تهمس لي قطرات المطر ...
اليوم جئت لآغسل أوراق الشجر ...
وليفوح عطر الليل بباقات شعر ...
تتراقص أمام نافذتي حبات المطر وتنقر نافذتي لتدعوني قائلة :
حان وقت السهر ...
تكلمني وتحدثني وتهمس لي بأحلى كلمات تتنهد بصمت تاركة لي نقاط في اواخر السطور وعلامات أستفهام ؟!
كطفلة لا تتعب من كثرة السؤال ...
يأتيني عطر الماضي مزينا بصور ذكريات احتفظت بها في وكر الكتمان طول العمر ...
ويحين الحوار بين نبضات الساعات وقطرات المطر ...
تقول الساعات للمطر ليتني اتوقف واترككي تفضفضي ما في القلب من فتافيت امرأة تعلمت من السماء ما معنى تقديس الدموع ...
فهي تبكي وصوتها يحكي ولا تشكي عن ما سكن القلب من افكار لا يصدقها الكبار ...
تقف عند كل شيء وتقول ربي لديه حكمة ...
يقولون عنها شقية وتتكلم كثيرا مداعبة لا يعرفون ما أصعب أجتماع البوح بالكتمانا ...
وما اجمل ان تنزف الصمت بوحا معتنقا الايمان ؟!
بانه سيأتي يوما وكلماتك ستتكلم مفصحة عن ما كان في وكر الكتمان ...
رقاص ساعتي يقول لحبات المطر نبضي معك يسترجع الماضي بأحلى عطر ومعك يبكي دون فكر ...
وتزداد بكاءأ لما سمعت قائلة :
ليتني أعيد ما سرق ...
ليتني أطهر ارضا بالدم غرق وغمر ...
ليتني اوصل ما يتكلم به صوتي لاناس خلى قلبها من الصدق ...
ليتني ببكائي أغسل احزانا يهذي بها القلب وتدمع له الاعين لسرأ سجن ...
وأعذرني أيها الليل اليوم اخرتك عن موعد النوم ...وسامحني ايها القمر أقتحمت حفل السهر ...
ولكن فاض ما في القلب واليوم اشهد اخر ايام البوح واودع الزهر والاوراق والشجر والقرميد الاحمر ...
اودع بحر الجمال للقاءا لا يعرفه الاثر ...
والان ما عدت اسمع ما تقوله همسات المطر وكأنها كانت
تكتب سطورا في الهوى وتمحوها دون ان يسمعها بشر ...
ولكن لنا لقاء أيها المطر فأنا أنتظرك بفارغ الصبر لاجالس الصمت وأسمع
وأبصر رسالة من مجهول رحل ...ارسم وجهه عبر نافذتي يتلون بالآمل ...
ولا ابصر سوى عينين أغرمت بها دون علم ...أقدس الدموع أكثر وأتعلم درسا جديدا منك أيها المطر ...
فمهما طال الغياب سأنتظرك أيها المطر ...
((( ليلة من الليالي التي تبكي بها السماء دون ضجر ...)))
اليوم جئت لآغسل أوراق الشجر ...
وليفوح عطر الليل بباقات شعر ...
تتراقص أمام نافذتي حبات المطر وتنقر نافذتي لتدعوني قائلة :
حان وقت السهر ...
تكلمني وتحدثني وتهمس لي بأحلى كلمات تتنهد بصمت تاركة لي نقاط في اواخر السطور وعلامات أستفهام ؟!
كطفلة لا تتعب من كثرة السؤال ...
يأتيني عطر الماضي مزينا بصور ذكريات احتفظت بها في وكر الكتمان طول العمر ...
ويحين الحوار بين نبضات الساعات وقطرات المطر ...
تقول الساعات للمطر ليتني اتوقف واترككي تفضفضي ما في القلب من فتافيت امرأة تعلمت من السماء ما معنى تقديس الدموع ...
فهي تبكي وصوتها يحكي ولا تشكي عن ما سكن القلب من افكار لا يصدقها الكبار ...
تقف عند كل شيء وتقول ربي لديه حكمة ...
يقولون عنها شقية وتتكلم كثيرا مداعبة لا يعرفون ما أصعب أجتماع البوح بالكتمانا ...
وما اجمل ان تنزف الصمت بوحا معتنقا الايمان ؟!
بانه سيأتي يوما وكلماتك ستتكلم مفصحة عن ما كان في وكر الكتمان ...
رقاص ساعتي يقول لحبات المطر نبضي معك يسترجع الماضي بأحلى عطر ومعك يبكي دون فكر ...
وتزداد بكاءأ لما سمعت قائلة :
ليتني أعيد ما سرق ...
ليتني أطهر ارضا بالدم غرق وغمر ...
ليتني اوصل ما يتكلم به صوتي لاناس خلى قلبها من الصدق ...
ليتني ببكائي أغسل احزانا يهذي بها القلب وتدمع له الاعين لسرأ سجن ...
وأعذرني أيها الليل اليوم اخرتك عن موعد النوم ...وسامحني ايها القمر أقتحمت حفل السهر ...
ولكن فاض ما في القلب واليوم اشهد اخر ايام البوح واودع الزهر والاوراق والشجر والقرميد الاحمر ...
اودع بحر الجمال للقاءا لا يعرفه الاثر ...
والان ما عدت اسمع ما تقوله همسات المطر وكأنها كانت
تكتب سطورا في الهوى وتمحوها دون ان يسمعها بشر ...
ولكن لنا لقاء أيها المطر فأنا أنتظرك بفارغ الصبر لاجالس الصمت وأسمع
وأبصر رسالة من مجهول رحل ...ارسم وجهه عبر نافذتي يتلون بالآمل ...
ولا ابصر سوى عينين أغرمت بها دون علم ...أقدس الدموع أكثر وأتعلم درسا جديدا منك أيها المطر ...
فمهما طال الغياب سأنتظرك أيها المطر ...
((( ليلة من الليالي التي تبكي بها السماء دون ضجر ...)))
