رمزي صالح: جوزيه لم يرفضني.. ولن أرحل في يناير
<table dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td> <tr><td></TD></TR> <tr><td align=right width=240>رمزي في حوار </TD></TR></TABLE> بالرغم من الهالة الإعلامية التي صاحبت توقيع الحارس الفلسطيني رمزي صالح للأهلي، وتوقع الكثيرون أن يكون خير خليفة لمواطنه الشهير مروان كنفاني الذي زال عن العرين الأحمر سنوات طويلة، وأفضل تعويض للحارس عصام الحضري، إلا أن الشائعات طاردته في الآونة الأخيرة، وتوقع البعض رحيله في يناير رغم أنه لم يبدأ مشواره مع الفريق حتي الآن. رمزي صالح اختص «المصري اليوم» بهذا الحوار، وكشف فيه الكثير من الأمور. * في البداية.. كيف بدأت مفاوضات الأهلي معك؟ - بدأت عن طريق وكيلي أعمالي سامح كرم وماجد برقاع بمساندة عدلي القيعي، وكنت أسمع وقتها أن الأهلي يفاوض رامي شعبان عن طريق هادي خشبة قبل أن تفشل المفاوضات، ودخل الأهلي معي في مفاوضات جادة أثمرت عن توقيعي خمسة مواسم، والحقيقة كان الأمر بمثابة المفاجأة السارة لأن أي لاعب عربي يحلم بشرف الانضمام للأهلي، حيث كنت أرغب في التوقيع ثلاثة مواسم بينما تمسكت إدارة النادي بخمسة مواسم، وهو ما تم بالفعل في النهاية، للعلم عندما حضرت للتوقيع لم يكن أحمد ناجي موجوداً في القاهرة حيث كان يقضي إجازته السنوية بصحبة مانويل جوزيه في البرتغالي. * تردد أنك لم تشارك في أي مباريات لمدة موسم كامل قبل التوقيع للأهلي؟ - في موسم ٢٠٠٧/٢٠٠٨ توقف النشاط الكروي في فلسيطن بالكامل، وكان المفروض أن نشارك في الدورة العربية بمصر لنعوض توقف المسابقة المحلية ولكن هذا لم يحدث بسبب ظروف الاحتلال التي حرمتنا من الدوري المحلي والبطولة العربية حتي إن هذه الظروف حرمتنا من استكمال مسيرتنا للوصول إلي كأس العالم ،رغم أننا كنا متقدمين علي العراق وأوزباكستان وتايوان حتي الجولة الرابعة للتصفيات. * البعض كان يأمل في أن تعوض عصام الحضري؟ - لا شك أن هناك ضغوطاً كبيرة تقع علي أي لاعب حين يأتي بديلاً للاعب معروف، والحضري حارس كبير وله تاريخ طويل وإنجازات كبيرة، وبالتالي ينتظر الناس من الحارس القادم أن يكون بقوة الراحل وهنا تكون المقارنة ظالمة. * لماذا وافق الجهاز الفني علي سفرك مع منتخب فلسطين للمشاركة في بطولة غرب آسيا بعد توقيعك مباشرة؟ - الجهاز الفني رأي أن مشاركتي مع منتخب بلادي في البطولة ستعيد لي حساسية المشاركة وستكون بمثابة تأهيل لي لاستعادة مستواي الفني، ثم جلست احتياطياً في لقاء روما الإيطالي، وأكد جوزيه لي أنه لا يرغب في إعطائي الفرصة مبكراً قبل أن أكون جاهزاً فنياً وبدنياً تماماً. * هل تعتقد أنك ستحصل علي فرصتك قريباً؟ - الحب الذي أراه في عيون جماهير الأهلي لي هو الذي يحملني مسؤولية كبيرة، حيث أسعي جاهداً لتقديم مستوي طيب أثناء ظهوري الأول لأن الانطباع الأول يدوم، وأنا واثق من أن الفرصة ستأتي لا محالة ووقتها يجب استغلالها تماماً. * وماذا ينقصك لكي تكون جاهزاً؟ - احتاج للمشاركة في المباريات الودية والرسمية بشكل تدريجي، والحمد لله ظهرت بمستوي طيب في مباراتي الاتفاق والترسانة الوديتين، وأكدت أنني أمتلك موهبة تحتاج للرعاية والتدريب والمشاركة. * إذن تستطيع أن تحرس عرين الأهلي؟ - أنا جاهز إذا أتيحت لي الفرصة، ولكن من الأفضل أن أشارك تدريجياً إذا رأي الجهاز الفني ذلك. * ما حقيقة ما تردد عن رفض جوزيه استمرارك مع الفريق؟ - أولاً الأهلي يضم ٤ حراس جيدين، وأنا لا أعرف سبب إنتشار تلك الشائعات المغرضة، ومن يروجها، ولمصلحة من؟ ولكني أؤكد أن الأهلي لا يفكر في ضم أي لاعب إلا إذا كان في حاجة إليه، فضلاً عن أني وقعت خمس سنوات وليس خمس ساعات، وخلال المؤتمر الصحفي لتوقيعي قلت إنني احتاج إلي شهرين أو ثلاثة لكي أكون جاهزًا، ولكن الشائعات في مصر ما أكثرها بدليل إنتشار شائعة أنني أمتلك جواز سفر إسرائيلاً ولهذا السبب تأخر حصولي علي تأشيرة معسكر ألمانيا، وهو أمر غير صحيح لأنني لو كنت أحمل جواز سفر إسرائيلي لكنت ذهبت إلي ألمانيا قبل الجميع، والبعض روج شائعات أكثر بعد استبعادي من تشكيلة الفريق في دور الثمانية الأفريقي، حيث لاحقتني الشائعات ونسي البعض أنني كنت ضمن قائمة الفريق في لقاء السوبر وهي ثقة من الجهاز الفني لأن الحارس الاحتياطي من الممكن أن يشارك في أي لحظة إذا أصيب الحارس الأساسي لا قدر الله، فلماذا يتذكر البعض خروجي من قائمة الفريق في مباراة وينسي وجودي في مباراة أصعب، والملعب دائمًا هو الفيصل، وسأجتهد لأحصل علي الفرصة، ووقتها سأخرس المشككين. * بعد هذه الفترة في التدريبات.. ألم تشعر بقدرتك علي المشاركة حتي الآن؟ - مازلت أحتاج لبعض الوقت ولكني جاهز إذا طلب مني الجهاز المشاركة وسأكون علي قدر المسؤولية، أنا لست حارساً صغيراً أو عديم الخبرة ولكنني حارس دولي شاركت في ٦٦ مباراة دولية ولدي الخبرة الكافية لحماية عرين الأهلي وستثبت الأيام أنني حارس جيد وإضافة للفريق. * كيف تري مشوار الأهلي في الدوري؟ - الأهلي لن يترك لقبه، وتعثره أمام المصري وتعادله مع المقاولون العرب لن يقللا من قدرات الفريق، ولا شك أن صحوته أمام بتروجيت خير دليل علي ذلك، ربما يكون الفريق في كبوة أحيانًا لكنه يعود بسرعة، وأنا أقول دائمًا إن الفرق الكبري تمرض أحيانًا ولكنها لا تموت، وسمة الفرق الكبيرة الصبر لاقتناص الألقاب.. وسبب تعثر الفريق في بداية الدوري جاء بسبب تركيز اللاعبين في المسابقة الأفريقية وسعينا للصعود للدور قبل النهائي حتي يواصل الفريق مسيرته نحو استعادة لقبه الأفريقي. * ما فرص الفريق في أفريقيا؟ - الكل رشح الأهلي للحصول علي اللقب الأفريقي بعد الفوز علي ديناموز في زيمبابوي وقبل هذه المبارة كتبت الصحف «الأهلي علي موعد مع الخسارة في هراري» ولم يتحقق ذلك بل فرض الأهلي كلمته وسطوته رغم الظلم التحكيمي. * من هو الجندي المجهول في مشوارك؟ بصراحة دون نفاق أحمد ناجي الذي يدربني جيداً ويعطيني اهتماماً كبيراً وتحمل بسببي الشائعات، وأعتبر ناجي والدي في مصر، لأنه شخصية محترمة ونجح في تهدئتي نفسياً، وأنا أعده من خلال «المصري اليوم» أنني سأعوضه خيراً إن شاء الله عندما أشارك. * وماذا أضاف لك ناجي؟ - الكثير فقد كان ينقصني كحارس عدة أشياء أوضحها لي وضبط تحركاتي في الملعب وفي التدريبات، فضلاً عن دوره النفسي والشخصي ويكفي أنه مؤمن بإمكاناتي. * وماذا عن علاقتك بلاعبي الأهلي.. وهل تأقلمت معهم؟ - نعم، نجحت في التأقلم سريعاً، لأن لاعبي الأهلي احتضنوني جيداً وأبوتريكة وبركات كانا أقرب اللاعبين لي في معسكر ألمانيا، وكنت أحلم بالتعرف علي أبوتريكة خاصة بعد لافتة «تعاطفاً مع غزة» التي أظهرها في بطولة كأس الأمم الأفريقية بغانا، وبعد أسبوعين من معسكر ألمانيا شعرت أنني ألعب للأهلي منذ سنيين. * وماذا عن جوزيه؟ - شهادتي لن تقدم أو تؤخر في حق جوزيه، لأنه مدرب قدير وعالمي صنع فريقاً رائعاً حصد به البطولات والجوائز، وهو قائد بحق يستطيع أن يقود مجموعة من النجوم دون تذمر، ويكفي أن جوزيه يعشق الفريق ويبحث دائماً عن الفوز، ولن أنسي ما حدث بعد مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة في البطولة الأفريقية التي انتهت بالتعادل وكانت بمثابة الهزيمة له، حيث وبخنا وأكد لنا أنه يجب أن نفوز في أي مباراة بغض النظر عن البطولة أو اسم الخصم. * من هو نجم الفريق بالنسبة لك؟ - نجم الفريق هو الأهلي، لأن كل لاعبي الفريق نجوم فوق العادة، وكل لاعب نجم في مركزه. * ماذا تقول للجماهير؟ - أحبكم كثيراً وأنتم أهلي في مصر وانتظروني قريباً. * ماذا عن الرحيل في يناير؟ - كلام جرائد ليس له أساس من الصحة، ولن ألتفت للشائعات وعموماً يناير ليس ببعيد. * أمنية تتمناها؟ - أن يلعب المنتخب المصري مع منتخب فلسطين قريباً مباراة خيرية ودية لصالح أطفال غزة. * متي ستعود إلي غزة؟ - ظروفنا صعبة ولا أستطيع الحصول علي إجازة ولا أنسي أنني بعد أن وقعت للأهلي كنت أنوي العودة لإسعاد أهل غزة وكان ينتظرني هناك استقبال رائع، حيث كان سيخرج نحو ألف طالب بالأعلام الفلسطينية والمصرية وعلم النادي الأهلي وممثلون عن الأندية الفلسطينية لاستقبالي، ولكن الظروف حالت دون ذلك وأتمني أن أزور أهلي في غزة لأري في أعينهم الفرحة والسعادة بانتقالي لـ «القلعة الحمراء». |
