وجه ستيف بروس مدرب ويجان إنذار جديد شديد اللهجة إلى عمرو زكي (خصيصاً) وإلى باقي لاعبي ويجان الأجانب من مغبة التعرض لغرامة كبيرة ما لم يتعلموا الإنجليزية بحلول الكريسماس المقبل.
وقال وسيلة إعلامية إنجليزية في خبر ينفرد سوبركورة بنقله إن بروس أعرب عن قلقه البالغ من أن لاعبين مثل لاعب الوسط الإكوادوري أنتونيو فالينسيا، الذي ضمه المدرب السابق بول جويل بعد مونديال 2006 واللاعب الهندوراسي ويلسون بالاسيوس الذي انضم لويجان في صيف 2007 لا يزالا غير قادرين على التحدث مع زملائهما باللغة الإنجليزية ويتحدثان فقط الأسبانية رغم قضاء وقت طويل في ويجان.
وقالت الصحيفة أن عائق اللغة طرأ للسطح مرة أخرى بعد وصول المهاجم المصري عمرو زكي الذي يتحدث العربية والهندوراسي الأخر ماينور فيجيورا.
ولا يريد بروس أن تمر السنوات ولا يتعلم اللاعبين اللغة لذلك وجه إنذار لزكي (الذي تعاقد معه بروس بنفسه) وقال: لقد طفح الكيل.
ويقيم النادي حصص لتعلم اللغة الإنجليزية في منزل أحد اللاعبين، ولتشجيعهم على هذه العملية يمكن لزوجات اللاعبين أيضاً حضور هذه الدروس. ولم يترك بروس الباب مفتوحا ووضع إطار زمني لهذا الأمر حتى الكريسماس أي مطلع عام 2009.
ويبدو أن ستيف بروس يسعى للإحتفاظ بزكي وأن تعلم اللغة الإنجليزية هي أحد مظاهر ذلك الاهتمام حيث خص اسم اللاعب دون اللاعبين الآخرين.
وكان بروس قد أشار إلى أنه سعيد بوجود بند في عقد زكي يسمح له بالاحتفاظ بمهاجم الزمالك بنهاية الإعارة الصيف المقبل، وهو الأمر الذي نفاه تماماً ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك المعين.
وتألق زكي بشكل لافت مع ويجان وسجل 7 أهداف في زمن قياسي بواقع هدفين وديين وهدف واحد في كأس الكارلنج و4 أهداف يتصدر بها المهاجم المصري الدوري الإنجليزي بعد مرور أربع مراحل من البطولة.
