في حوار ناري من حوارات الساحر البرتغالي مانويل جوزيه أكد المدير الفني للنادي الأهلي أنه يرى نفسه الأحق بتولي منصب المدير الفني للمنتخب البرتغالي الأول متعجباً بشدة من المعايير المتبعة لاختيار المدير الفني لمنتخب بحجم وقوة منتخب البرتغال.
وقال جوزيه في حوار مع صحيفة دياربو دي نوتيسياس البرتغالية أنه كان الأولى والأجدر بتدريب المنتخب البرتغالي الأول وأن كارلوس كيروش أو غيره من المدربين البرتغاليين لا يملكون مثل سيرته الذاتية القوية التي بناها خلال سنوات عمله في مجال التدريب بكرة القدم.
وأضاف الساحر مانويل جوزيه أن قوى الشر كلها تحالفت ضده عام 2002 لمنعه من تدريب المنتخب وهو ما حدث بالفعل.
وواصل جوزيه هجومه ضارباً المثل بمقولة شهيرة في البرتغال " زمار الحي لا يطرب " مضيفاً أن البرتغال غير عادلة مع أبناءها المتميزين خارجها مؤكداً على أنه لن يعود في الوقت الحالي للتدريب في البرتغال مهما كانت المغريات.
وتسائل جوزيه عن المتعة في العمل داخل البرتغال فالجو العام سيء ولم يتغير منذ سنوات بعيدة .. ويمكن الاستماع لصفارات الاستهجان التي مازالت قائمة حتى يومنا هذا .. وقال جوزيه أنه سيعمل خارج البرتغال لثلاث أو أربع سنوات وبعدها سيخلد الى الراحة.
وأشاد التقرير بانجازات مانويل جوزيه مع النادي الأهلي مبرزاً فوزه مع الأهلي بأربع بطولات للدوري المحلي ومثلها للبطولة الكبرى في القارة السمراء بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وعلق جوزيه على شعبيته في مصر قائلاً " لو فكرت أثناء وجودي في القاهرة في النزول الى وسط البلد فلن أستطيع فعل ذلك لأني سأتسبب في حدوث أزمة مرورية" ملمحاً الى شعبيته الجارفة من الجماهير الأهلاوية التي تعشقه بشكل جنوني.
وأضاف جوزيه أن بعض المشجعين أعلنوها صريحة له قائلين له أنه لو فكر في العودة الى البرتغال فعلى الحكومة البرتغالية تدبير أمور الاقامة لأكثر من 60 مليون مصري .. وأضاف جوزيه أنه لا يوجد مدرب في العالم يتمتع بمثل الشعبية التي يتمتع بها في الأهلي.
المصدر
