سحابة أتــت تمطر في سمآي قطرات مطرها القويـه
لم يتحملها قلبي الصغير ظلت تمطر عليه بالهموم
إلى ان رحلت تلك السحابه المشؤمـه وتركت افضع الجراح على قلبي
لتتركه جريحا يعـاني اليأس والحرمان ويظل يعاني من الألم الكثير والكثير..
إلى ان تأتي تلك السحابه مرة اخر لتلطم ما ألتئم من جراح
وتزيد الجرح الذي لم يلتئم الماً ومرارهـ...
حياه مجرد كومه من الهموم ..هموم تذهب ..وهموم تأتي
وقطعة صغيره بين اضلعي لم تعد تحتمل
حتى اصبح الحزن هو عنواني.
والأهات لم تفارق لساني..
والدمع ملؤ عيـني ..
والفرح فارق مهجتي ..
والإبتسامه هجرت شفاي..
ليظل القلب يعتصر الماً بين اضلعي
احزان تبدد حاضر احـلامي استجمع بقايا افراحي كالرماد في ذالك الصندوق الصغير
بعد ان تحرقها نار الألم والحرمان وما أن اشتاق إليها واذهب وافتح صندوقي لأرى بقايا ذالك الرماد
تهب عليٌ رياح الجور والقهر وتعصف بأجمل ما احتفظت بــه
فيذهب كل شي جميل مع تلك العاصفــه..
وما ان تسدل خيوط الظلام وتعم الظلمة ارجا مهجتي ويذهب الخلق لينامو ..
اذهب انا لفراشي واحتضن وسادتي كاطفل صغير خائف يحتض امه ..
احتضنتها بكل قوه والدمع ملؤها اعيش تلك اللحظات
ويعيش معي الأنين رفيقي..
واليأس سميري..
والحزن ناصب رايته في قلـبي...
ما اقصى تلك اللحظات وما امرها لكني اعتدت عليها
اضل على هذا الحال إلى ان تشرق الشمس فأصبح وتصبح احزاني ..
قضيت ليله ملؤها الألم والقهر وأعيش حاله ليس بأفضل مما قبله
اعتدت على قسوة الأيام ومرارة الحرمان ولكن تضل هناك اسئله حائره في ذهني
إلى مـتى سأضل هاكذا...؟!!
إلى متى أعاني ...؟؟!
متى سينتبه من هم حولي إلى حالي...؟؟!!
فاعندما ينتهي كل شي لا ينفع أي شـي...