كــنت اعشـقهـم
و لإجـلهم أوقـــد أصـابعـــي
العشـر لتــدفئهـم
خــاطـت كـلمـاتي لهـم ,, حبـاً ,,
وإخــلاصـاً ,, لا ينفـذُ
إنهـم وإن مـرضـتُ .. يستكثـرون سـاعـة
يـأتـون ليرون روحـي هـل سـكنت ام
رحـلت إلى حـيث ارحـلُ ,,
إنهـم و إن شاهدوا قـلبي أمـامهم يحتضـر ..
تركـوني حسبهـم أن بي جـانً
قـد أعـلن الحـرب عـليهم .. لينتقـم
أظـللُ أحزاني .. عـلها ترتحـلُ ..
عشـقي لهـم جـنونـاً .. كـاد يصبـحُ
كجـنون جميـلُُ إلى بثينـهُ
قسيــتُ على قـلبي
لعـلمي ان قـلوبهم حجرُُ ..
وإنني مهـما فعـلتُ
فـليس كـل ما تمنـاهـ سايدركوا
كـتبتُ بخيـوط الدجى ..ألـمً ..
عل الشمـس تضيءُ عـليه فيشـرقُ
حبـاً .. قـاسي أوقـد
داخـل قـلبي
وإني تحت رحمـته ارتعـشُ
نهـش من أيـامي
كـما تنهـشُ النـار الحطـبُ
ايقـنتُ أنني حيـث ارتحـلُ
تتبـع خطـآي آلامـهمُ
إذ لاح من بيـن الدجى لهـبُ
ذهـبت له اجـري لعـلهـ
يجددني او يحرقُنٍي فاقـتلُ
ومـا ان اقـتربت من اللهـب
فـإذا امـامها رجـل مابين عينيه نـورُُ
وثغـرهـ متبسـمُ
ايقنـتُ في الحيـن بـإن
أمـالي لابـد لهـا ان تحـرقُ ..
وإنني حيـثُ اذهـبُ .. أجـد
أمـامي دومـاً ما يعـرقــلُ ..
ارتعـشتُ حينهـا .. فلا مكـان يحضٌنٌنيِ
ولاميـاهـ .. تطفئ مشـاعري
و ما بيني وبين الرجـل .. شـق إصبـعُ
نـاداني واخـبرني .. ان الجو بـاردُُ
وإني حتمـاً سـامرضُ
ومـا ان صددتُ عن كـلماتهِ
قـام فـإذا بي افـزعُ
بـردت يـداي .. وقـلبي
بقـوهـ ينبضُ
فـإذا بـهـ ينـزع معطـفـاً دافـئـاً
ويـرميـهـ على كـتفي لأدفئٌ
وطــالت سـاعاتي تأمـلي .. حتى
اخـبرني بـأن الظـلام حــالكـاُُ
وإن أهـلي لعـدم مجيءِ سايقـلقواُ
ادمعـت عيني حينهـا
لعـلمي أنني كقـلبي وحيـدهـ
بـلا مؤانسُ
ضـاق لـدموعي فسألني
لمـاذا اتـألمُ ؟؟
سـاد الصـمتُ كـلمـاتي
فـالصمتُ في بـعض الأمـور أفصحُ
تبسـم لصـمتي .. وأخبرني
بأني فـتاه تحـكمُ الصـمت وقـلبها يتوجـعُ
بكــيتُ حينـها .. وبــدأ يعـلو المكـان
صـوت أمـالي تتحطـمُ
هـذا من قضـيتُ معـه سـاعهَ
عـرف كيـف يفكـ شفـره القـلب
ويترجـم الأسطـرُ
بدأتُ ارتعـشُ تحت معطـفه
وبيـن يـديه اسـكب العـبراتُ
ضمـني بحـرقـهٍ
و اخبـرني .. أن الحيـاةَ
على مـدى قسوتها و تعـذيبها .. تحـلو وهـاهي
قــد جمعتِ الأحبــابُ
..
.