كتب: كريم رمزي
توقعنا أن تخرج مباراة الذهاب بين انيمبا والأهلي في الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا بالتعادل او الخسارة للفريق الأحمر، وإن كنا توقعنا أيضا أن الأخير بمقدوره التعويض في القاهرة.
وبالفعل انتهت المباراة كما أراد جوزيه أن تنتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين لتسجل أول نتيجة سلبية غير الفوز لأنيمبا على ملعبه طوال مشوار البطولة.
الغريب أن بعد المباراة خرج البعض مردداً عبارات أن هذا التعادل السلبي قد يكون بوابة الخروج للأهلي من البطولة بل والأشد من ذلك أن أحد الصحفيين قال على إذاعة الشباب والرياضة أن بتلك النتيجة أصبح موقف أنيمبا "أفضل" للصعود للمباراة النهائية!
ومبرر أنصار هذا الرأي الذي يرى أنه على الأقل لابد أن يحذر الأهلي انيمبا في مباراة العودة، هو خوفهم من أن يتكرر ما حدث في مباراة النجم الساحلي في نهائي البطولة العام الماضي والتي تعادل سلبياً فيها الفريق الأحمر ذهاباً مع بطل تونس وخسر في القاهرة بنتيجة 3/1.
ولم يعي أنصار هؤلاء تلك الرأي أنهم بأيديهم هم من أطاحوا بمعنويات لاعبي الأهلي في تلك المباراة النهائية، فبالرغم من أن تلك الفريق هو وقتها كان حامل للقب البطولة لعامين متتالين إلا أن كل الأقلام كتبت وقتها أن الفريق لابد أن يحذر النجم بل يخاف ويرتعش من مباراة العودة رغم النتيجة الإيجابية التي حدثت في تونس.
نعم كان النجم وقتها في أفضل حالاته ويملك نجوماً عديدة أمثال امين الشرميطي وصابر بن فرج وعلي نفخه وقدم بطولة متميزة أداءً ونتيجة، ولكن في المقابل ظل الأهلي بنجومه العديدة هو المرشح الأول للفوز بالبطولة وقتها.
نعم تعرض الأهلي لظلم تحكيمي واضح من الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون في مباراة العودة ولكن لم يكن هو السبب الرئيسي في خسارة الفريق للبطولة وقتها.
سبب الخسارة كان في التوتر العصبي الذي صدره الجميع للاعبي الأهلي قبل تلك المباراة وهو ما ظهر واضحاً عندما أضاع عماد متعب إنفراداً سهلاً في الثلث ساعة الأولى من المباراة، وانهيار دفاع الأهلي "الأساسي" المكون من شادي محمد والنحاس واحمد السيد بعدها دون أي مبرر.
التوتر الذي تسبب في خطأ لشادي محمد أحرز على أثره هدف النجم الأول في مرماه، وهو التوتر الذي أطاح بعماد النحاس مطروداً بعد هدف التعادل للأهلي.
كل هذا حدث والأهلي يلعب وسط جماهيره العريضة ويحمل لقب البطولة لعاميين متتاليين، دون ان يستهتر أحدا بفريق النجم الساحلي.
جوزيه ولاعبي الأهلي في الوقت الحالي ظهر واضحاً تمرسهم إفريقياً بشكل كبير عن أي فريق في دور النصف النهائي بما فيهم انيمبا النيجيري الذي استطاع فريق القرن ترويضه بشكل متميز في مباراة الذهاب بنيجيريا رغم كل الظروف الصعبة التي أحاطت بها.
إذن الأهلي بكل الحاسبات النظرية هو المرشح الأول بالأرقام والدلائل للوصول للمباراة النهائية ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
لاعبوا الأهلي يحتاجون للمساندة والتحفيز وزرع الثقة فيهم، ولا يحتاجون لمزيد من التوتر والشحن الزائد عن الحد بأن فرصتهم ضعيفة أو خطيرة في مباراة العودة.
البرتغالي مانويل جوزيه يعرف جيداً كيف يهيأ لاعبيه للمباريات المصيرية، إذن فلندع تلك التحذيرات والتنبيهات "والتذكير" بمباراة النجم للجهاز الفني للأهلي.
أما نحن فعلينا فقط "تذكير" لاعبوا الأهلي بأنهم أمام فرصة لتسجيل رقمين قياسيين جديدين هما الوصول للمباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي وبالتالي فرصة الفوز بالبطولة للمرة السادسة كأكثر فريق يحقق تلك البطولة.
توقعنا أن تخرج مباراة الذهاب بين انيمبا والأهلي في الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا بالتعادل او الخسارة للفريق الأحمر، وإن كنا توقعنا أيضا أن الأخير بمقدوره التعويض في القاهرة.
وبالفعل انتهت المباراة كما أراد جوزيه أن تنتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين لتسجل أول نتيجة سلبية غير الفوز لأنيمبا على ملعبه طوال مشوار البطولة.
الغريب أن بعد المباراة خرج البعض مردداً عبارات أن هذا التعادل السلبي قد يكون بوابة الخروج للأهلي من البطولة بل والأشد من ذلك أن أحد الصحفيين قال على إذاعة الشباب والرياضة أن بتلك النتيجة أصبح موقف أنيمبا "أفضل" للصعود للمباراة النهائية!
ومبرر أنصار هذا الرأي الذي يرى أنه على الأقل لابد أن يحذر الأهلي انيمبا في مباراة العودة، هو خوفهم من أن يتكرر ما حدث في مباراة النجم الساحلي في نهائي البطولة العام الماضي والتي تعادل سلبياً فيها الفريق الأحمر ذهاباً مع بطل تونس وخسر في القاهرة بنتيجة 3/1.
ولم يعي أنصار هؤلاء تلك الرأي أنهم بأيديهم هم من أطاحوا بمعنويات لاعبي الأهلي في تلك المباراة النهائية، فبالرغم من أن تلك الفريق هو وقتها كان حامل للقب البطولة لعامين متتالين إلا أن كل الأقلام كتبت وقتها أن الفريق لابد أن يحذر النجم بل يخاف ويرتعش من مباراة العودة رغم النتيجة الإيجابية التي حدثت في تونس.
نعم كان النجم وقتها في أفضل حالاته ويملك نجوماً عديدة أمثال امين الشرميطي وصابر بن فرج وعلي نفخه وقدم بطولة متميزة أداءً ونتيجة، ولكن في المقابل ظل الأهلي بنجومه العديدة هو المرشح الأول للفوز بالبطولة وقتها.
نعم تعرض الأهلي لظلم تحكيمي واضح من الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون في مباراة العودة ولكن لم يكن هو السبب الرئيسي في خسارة الفريق للبطولة وقتها.
سبب الخسارة كان في التوتر العصبي الذي صدره الجميع للاعبي الأهلي قبل تلك المباراة وهو ما ظهر واضحاً عندما أضاع عماد متعب إنفراداً سهلاً في الثلث ساعة الأولى من المباراة، وانهيار دفاع الأهلي "الأساسي" المكون من شادي محمد والنحاس واحمد السيد بعدها دون أي مبرر.
التوتر الذي تسبب في خطأ لشادي محمد أحرز على أثره هدف النجم الأول في مرماه، وهو التوتر الذي أطاح بعماد النحاس مطروداً بعد هدف التعادل للأهلي.
كل هذا حدث والأهلي يلعب وسط جماهيره العريضة ويحمل لقب البطولة لعاميين متتاليين، دون ان يستهتر أحدا بفريق النجم الساحلي.
جوزيه ولاعبي الأهلي في الوقت الحالي ظهر واضحاً تمرسهم إفريقياً بشكل كبير عن أي فريق في دور النصف النهائي بما فيهم انيمبا النيجيري الذي استطاع فريق القرن ترويضه بشكل متميز في مباراة الذهاب بنيجيريا رغم كل الظروف الصعبة التي أحاطت بها.
إذن الأهلي بكل الحاسبات النظرية هو المرشح الأول بالأرقام والدلائل للوصول للمباراة النهائية ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
لاعبوا الأهلي يحتاجون للمساندة والتحفيز وزرع الثقة فيهم، ولا يحتاجون لمزيد من التوتر والشحن الزائد عن الحد بأن فرصتهم ضعيفة أو خطيرة في مباراة العودة.
البرتغالي مانويل جوزيه يعرف جيداً كيف يهيأ لاعبيه للمباريات المصيرية، إذن فلندع تلك التحذيرات والتنبيهات "والتذكير" بمباراة النجم للجهاز الفني للأهلي.
أما نحن فعلينا فقط "تذكير" لاعبوا الأهلي بأنهم أمام فرصة لتسجيل رقمين قياسيين جديدين هما الوصول للمباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي وبالتالي فرصة الفوز بالبطولة للمرة السادسة كأكثر فريق يحقق تلك البطولة.
