هل فكرت يوما أن تنتظر الحب ؟؟
كل منا بلا استثناء حتى المحافظين والمتحفظين
لا يكلون ابدا من البحث عن الحب الصادق
ويفندون النفوس والوجوة كلها
من أجل ذلك الوجة
الذي يبدو اسرا من الوهلة الاولى التي تلتقي فيها اشعاعات الرؤية عند نقطة روحيه
تعلو غشاء الحب في القلب
فيمتزجا الاشعاعان امتزاجا
ربما كُتبت له الابدية
عندئذ
يحاول جاهدا الوصول اليه
بشتى صور الاشتياق
والتمسك بتلك المشاعر التي
أخيرا
كسرت وحطمت
صدأ أوتار الحب في قلبه
التي وللمرة الاولى جعلت قلبه
ماهرا في العزف على جيتار السعادة
وإن كُتب لهما التوفيق
يصبحون ساعتها
من تلك النخبة التي ادركت لونا آخر للسعادة
اراه ورديا كما يبدو من صحائف حياتهم
كما ان تلك السعادة المعنية
لا يحققها اي سلطان على قشرة البسيطة
لا سلطان مال ولا جاه ولا شهرة ولا غير ولا غير ....
لا شيء يضاهي سلطان الحب في عطائه
وقطعا كلنا نحلم أن نكون من تلك النخبة
حتى المتزمتين في الامر
الذين يوهمون غيرهم بذلك
وهم اصلا احوجهم لذلك
ولكن
ألم تفكر ابدا بطريقة مغايرة
بطريقة اعمق في اصل تلك الهبه
ولمن تكون ؟؟؟؟
هكذا فكر محدثي
فقال بثقة
أليس الحب هو هبة من الله لاهل هذة القلوب ؟؟؟
فأجبت أن
نعم
فقال أليس الحب قرين الاخلاص ؟؟؟
كررت
نعم
فقال أليس القلب بذاته يختلف في صدور الناس
بين كهوف ملؤها العناكب
وبين قصور ملؤها الكواكب ؟؟؟
قلت وكأني بدأت ارى ما يراه عقله
نعم
ثم تراجع قلبي مستندا على حائط اليقين
أن محدثي على حق
فأستطرد مستكملا بوقار عقله وصفو نفسه
الحب زراعة سماوية
وابدا لم ولن تكون تلكم
الزراعة السماوية
في غير ارض طاهرة
فكلما كان قلبك طاهرا كلما دنت خطوات روحك
من منحة الحب
ولتعلم
أن القلب الخائن والكاذب والمنافق وما بينهما
في مستنقع
لاتعرفه اقدام الحب
فعدت لنفسي تاركا محدثي وكأني اكتفيت بذلك جدا
ليضعني عند ايدلوجية جديدة للبحث عن الحب
في السماء وليس في الارض
كل منا بلا استثناء حتى المحافظين والمتحفظين
لا يكلون ابدا من البحث عن الحب الصادق
ويفندون النفوس والوجوة كلها
من أجل ذلك الوجة
الذي يبدو اسرا من الوهلة الاولى التي تلتقي فيها اشعاعات الرؤية عند نقطة روحيه
تعلو غشاء الحب في القلب
فيمتزجا الاشعاعان امتزاجا
ربما كُتبت له الابدية
عندئذ
يحاول جاهدا الوصول اليه
بشتى صور الاشتياق
والتمسك بتلك المشاعر التي
أخيرا
كسرت وحطمت
صدأ أوتار الحب في قلبه
التي وللمرة الاولى جعلت قلبه
ماهرا في العزف على جيتار السعادة
وإن كُتب لهما التوفيق
يصبحون ساعتها
من تلك النخبة التي ادركت لونا آخر للسعادة
اراه ورديا كما يبدو من صحائف حياتهم
كما ان تلك السعادة المعنية
لا يحققها اي سلطان على قشرة البسيطة
لا سلطان مال ولا جاه ولا شهرة ولا غير ولا غير ....
لا شيء يضاهي سلطان الحب في عطائه
وقطعا كلنا نحلم أن نكون من تلك النخبة
حتى المتزمتين في الامر
الذين يوهمون غيرهم بذلك
وهم اصلا احوجهم لذلك
ولكن
ألم تفكر ابدا بطريقة مغايرة
بطريقة اعمق في اصل تلك الهبه
ولمن تكون ؟؟؟؟
هكذا فكر محدثي
فقال بثقة
أليس الحب هو هبة من الله لاهل هذة القلوب ؟؟؟
فأجبت أن
نعم
فقال أليس الحب قرين الاخلاص ؟؟؟
كررت
نعم
فقال أليس القلب بذاته يختلف في صدور الناس
بين كهوف ملؤها العناكب
وبين قصور ملؤها الكواكب ؟؟؟
قلت وكأني بدأت ارى ما يراه عقله
نعم
ثم تراجع قلبي مستندا على حائط اليقين
أن محدثي على حق
فأستطرد مستكملا بوقار عقله وصفو نفسه
الحب زراعة سماوية
وابدا لم ولن تكون تلكم
الزراعة السماوية
في غير ارض طاهرة
فكلما كان قلبك طاهرا كلما دنت خطوات روحك
من منحة الحب
ولتعلم
أن القلب الخائن والكاذب والمنافق وما بينهما
في مستنقع
لاتعرفه اقدام الحب
فعدت لنفسي تاركا محدثي وكأني اكتفيت بذلك جدا
ليضعني عند ايدلوجية جديدة للبحث عن الحب
في السماء وليس في الارض
