يسعى النادي الأهلى، بطل أفريقا 6 مرات، للعودة إلى السباق المحلي عندما يحل ضيفا على نادي أنبي مساء الأحد القادم، في واحدة من مبارياته المؤجلة.. التي بدأها الأربعاء بالخسارة أمام اتحاد الشرطة، الصاعد حديثا للدوري الممتاز المصري، بهدف نظيف من ضربة جزاء بعد عرض مهتز غير مقنع، فيما مثل صدمة لجماهيره التي تتنظر الأهلي الياباني.
وأضاف الموقع الرسمي لشبكة الاتصالات الأفريقية (MTN) الراعية لدوري أبطال افريقيا والمهتمة باخبار الدوريات الأفريقية واللاعبين الأفارقة المحترفين أوروبيا، في تقرير عن مباراة الأهلى المقبلة مع نادي أنبي، أن الأهلى مطالب بالفوز وتقديم أداء يرضي جماهيره، وهو ما سيوقع لاعبيه تحت ضغط عصبي قد يكلفهم الخسارة الثالثة هذا الموسم، والثانية على التوالي في أقل من أسبوع، إلا أن الفريق الذي يطمح دائما لتحطيم الأرقام القياسية يمكنه تغطي كبوة اتحاد الشرطة، وأستئناف مطاردة (بتروجيت) متصدر جدول ترتيب البطولة بفارق تسع نقاط كاملة، خاصة أن الأهلى مايزال في جعبته أربع مؤجلات منها مباراة الأحد مع أنبي.
إلا أن مباراة الأربعاء الماضي مع اتحاد الشرطة، أظهرت أن النقاط الثلاث أهم كثيرا في هذه المرحلة، خاصة أو الفريق مقبل على بطولة هامة (كأس العالم للأندية)، ومن غير المستحب أن يسافر مهزوما حتى ولو على الصعيد المحلي.
في الوقت نفسه فإن أنبي، الذي يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب البطولة، أعلن عن طموحاته مبكرا هذا الموسم، ولن يكون هدفا سهلا للشياطين الحمر.
على الجانب الآخر يلتقي بتروجيت، متصدر الدوري، مع المصرية للاتصالات في لقاء خارج التوقعات، خاصة بعد الأداء المتذبذب الذي يقدم فريق الاتصالات هذا الموسم.
وتعتبر مباراة الزمالك والإسماعيلي هي الأهم في مباريات هذا الأسبوع، لما للفريقين من ثقل، بالإضافة إلى اللغز المحيط بكليهما منذ بداية الموسم والأداء المتعثر غير المقنع الذي بدأ به البطولة.
الزمالك خسر مباراتين كما هو حال الأهلى، لكنه تعادل في ثلاث مباريات، بينما خسر الإسماعيلي ثلاث لقاءات وتعادل في مباراتين.
وفي باقي مباريات الأسبوع يحل حرس الحدود صاحب المركز السادس ضيفا على الأولمبي الذي يسعى للخروج مبكرا من دوامة الهبوط، والترسانة مع المقاولون العرب، وبترول أسيوط مع الإتحاد السكندري، وغزل المحلة مع اتحاد الشرطة والجيش مع المصري.