السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة في مدح عمر بن الخطاب للشاعر العراقى عباس الجنابي
ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ
الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ
والسابقينَ من الأصحاب، ما نقص
عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا
كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ
جباههُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــرر
يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ
وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ
في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ
كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ
ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ
أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ
أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا
وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا
لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ
ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــرُ
فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ:
صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـــرُ
سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــــــــرة ً
ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحسرُ
عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ
تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهرو
وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــــاً
فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتـــــكرُ
تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به
ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ
لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ
وأنت كلُ عظيم فيك يُختصرُ
كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ
ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ
وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها
ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ
يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا
درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَرُ
وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً
بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَرُ
عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها
وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ
القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا
تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُــرُ
قصيدة في مدح عمر بن الخطاب للشاعر العراقى عباس الجنابي
ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ
الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ
والسابقينَ من الأصحاب، ما نقص
عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا
كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ
جباههُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــرر
يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ
وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ
في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ
كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ
ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ
أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ
أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا
وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا
لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ
ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــرُ
فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ:
صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـــرُ
سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــــــــرة ً
ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحسرُ
عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ
تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهرو
وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــــاً
فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتـــــكرُ
تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به
ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ
لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ
وأنت كلُ عظيم فيك يُختصرُ
كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ
ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ
وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها
ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ
يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا
درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَرُ
وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً
بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَرُ
عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها
وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ
القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا
تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُــرُ