هل من الممكن أن يكون للأمن المصري دور في إحجام جماهير النادي الاهلى عن الحضور لتشجيع الفريق في مباراته الهامة ضد فريق الصفاقسى التونسي يوم الجمعة القادمة في إستاد القاهرة الدولي على كأس السوبر الأفريقي ؟!
وهل الحملة التي أقامتها بعض القنوات الفضائية ضد قلة من جماهير الأهلي هي التي وجهت الأمن ضد جماهير الفريق وهو الأمر الذي قد يجعل الأهلي يلعب نهائي بطولة أفريقية هامة بدون جماهيره الغفيرة !
وكعادتنا في موقع جماهير الأهلي التقينا بخبراء الكرة في مصر لنتعرف منهم على دور الأمن في إحجام الجماهير ودور وسائل الإعلام في ذلك أيضا فكان هذا هو رأى الخبراء:
حيث صرح لنا الناقد الرياضي الكبير إبراهيم حجازي بأنه حزين لما يحدث حاليا من هجوم على جماهير النادي الأهلي ومن الهجوم على قلة من الجماهير بطريقة شخصية باستخدام بعض أساليب التجريح والدخول في حياتهم الشخصية !
وقال بأن فئة الشباب مهملة من المجلس القومي للشباب ومن جميع المسئولين في الدولة رغم أنهم الفئة الأكثر فائدة في المجتمع ، ولكن يجب أن يتدخل الجميع في إصلاحهم وتقويمهم دون تجريح في حالة خروج قلة منهم عن الروح الرياضية حتى نستفيد من هذه الطاقة المكبوتة داخلهم حتى لا تخرج في صور أخرى غير مفيدة للشعب المصري.
وأضاف بأنه يجب على جماهير الاهلى الذهاب لإستاد القاهرة دون خوف ويجب على الأمن أن يؤدى دوره من ناحية حماية هذه الجماهير دون إيذاء مشاعرهم وهو الأمر الذي سيدفع هذه الجماهير أن تشجع فريقها بمنتهى الروح الرياضية دون خروج عن التقاليد المصرية.
وأكد على دور الأمن الكبير في حماية الجماهير وفى إرساء قواعد النظام في المباريات الهامة دون تحميلها أدنى مسئولية عن أي خروج من قلة من الجماهير عن الروح الرياضية.
كما أكد بأن الأعلام الرياضي له دور في الهجوم على بعض من جماهير الأهلي رافضا الدخول في مشاكلهم الشخصية وطالب بضرورة الاهتمام بهذه الفئة ومساعدتهم بلغة الحوار وليس القمع مع تحفيزهم على التشجيع المثالي للفريق في المباريات دون الخروج عن المألوف.
أما الناقد الرياضي حسن المستكاوى فقد قال بأنه يجب على الأمن أن يكون أكثر منطقية ووعى في تأمين جماهير الاهلى في هذه المباراة مع السماح لهم بتشجيع فريقهم والدخول بالزى الأحمر وأعلام النادي الاهلى والأعلام المصرية واللافتات دون اللافتات الخارجة عن تقاليدنا المصرية.
وأضاف بأنه دور الأمن المصري واضحا في تأمين المباريات الهامة وحماية الجماهير مطالبا المسئولين منهم عدم إيذاء الجماهير أو المعاملة القاسية لهم مع ضرورة أن تحترم الجماهير دور رجل الأمن وأن تقدر دوره بكل ايجابية.
وتعجب المستكاوى من غياب الجماهير عن المباريات حتى قبل هذه الأزمة مطالبا أن تعود المدرجات كما كانت من قبل لأن الجماهير هي متعة كرة القدم قائلا بأن جماهير نادي ليفربول الانجليزي لديها تسعة أناشيد لفريقها منها ما يقول " لن تمشى وحدك" أما في ملاعبنا المصرية فالكل يمشى لوحده وفى اتجاهات مختلفة !
بينما قال الشيخ طه إسماعيل بأن دور الأمن مهم وحيوي في تنظيم عملية دخول الجماهير من أكثر من باب مع أحقيته في منع كل ما قد يؤذى الآخرين ولكن دون تجريح لمشاعر الجماهير أو الخروج عن النظام .
ولكنه أكد بأن جماهير الاهلى هي الأكثر وعيا على الإطلاق لأنها تعرف مدى حاجة الفريق إليها في المباراة القادمة وبالتالي يتوقع أن يزيد الإقبال على تذاكر المباراة في الأيام الماضية متمنيا أن يفوز الاهلى ووسط جماهيره التي تملأ جنبات إستاد القاهرة كما عودتنا دائما.
وتمنى الشيخ طه من الإعلام المصري أن يساند الفريق في الفترة القادمة وأن يوجه الجماهير للذهاب لتشجيع الفريق في الإستاد مع بيان دور الأمن في حماية الجماهير حتى تخرج المباراة بالصورة التي يتمناها الجميع لأن العلاقة متبادلة بين الطرفين.
وقال الدكتور علاء صادق بأنه يتوقع أن يكون الإقبال الجماهير في مباراة كأس السوبر هو أقل من المتوقع بكثير وذلك لأن الأمر بكل بساطة على حد قوله بان الأمن المصري يتعامل بكل قسوة وتعسف مع جماهير الاهلى لأنه وجد فيها من يهاجمها وهى لم تجد من يدافع عنها !
وأضاف بأنه مندهش من دور مجلس إدارة النادي الاهلى السلبي تجاه حماية جماهير فريقه رغم كل ما تتعرض له من حملات إساءة في كل مكان قائلا بأنه أضعف مجلس إدارة جاء للنادي في الدفاع عن حقوقه !
وتمنى بأن يكون لمجلس الإدارة دور في الفترة القادمة لأن الأمن المصري سوف يظل يعامل الجماهير المحبة لناديها بهذا الأسلوب الصعب طالما لا يوجد محامى يدافع عن حقوق هذه الجماهير الضعيفة المسكينة على حد تعبيره.
وأضاف بأن الإعلام منقسم لقسمين فمنهم من يهاجم الجماهير لأنه أيضا يعرف بأن لن يجد من يوقفه ومنهم من يخاف من مجلس الإدارة في الدخول طرفا في القضية فيلتزم الصمت !
أما الصحفي المتألق إبراهيم المنيسى فقد أكد بأن جماهير الفريق تتعرض لحالة من المعاملة السيئة من قبل الأمن دون أدنى داعي نتيجة حالة الهياج الأعلامى ضد جماهير الفريق التي أصبحت جريمتها هي التلبس بحب النادي !
وقال بأن الخوف الآن هو من " قطرنه الملاعب المصرية " أي جعلها مثل مثيلتها في قطر والتي تمتلئ بنجوم الكرة ولكن دائما ما تكون المدرجات خاوية دون أدنى سبب وهو الأمر الذي قد يحدث إذا استمر هذا الهجوم على الجماهير بالإضافة للممارسات القمعية من قبل الأمن المصري !
وطالب الإعلام بضرورة تشجيع الجماهير على حضور المباريات في الفترة المقبلة خصوصا وأننا مقبلون على تنظيم كأس العالم للشباب بالإضافة لتصفيات كاس العالم مع تقدير دور الأمن ولكن دون قمع الجماهير ومنعها من تشجيع فريقها.
وكان رأى الكابتن عبد العزيز عبد الشافي " زيزو" بأن للأمن المصري دور كبير في إخراج البطولات والمباريات الهامة بالصورة اللائقة ولكن من حق جماهير الفريق أن تشجع فريقها بالطريقة التي تناسبها مع وجود حالة من التوازن بين الجماهير والأمن.
فيجب على الأمن المصري أن يكون دوره هو حماية الجماهير دون تخويفهم وألا يكون دوره هو عقاب الجماهير مع مراعاة مدى حب جماهير النادي الاهلى لفريقها.
ويجب أيضا على الجماهير أن تشجع بطريقة مثالية مع عدم استخدام الصواريخ أو الألعاب النارية مع تقدير دور الأمن في حماية الجماهير والحفاظ على أرواحهم مؤكدا على ضرورة وجود حالة من التوازن بين الطرفين لأن العلاقة بينهما متبادلة ويجب أن تكون وفقا للاحترام المتبادل من الطرفين دون قسوة من أحدهما على الاخر!
أما الصحفي شوقي حامد فقال بأن دور الأمن في مباراة الزمالك الأخيرة مع الاهلى كان محبط للغاية ومؤسف لأن الأمر قد وصل لتفتيش الجماهير بطريقة بشعة مع الإساءة لهم وهو الأمر الذي قد يؤدى إلى إحجام بعض الجماهير عن حضور المباراة القادمة !
وأكد بان الأعلام كان له دور كبير في تشدد الأمن بوصف جماهير الاهلى بأنها هي الخارجة عن القانون مع الدخول في الحياة الشخصية لقلة منهم باستخدام بعض أساليب التجريح وإيذاء مشاعر الآخرين والهجوم على حرياتهم.
ولكنه أكد على ضرورة توجيه الجماهير للتشجيع المثالي وتحفيزهم للذهاب لتشجيع الفريق في مباراته الهامة أمام الصفاقسى وأن يؤدى الأمن دوره دون جرح لمشاعر الجماهير الحمراء أو إفساد الحالة المزاجية لهم لأن الهدف واحد للطرفين حتى لا تصبح مدرجات إستاد القاهرة الصحراء الجرداء !
ويبقى السؤال هل تستمر علاقة الأمن والجماهير فى ملاعبنا المصرية بهذا الشكل من جانب واحد أم تستمر العلاقة بين الجانبين كطرفي المقص كل منهما يجذب في اتجاه معاكس للآخر ؟!
وهل الحملة التي أقامتها بعض القنوات الفضائية ضد قلة من جماهير الأهلي هي التي وجهت الأمن ضد جماهير الفريق وهو الأمر الذي قد يجعل الأهلي يلعب نهائي بطولة أفريقية هامة بدون جماهيره الغفيرة !
وكعادتنا في موقع جماهير الأهلي التقينا بخبراء الكرة في مصر لنتعرف منهم على دور الأمن في إحجام الجماهير ودور وسائل الإعلام في ذلك أيضا فكان هذا هو رأى الخبراء:
حيث صرح لنا الناقد الرياضي الكبير إبراهيم حجازي بأنه حزين لما يحدث حاليا من هجوم على جماهير النادي الأهلي ومن الهجوم على قلة من الجماهير بطريقة شخصية باستخدام بعض أساليب التجريح والدخول في حياتهم الشخصية !
وقال بأن فئة الشباب مهملة من المجلس القومي للشباب ومن جميع المسئولين في الدولة رغم أنهم الفئة الأكثر فائدة في المجتمع ، ولكن يجب أن يتدخل الجميع في إصلاحهم وتقويمهم دون تجريح في حالة خروج قلة منهم عن الروح الرياضية حتى نستفيد من هذه الطاقة المكبوتة داخلهم حتى لا تخرج في صور أخرى غير مفيدة للشعب المصري.
وأضاف بأنه يجب على جماهير الاهلى الذهاب لإستاد القاهرة دون خوف ويجب على الأمن أن يؤدى دوره من ناحية حماية هذه الجماهير دون إيذاء مشاعرهم وهو الأمر الذي سيدفع هذه الجماهير أن تشجع فريقها بمنتهى الروح الرياضية دون خروج عن التقاليد المصرية.
وأكد على دور الأمن الكبير في حماية الجماهير وفى إرساء قواعد النظام في المباريات الهامة دون تحميلها أدنى مسئولية عن أي خروج من قلة من الجماهير عن الروح الرياضية.
كما أكد بأن الأعلام الرياضي له دور في الهجوم على بعض من جماهير الأهلي رافضا الدخول في مشاكلهم الشخصية وطالب بضرورة الاهتمام بهذه الفئة ومساعدتهم بلغة الحوار وليس القمع مع تحفيزهم على التشجيع المثالي للفريق في المباريات دون الخروج عن المألوف.
أما الناقد الرياضي حسن المستكاوى فقد قال بأنه يجب على الأمن أن يكون أكثر منطقية ووعى في تأمين جماهير الاهلى في هذه المباراة مع السماح لهم بتشجيع فريقهم والدخول بالزى الأحمر وأعلام النادي الاهلى والأعلام المصرية واللافتات دون اللافتات الخارجة عن تقاليدنا المصرية.
وأضاف بأنه دور الأمن المصري واضحا في تأمين المباريات الهامة وحماية الجماهير مطالبا المسئولين منهم عدم إيذاء الجماهير أو المعاملة القاسية لهم مع ضرورة أن تحترم الجماهير دور رجل الأمن وأن تقدر دوره بكل ايجابية.
وتعجب المستكاوى من غياب الجماهير عن المباريات حتى قبل هذه الأزمة مطالبا أن تعود المدرجات كما كانت من قبل لأن الجماهير هي متعة كرة القدم قائلا بأن جماهير نادي ليفربول الانجليزي لديها تسعة أناشيد لفريقها منها ما يقول " لن تمشى وحدك" أما في ملاعبنا المصرية فالكل يمشى لوحده وفى اتجاهات مختلفة !
بينما قال الشيخ طه إسماعيل بأن دور الأمن مهم وحيوي في تنظيم عملية دخول الجماهير من أكثر من باب مع أحقيته في منع كل ما قد يؤذى الآخرين ولكن دون تجريح لمشاعر الجماهير أو الخروج عن النظام .
ولكنه أكد بأن جماهير الاهلى هي الأكثر وعيا على الإطلاق لأنها تعرف مدى حاجة الفريق إليها في المباراة القادمة وبالتالي يتوقع أن يزيد الإقبال على تذاكر المباراة في الأيام الماضية متمنيا أن يفوز الاهلى ووسط جماهيره التي تملأ جنبات إستاد القاهرة كما عودتنا دائما.
وتمنى الشيخ طه من الإعلام المصري أن يساند الفريق في الفترة القادمة وأن يوجه الجماهير للذهاب لتشجيع الفريق في الإستاد مع بيان دور الأمن في حماية الجماهير حتى تخرج المباراة بالصورة التي يتمناها الجميع لأن العلاقة متبادلة بين الطرفين.
وقال الدكتور علاء صادق بأنه يتوقع أن يكون الإقبال الجماهير في مباراة كأس السوبر هو أقل من المتوقع بكثير وذلك لأن الأمر بكل بساطة على حد قوله بان الأمن المصري يتعامل بكل قسوة وتعسف مع جماهير الاهلى لأنه وجد فيها من يهاجمها وهى لم تجد من يدافع عنها !
وأضاف بأنه مندهش من دور مجلس إدارة النادي الاهلى السلبي تجاه حماية جماهير فريقه رغم كل ما تتعرض له من حملات إساءة في كل مكان قائلا بأنه أضعف مجلس إدارة جاء للنادي في الدفاع عن حقوقه !
وتمنى بأن يكون لمجلس الإدارة دور في الفترة القادمة لأن الأمن المصري سوف يظل يعامل الجماهير المحبة لناديها بهذا الأسلوب الصعب طالما لا يوجد محامى يدافع عن حقوق هذه الجماهير الضعيفة المسكينة على حد تعبيره.
وأضاف بأن الإعلام منقسم لقسمين فمنهم من يهاجم الجماهير لأنه أيضا يعرف بأن لن يجد من يوقفه ومنهم من يخاف من مجلس الإدارة في الدخول طرفا في القضية فيلتزم الصمت !
أما الصحفي المتألق إبراهيم المنيسى فقد أكد بأن جماهير الفريق تتعرض لحالة من المعاملة السيئة من قبل الأمن دون أدنى داعي نتيجة حالة الهياج الأعلامى ضد جماهير الفريق التي أصبحت جريمتها هي التلبس بحب النادي !
وقال بأن الخوف الآن هو من " قطرنه الملاعب المصرية " أي جعلها مثل مثيلتها في قطر والتي تمتلئ بنجوم الكرة ولكن دائما ما تكون المدرجات خاوية دون أدنى سبب وهو الأمر الذي قد يحدث إذا استمر هذا الهجوم على الجماهير بالإضافة للممارسات القمعية من قبل الأمن المصري !
وطالب الإعلام بضرورة تشجيع الجماهير على حضور المباريات في الفترة المقبلة خصوصا وأننا مقبلون على تنظيم كأس العالم للشباب بالإضافة لتصفيات كاس العالم مع تقدير دور الأمن ولكن دون قمع الجماهير ومنعها من تشجيع فريقها.
وكان رأى الكابتن عبد العزيز عبد الشافي " زيزو" بأن للأمن المصري دور كبير في إخراج البطولات والمباريات الهامة بالصورة اللائقة ولكن من حق جماهير الفريق أن تشجع فريقها بالطريقة التي تناسبها مع وجود حالة من التوازن بين الجماهير والأمن.
فيجب على الأمن المصري أن يكون دوره هو حماية الجماهير دون تخويفهم وألا يكون دوره هو عقاب الجماهير مع مراعاة مدى حب جماهير النادي الاهلى لفريقها.
ويجب أيضا على الجماهير أن تشجع بطريقة مثالية مع عدم استخدام الصواريخ أو الألعاب النارية مع تقدير دور الأمن في حماية الجماهير والحفاظ على أرواحهم مؤكدا على ضرورة وجود حالة من التوازن بين الطرفين لأن العلاقة بينهما متبادلة ويجب أن تكون وفقا للاحترام المتبادل من الطرفين دون قسوة من أحدهما على الاخر!
أما الصحفي شوقي حامد فقال بأن دور الأمن في مباراة الزمالك الأخيرة مع الاهلى كان محبط للغاية ومؤسف لأن الأمر قد وصل لتفتيش الجماهير بطريقة بشعة مع الإساءة لهم وهو الأمر الذي قد يؤدى إلى إحجام بعض الجماهير عن حضور المباراة القادمة !
وأكد بان الأعلام كان له دور كبير في تشدد الأمن بوصف جماهير الاهلى بأنها هي الخارجة عن القانون مع الدخول في الحياة الشخصية لقلة منهم باستخدام بعض أساليب التجريح وإيذاء مشاعر الآخرين والهجوم على حرياتهم.
ولكنه أكد على ضرورة توجيه الجماهير للتشجيع المثالي وتحفيزهم للذهاب لتشجيع الفريق في مباراته الهامة أمام الصفاقسى وأن يؤدى الأمن دوره دون جرح لمشاعر الجماهير الحمراء أو إفساد الحالة المزاجية لهم لأن الهدف واحد للطرفين حتى لا تصبح مدرجات إستاد القاهرة الصحراء الجرداء !
ويبقى السؤال هل تستمر علاقة الأمن والجماهير فى ملاعبنا المصرية بهذا الشكل من جانب واحد أم تستمر العلاقة بين الجانبين كطرفي المقص كل منهما يجذب في اتجاه معاكس للآخر ؟!