
- مساهمة رقم 219
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميرسى ياباشا على القصه
بجد جامده جداااااااا
بجد جامده جداااااااا
lola ssaa 2008- عاشق سوبر
- عدد المساهمات : 457
العمر : 33
- مساهمة رقم 220
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميرسى يا دلجم ع الحلقة
eman_emo89- مشرفة قسم أخبار الفن + الأغانى والألبومات
- عدد المساهمات : 9297
العمر : 35
- مساهمة رقم 221
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميرسى يادلجم وقصة حلوة فعلا
hala saad- مشرفة قسم الموضوعات العامة
- عدد المساهمات : 8111
العمر : 33
Localisation : اسكنــــــــــــــــــــدريه
- مساهمة رقم 222
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ميرسى يا دلجم على الحلقه
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 223
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
شكرا ليكم يا جماعه نورتوا والله القصه
احمد الدلجمونى- V - I - P + مقتفى أثر الأولين
- عدد المساهمات : 12109
العمر : 36
Localisation : tanta
- مساهمة رقم 224
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
19)
.........................
د.فاتن : آية ... كيف حالك ؟
آيه : لست بخير
د.فاتن : هل تعلمين لما أنت هنا ؟
آيه مبتسمه : نعم ... بسبب الديناصورات التي تزورني
د.فاتن : لماذا تزورك هذه الديناصورات ؟
آية : لأني دخلت عالمها
د.فاتن : و كيف دخلت عالمها ؟
آية بتردد و هي تنظر ليدها : كنت ... كنت قد حلفت بالله العظيم أن أذاكر من أول السنه لكني حين رسبت في امتحان الشهر عاقبني الله و جاء يوم القيامة ... و قد عذبت أمي كثيرا فدخلت النار أما عائلتي فقد دخلوا الجنه ...
د.فاتن : و لماذا دخلوا الجنة ؟
تصمت تماما
تكرر: آية ... لماذا دخلوا الجنة ؟
آية : لأنهم طيبون ... إيمان مجتهدة و متفوقة ... ماما تربينا و تعتني بنا .. أبي يعمل ... حتى إسلام مهتم بالكمبيوتر ... كلهم لديهم ما يفعلونه
د. فاتن : و أنت ؟
آيه : أنا في النار ... فليس لدي قيمة ... لا أحد يحتاجني ... لا أحد يحبني
د.فاتن : إذن ما حكاية الديناصورات
آية : لقد دخلت عالمهم في النار ...فقد إنقرضوا و ذهبوا الى النار لانهم لم يكن لديهم قيمة
د.فاتن : ممكن تخبريني من هذه السيدة ؟
تنظر الى أمها قائلة بجفاء : هذه معذبة القبور
د. فاتن : حدثيني عن طفولتك ...
آية : ماما كانت تفعل لي كل شيئ و تحضر لي كل اللعب و الحلوى وكان عندي أخ إسمه إسلام
كنت شريرة جدا معه لأن ماما تحبه أكثر مني ... مرة أغاظني كثيرا فقتلته ...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
د.فاتن بإندهاش : قتلتيه ؟
آية : أجل ... لقد شققت رأسه بالسكين
الأم متعجبه : كان هذا منذ زمن طويل حين كانت في الثالثه ... عجبا كيف تذكرين ؟
الأم مستطردة : لقد غرزت قلما رصاص في رأس إسلام ... و كان جرحا سطحيا ...
د. فاتن : حدثيني عن أصدقائك
آيه ناظرة الى قدميها : ليس لدي أصحاب ... فلم أكن متفوقة حتى أصاحب الملتزمين و لم أكن ذات لسان طليق حتى أصاحب الأشقياء
تكمل بنبرة حزينه : لم أعد أعرف من أنا ... الى أين أنتمي
... كنت أجلس بلا حراك على الكرسي أحاول أن أتكلم معهم فلا أستطيع ... لا أعرف لما ... و كأن هناك ما يمنعني
لقد سخرو مني و جعلوني أضحوكة الفصل ... كان باسل يسميني آية الخرساء أما كريمان فقد أسمتني آية الصماء
و حين صاحبت شيماء البنت المتفوقة إكتشفت أنها كانت تصادقني فقط من أجل موضوعها عن الإنطواء و قد نوقش الموضوع في الإذاعة المدرسية
د.فاتن : أكملي نحن نستمع
آية : كنت أتمنى لو أفعل مثلهم ... أجلس معهم أحاورهم ... نضحك على ما لا يضحك ... نسخر من المدرسين و نقلد حركاتهم
كنت أتمنى لو دخلت عالمهم لكن ...
فات الأوان
هنا لم تتمالك الأم نفسها فضمت آيه إليها و تلك الأخيرة تبكي بحرقة
الأب : أعتقد أنها لن تستطيع أن تخبرك أكثر اليوم ... لكن يال هذا التقدم ... لقد حاولنا معها بكل الطرق لكنها كانت تهرب في كل مرة ... أنت تعرفين كيف تتعاملين معها
د.فاتن : لقد كانت فقط بحاجه الى شخص غريب تتحدث معه ...
طلبت الطبيبة من آية و إيمان الذهاب لتكلم الوالدين على إنفراد
قالت بنبره لا تخلو من الود : أنتما والدان جيدان ... بالذات أنت
أشارت الى ماجده : أنت تحبينهم جدا ... و تهتمين بهم أزيد من اللازم
لدرجة أنهم لم يعودو قادرين على الاستغناء عنك حين أطلقتيهم بين أفراد المجتمع ... الأمر يحدث تماما هكذا ... قطة صغيرة ربيتها في منزلك و إعتنيت بها ... لم تكن بحاجة الى تعلم الصيد فقد كان الطعام يأتيها بمجرد المواء ... مدللة تماما ... لكن حين تطلقينها في الشارع فانها تصاب بصدمة و لا تعرف كيف تتواصل مع من حولها ... لأنها تتحدث بلغة لا يألفوها ... تصدم ... تحاول أن تبحث عن من يستجيب لها في عائلتها التي هي كل ما بقي لها ... لكن الأخت الكبرى مشغوله و الأب في العمل
لا أحد يسمع ... تبدا تدريجيا تبتعد عن الجميع ... تنزوي على نفسها لتدخل بؤرة الخطر ... التلفاز بما فيه من خيال علمي ... تهويها هذه الأشياء و يبدأ العالم الخيالي ينال إعجابها شيئا فشيئا الى أن يتمكن منها تماما ... يحدث أمر ما في المدرسة و لا يكون هو السبب المباشر لكنه القشة التي قسمت ظهر البعير ... تحاول أن تعبر عن ما يؤلمها فلا تجد وسيلة لذلك في العالم الحقيقي فتدخل بإرادتها سلسلة من المغامرات في العالم الخيالي ... هذا العالم في رأسها فقط لكنه بالنسبة لها حقيقي
... يولّد الشعور بالذنب لديها و إحساسها بالإحباط قصص حيث تكون هي المعاقبة و الملامة ... و كأنه بعقابها لذاتها تريح همومها ...
إنها في عالم آخر ... بل هي في بئر ... بئر عميق من الهلاوس و الخيالات ...
صدقو أو لا تصدقو ... هذه الفتاة لا تريد أن تخرج من الحالة ... يعجبها عدم مطالبتها بالمسئوليات ... تعجبها المغامرات التي تخوضها في البئر حتى لو آلمتها ... إنه بالنسبة لها أفضل من العالم الروتيني الذي تعيش فيه وحيده ...
آيه ككل المراهقين ... حين لا تجد الإهتمام في البيت تبحث عنه خارج البيت سواء كان ذلك بمصاحبتها للشباب أو إندراجها وراء تيار المخدرات و الصحبة الفاسدة ... أو في حالة آيه التي لا تقدر أن تفعل هذا أو ذاك .. تهرب الى الداخل ... الى البئر
لذلك المتدينين لا يمكن أن تصبهم هذه الحالات لأنهم ليسو وحدهم أبدا ... فهم يعلمون أن الله معهم دائما
الأم و قد فتح كلام الطبيبة أعينها على ما لم ترى : هل أنا السبب ؟ ... هل هو خطأي لأني إهتممت بهم
د.فاتن : السبب لا يقع كله على عاتقك ... فهوني على نفسك
تكمل : انسو الماضي ... آيه تحتاج لكم حتى تخرج من هذا البئر العميق ... العلاج في أيديكم أنتم ... أحبوها ... أغرقوها بالحب ... إجعلوها تشعر أن في العالم الواقعي ما هو يستحق العيش ...
الأب : نريد أن نعرف إسم المرض ... هل هو فصام ؟
د.فاتن مبتسمه : الإسم ليس مهما ... لكنه ليس فصام ... إنه شيئ يشبهه
الأب : ما هو
د.فاتن : يمكن أن يكون إضطراب وجداني مصاحب بالهلوسة ... لكن لست متأكده ... ليس قبل أن أقوم بعدة جلسات معها
الأم : و العلاج
د.فاتن : سأكتب لكم روشته بالأدوية التي تعدل المزاج فهي متقلبه الأحوال ... كما ستساهم في تعديل كيمياء المخ التي أثر عليها التفكير المتواصل
مستطردة : لكن العلاج الحقيقي رشة محبة على بعض الحنان الصافي و قطرات من ندى الأمان
SanyOreta <3 H- فائزة في مسابقة العضو المجهول + مشرفة قسم الكرة المصرية
- عدد المساهمات : 16163
Localisation : B.A.7.R.A.i.N
- مساهمة رقم 225
رد: البئر .. قصة حدثت بالفعل@@(الحـــــــــــــــــلقه الاخيــــــــــــــــــــرة)....
ربنـــآآآ مع ــــآآهـــمـ
يسلــموآآ يــــآآآ دلج ــــمـ
يسلــموآآ يــــآآآ دلج ــــمـ