سمعت صوتا هاتفا
يهتف اليـــوم
اصغت السمع
واذ بفتاة بمقتبل العمر
كأني بها تناجي شيئا
يهم بالضياع منها ......
قالت بصوت مبحوح :
[//أقف حائرة
ماعساي ان أقول؟
يعجز اللسان
ويحير القلب عند الوصول
مشاعر مختلطة..
دموع وآهات..
بكاء وعبرات..
تساءلت كثيرا
عن السبب
والجواب..
هو ألا جواب..
على أعتاب بوابة الذكريات
مقابل باب الأمنيات
رايتها واقفة تتأملني..
سألتني بلهفة..
أين أنت..؟ مللت انتظارك
فأجبت بذهول..عجباً .
أأنت على علم بموعد الوصول..؟
ولم لا..وقد فتح باب القبول
وآخر موعد لإغلاقه .
.هو قبل ان تميل الشمس للأفول..
التفت عبر نافذة الذكرى للشمس..
انتظري قليلا لاتغربي..
هناك ثمة اشخاص على وصول
ابتسمت اشعتها..
بقي من الوقت القليل
فليعجلوا بالحلول.
.
مكثت على كرسي الانتظار
أوشك من توتري على الانفطار..
اين هم لم تاأخروا
أيعقل ان تأخرهم خوفاً
من الضعف والانكسار؟
قلبت اوراق ماضيّ..
بكيت وبكيت على ماجمعنا
ارجوك ايها الزمن..عد للوراء..
عد
لأمسح دمعة سكبناها..
لأرجع ضحكة محوناها..
لنداوي قلوبا جرحناها..
لكن..!
الوقت يمضي
ولاحياة لمن تنادي...!
تودع الأرض
خيوط الشمس الذهبية..
اناديها بكل روية..
انتظري ايتها الشمس..
حتى ابعث للأحبة ثمة تحية..
فلا ادري..امن لقاء لنا..
أم لم يعد في العمر بقية..
أجابت بكلمات ندية..
لاتقلق
فللذكريات العاطرة بقية...
كنت مريضا ..والشوق يقتلني
ولكن شوقي اليك
حملني أن أكتب ذكراك