أصحى وصحصح يانايم .. أحنا الأول يازمالك" هتاف ردده جمهور الأهلى رداً على جمهور الزمالك الذى هتف لفريقه بشدة عقب تعادله مع الأهلى 2\2 وهو التعادل الذى لم يفيد الزمالك مطلقاً ولكن جماهير الزمالك اقامت الأحتفالات عقب اللقاء وقيل والعهدة على الراوى أن نادى الزمالك فتح أبواب النادى فى ميت عقبة للجماهير التى سهرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم احتفالاً وابتهاجاً بتحقيق التعادل مع الأهلى .
وبسؤال أحد هذه الجماهير عن سر هذه الفرحة الشديدة رغم أن الزمالك تعادل فقط ورغم أيضاً أن مصيره فى البطولة لم يصبح بيده بل باللغة العامية أصبحت روحه فى يد غريمه التقليدى الأهلى فقال المشجع الزملكاوى التعادل مع الأهلى إنجاز بكل المقايس ويكفى أننا لم نتلقى هزيمة اليوم لقد كان لاعبى الزمالك أبطالاً ويستحقوا التكريم من رئيس النادى ممدوح عباس.
وبالتأكيد أن وجهة نظر هذا الزملكاوى هى وجهة نظر الكثيرين من أنصار الفريق الأبيض الأن الذين أصبح أقصى طموحاتهم الهزيمة من الأهلى بفارق ضئيل ويكون الأنجاز عند التعادل مع الأهلى وهذا مابرهنت عليه مباراة الأمس ومباريات سابقة صرفت فيها مكافئات إجادة للفريق الأبيض رغم هزيمته من الأهلى!!!!!
إنها الحقيقة الأن الزمالك لم يصبح منافسنا اللدود ومباراته لم تصبح ديربى لقد استطاع الداهية مانويل جوزيه منذ قدومه إلى القاهرة إقناع الزمالك ولاعبيه وجماهيره أن الهزيمة امام الأهلى هى محققه لامحاله وأن يجب أن يكون تفكير أى زملكاوى كيف تكون هذه الهزيمة بفارق ضئيل من الأهداف وهو اوالتفكير الذى أصبح يلتصق فى جمجمة كل ماهو أبيض عند مواجهة الأهلى .
وبالرجوع إلى المباراة الأمس التى شهدت مهزلة تحكيمية عن عمد من الحكم القادم من الجزيرة النائية فى المحيط الهندى والذى بالتأكيد لم يحاول مقاومة سحر وجاذبية وإقناع السيد ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الذى حاول من قبل استخدام نفس اسلوبه الساحر مع البينيى كوفى كودجا حكم لقاء الأهلى والزمالك فى الجولة الأولى من نفس البطولة.
وبالفعل استطاع إيدى ماييه تنفيذ المخطط العباسى وتعمد عدم طرد ثلاث لاعبين من لاعبى الزمالك على الأقل وفى مقدمتهم محمد أبو العلا وأحمد عبد الرؤوف وجمال حمزة - الهارب من من مسرحية بحيرة البجع- كما قام ماييه بعدم احتساب ضربة جزاء صحيحة وواضحة لمحمد أبو تريكة ليضمن ماييه التعادل للفريق الأبيض ويتسبب فى ضغط هائل على لاعبى الأهلى وجمهوره وجهازه الفنى فى أن الأسلوب الغير رياضى فى تعمد إيذاء المنافس والذى استخدمه المنافس لن يقابل بكروت ملونة وبالتالى لن تتوقف حرب المنافس.
وعقب إنتهاء المباراة وثورة البعض الأهلاوية على الفريق وبدأ الزمالكوية للحرب القذرة والتى تتهم الأهلى بتدبير المؤامرة لأخراج الزمالك من البطولة وهى الحملة التى بدأ قص شريطها ممدوح عباس ، كان لابد لنا من إبراز بعض النقاط الهامة والتأكيد عليها:
1- الزمالك كان مصيره فى يده قبل مباراة الأمس وكان يستطيع فى حالة فوزه على الأهلى 1\0 فقط والفوز على ديناموز أيضاً 1\0 ( فى حالة خسارة الأهلى من اسيك ) التأهل كأول المجموعة إلا أن الفريق الأبيض فشل فى تحقيق الفوز كالعهد به دائماً وأصبح مصيره ليس فى يده بل بات يحتاج إلى الفوز على ديناموز خارج الديار بالأضافة إلى تسوله إلى الأهلى لكى يفوز على اسيك.
2- نعم نعرف أن مبادىء الأهلى وقيمه لاتسمح بالمؤامرة مهما كانت وعلى العكس دائماً مايستخدم المعسكر الأبيض هذه المؤمرات والتى فعلها قبل ذلك مع الترجى التونسى الذى تأمر عليه لحساب الصفاقسى وتعمد الخسارة امام الصفاقسى 0\2 باستاد المقاولون من أجل إخراج الترجى وللحصول بعد ذلك على جونيور لاعب الصفاقسى الذى انتقل للزمالك بعد ذلك.
3- تكرر نفس الأمر العام الماضى من الفريق الأبيض وتعمد الهزيمة بتروجيت على أن يفوز المقاولون على الأسماعيلى بعد رفض الأخير لفكرة الخسارة من المقاولون وفقدان المركز الثانى وبالفعل حل الزمالك الأزمة وخسر من بتروجيت وفقد المركز الثانى وفاز المقاولون وبقى فى الدورى والأسماعيلى حصل على مركز الثانى وكانت مكاسب الزمالك حصوله على الثنائى محمود سمير وعلاء كمال لاعبى المقاولون.
4- الوضع للأهلى أصبح مطمئناً فلقد تصدرنا المجموعة ولكن مبارتنا مع اسيك فى المرحلة الأخيرة هى هاما للمنافسين ولكن يجب أن ندير اللعبة حسب مصلحتنا نحن وليس حسب مصلحة الأخرين حتى وإن كان فريق شقيق فمصلحة الأهلى تقتضى خروج الزمالك من البطولة لعدة اعتبارات:
- المعروف أن الزمالك منافسنا على زعامة أفريقيا فى تصنيف الأتحاد الأفريقي وبخروج الزمالك من البطولة لن يحصل على أكثر من نقطة واحدة تضاف إليه فى التصنيف وبالتالى سيزيد الفارق لصالحنا وقد يفقد الزمالك المركز الثانى لحساب النجم الساحلى.
- الزمالك فى حالة خروجه من دور الـ 8 من بطولة هذا العام لن يستطيع المشاركة فى نفس البطولة العام القادم لأنه غير مؤهل للمشاركة فيها عقب حصوله على المركز الثالث فى بطولة الدورى الموسم الماضى وبالتالى سينتقل إلى المشاركة فى الكونفدارلية بطولة رديف أندية افريقيا.
- فى حالة خروج الزمالك سيتأثر الفريق نفسياً بلا شك وهو ما سيكون فى مصلحتنا الشخصية لأن تأثره سيجعله يفقد بعض النقاط فى الدورى وهى البطولة التى ننافس عليها.
- وأخيراً خروج الزمالك سيعنى توقف مشروع ممدوح عباس رئيس الزمالك والذى يحمل عنواناً " النهوض ومساعدة أفراد شعوب بلاد أفريقيا التى يأتى منها أشخاص لتحكيم مباريات الزمالك " وهو المشروع الذى قد يحصل الزمالك بسببه على بطولة أفريقيا هذه العام فى حالة تأهله للدور النصف نهائى.
5- إنها ليست دعوة للمؤامرة أو للتفويت ولكنى أطالب بالدفع فى مباراة اسيك بالبدلاء أمثال رمزى صالح وأحمد عادل عبد المنعم وبلال وإينو ومحمود سمير ورامى عادل واسامة حسنى وصديق وتجربة الدفع بالبدلاء قام بها الأهلى فى أخر مباريات الدورى العام الماضى للوقوف على حالة البدلاء والناشئين وهى التجربة التى لم تكن محبوكة من أجل حصول الزمالك على المركز الثالث.
كلمة أخيرة:
عقب المباراة تحدث مدرب الزمالك الحالى طارق يحيى وقال لمحمد أبو تريكة " عيب" لمجرد أن الأخير طالب فقط من جمهور الزمالك التوقف عن سبه ولم يفصح السيد المدرب العام للزمالك وأكثر ظهراء الكرة المصرية وزناً خلال فترة لعبه عن السبب الذى جعل ابو تريكة يقدم على هذه الأشارة وأيضاً يبدو أن المدرب المتواضع يحيى المطرود من الأتصالات والفيصلى الأردنى لم يرى مافعله أجوجو وجمال حمزة وأسامة حسن ومحمد عبد الله فى نفس المباراة.
ياسيد يحيى الله سبحانه وتعالى يهب كل إنسان خمس حواس وقد يبتلى أحد ويفقده هذه الحواس وهى السمع والبصر والشم والتذوق واللمس أعتقد أنك افتقدت للحاسة الأولى والثانية عند انتقادك لأبوتريكة اما التبرير الوحيد الذى مستعد أن اقبله منك لعدم تحدثك عن ما فعله الرباعى أجوجو وجمال حمزة وعبد الله وأسامة حسن هو المثل الشعبى القائل " لو طلع العيب من أهل العيب ما يبقاش عيب".
وبسؤال أحد هذه الجماهير عن سر هذه الفرحة الشديدة رغم أن الزمالك تعادل فقط ورغم أيضاً أن مصيره فى البطولة لم يصبح بيده بل باللغة العامية أصبحت روحه فى يد غريمه التقليدى الأهلى فقال المشجع الزملكاوى التعادل مع الأهلى إنجاز بكل المقايس ويكفى أننا لم نتلقى هزيمة اليوم لقد كان لاعبى الزمالك أبطالاً ويستحقوا التكريم من رئيس النادى ممدوح عباس.
وبالتأكيد أن وجهة نظر هذا الزملكاوى هى وجهة نظر الكثيرين من أنصار الفريق الأبيض الأن الذين أصبح أقصى طموحاتهم الهزيمة من الأهلى بفارق ضئيل ويكون الأنجاز عند التعادل مع الأهلى وهذا مابرهنت عليه مباراة الأمس ومباريات سابقة صرفت فيها مكافئات إجادة للفريق الأبيض رغم هزيمته من الأهلى!!!!!
إنها الحقيقة الأن الزمالك لم يصبح منافسنا اللدود ومباراته لم تصبح ديربى لقد استطاع الداهية مانويل جوزيه منذ قدومه إلى القاهرة إقناع الزمالك ولاعبيه وجماهيره أن الهزيمة امام الأهلى هى محققه لامحاله وأن يجب أن يكون تفكير أى زملكاوى كيف تكون هذه الهزيمة بفارق ضئيل من الأهداف وهو اوالتفكير الذى أصبح يلتصق فى جمجمة كل ماهو أبيض عند مواجهة الأهلى .
وبالرجوع إلى المباراة الأمس التى شهدت مهزلة تحكيمية عن عمد من الحكم القادم من الجزيرة النائية فى المحيط الهندى والذى بالتأكيد لم يحاول مقاومة سحر وجاذبية وإقناع السيد ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الذى حاول من قبل استخدام نفس اسلوبه الساحر مع البينيى كوفى كودجا حكم لقاء الأهلى والزمالك فى الجولة الأولى من نفس البطولة.
وبالفعل استطاع إيدى ماييه تنفيذ المخطط العباسى وتعمد عدم طرد ثلاث لاعبين من لاعبى الزمالك على الأقل وفى مقدمتهم محمد أبو العلا وأحمد عبد الرؤوف وجمال حمزة - الهارب من من مسرحية بحيرة البجع- كما قام ماييه بعدم احتساب ضربة جزاء صحيحة وواضحة لمحمد أبو تريكة ليضمن ماييه التعادل للفريق الأبيض ويتسبب فى ضغط هائل على لاعبى الأهلى وجمهوره وجهازه الفنى فى أن الأسلوب الغير رياضى فى تعمد إيذاء المنافس والذى استخدمه المنافس لن يقابل بكروت ملونة وبالتالى لن تتوقف حرب المنافس.
وعقب إنتهاء المباراة وثورة البعض الأهلاوية على الفريق وبدأ الزمالكوية للحرب القذرة والتى تتهم الأهلى بتدبير المؤامرة لأخراج الزمالك من البطولة وهى الحملة التى بدأ قص شريطها ممدوح عباس ، كان لابد لنا من إبراز بعض النقاط الهامة والتأكيد عليها:
1- الزمالك كان مصيره فى يده قبل مباراة الأمس وكان يستطيع فى حالة فوزه على الأهلى 1\0 فقط والفوز على ديناموز أيضاً 1\0 ( فى حالة خسارة الأهلى من اسيك ) التأهل كأول المجموعة إلا أن الفريق الأبيض فشل فى تحقيق الفوز كالعهد به دائماً وأصبح مصيره ليس فى يده بل بات يحتاج إلى الفوز على ديناموز خارج الديار بالأضافة إلى تسوله إلى الأهلى لكى يفوز على اسيك.
2- نعم نعرف أن مبادىء الأهلى وقيمه لاتسمح بالمؤامرة مهما كانت وعلى العكس دائماً مايستخدم المعسكر الأبيض هذه المؤمرات والتى فعلها قبل ذلك مع الترجى التونسى الذى تأمر عليه لحساب الصفاقسى وتعمد الخسارة امام الصفاقسى 0\2 باستاد المقاولون من أجل إخراج الترجى وللحصول بعد ذلك على جونيور لاعب الصفاقسى الذى انتقل للزمالك بعد ذلك.
3- تكرر نفس الأمر العام الماضى من الفريق الأبيض وتعمد الهزيمة بتروجيت على أن يفوز المقاولون على الأسماعيلى بعد رفض الأخير لفكرة الخسارة من المقاولون وفقدان المركز الثانى وبالفعل حل الزمالك الأزمة وخسر من بتروجيت وفقد المركز الثانى وفاز المقاولون وبقى فى الدورى والأسماعيلى حصل على مركز الثانى وكانت مكاسب الزمالك حصوله على الثنائى محمود سمير وعلاء كمال لاعبى المقاولون.
4- الوضع للأهلى أصبح مطمئناً فلقد تصدرنا المجموعة ولكن مبارتنا مع اسيك فى المرحلة الأخيرة هى هاما للمنافسين ولكن يجب أن ندير اللعبة حسب مصلحتنا نحن وليس حسب مصلحة الأخرين حتى وإن كان فريق شقيق فمصلحة الأهلى تقتضى خروج الزمالك من البطولة لعدة اعتبارات:
- المعروف أن الزمالك منافسنا على زعامة أفريقيا فى تصنيف الأتحاد الأفريقي وبخروج الزمالك من البطولة لن يحصل على أكثر من نقطة واحدة تضاف إليه فى التصنيف وبالتالى سيزيد الفارق لصالحنا وقد يفقد الزمالك المركز الثانى لحساب النجم الساحلى.
- الزمالك فى حالة خروجه من دور الـ 8 من بطولة هذا العام لن يستطيع المشاركة فى نفس البطولة العام القادم لأنه غير مؤهل للمشاركة فيها عقب حصوله على المركز الثالث فى بطولة الدورى الموسم الماضى وبالتالى سينتقل إلى المشاركة فى الكونفدارلية بطولة رديف أندية افريقيا.
- فى حالة خروج الزمالك سيتأثر الفريق نفسياً بلا شك وهو ما سيكون فى مصلحتنا الشخصية لأن تأثره سيجعله يفقد بعض النقاط فى الدورى وهى البطولة التى ننافس عليها.
- وأخيراً خروج الزمالك سيعنى توقف مشروع ممدوح عباس رئيس الزمالك والذى يحمل عنواناً " النهوض ومساعدة أفراد شعوب بلاد أفريقيا التى يأتى منها أشخاص لتحكيم مباريات الزمالك " وهو المشروع الذى قد يحصل الزمالك بسببه على بطولة أفريقيا هذه العام فى حالة تأهله للدور النصف نهائى.
5- إنها ليست دعوة للمؤامرة أو للتفويت ولكنى أطالب بالدفع فى مباراة اسيك بالبدلاء أمثال رمزى صالح وأحمد عادل عبد المنعم وبلال وإينو ومحمود سمير ورامى عادل واسامة حسنى وصديق وتجربة الدفع بالبدلاء قام بها الأهلى فى أخر مباريات الدورى العام الماضى للوقوف على حالة البدلاء والناشئين وهى التجربة التى لم تكن محبوكة من أجل حصول الزمالك على المركز الثالث.
كلمة أخيرة:
عقب المباراة تحدث مدرب الزمالك الحالى طارق يحيى وقال لمحمد أبو تريكة " عيب" لمجرد أن الأخير طالب فقط من جمهور الزمالك التوقف عن سبه ولم يفصح السيد المدرب العام للزمالك وأكثر ظهراء الكرة المصرية وزناً خلال فترة لعبه عن السبب الذى جعل ابو تريكة يقدم على هذه الأشارة وأيضاً يبدو أن المدرب المتواضع يحيى المطرود من الأتصالات والفيصلى الأردنى لم يرى مافعله أجوجو وجمال حمزة وأسامة حسن ومحمد عبد الله فى نفس المباراة.
ياسيد يحيى الله سبحانه وتعالى يهب كل إنسان خمس حواس وقد يبتلى أحد ويفقده هذه الحواس وهى السمع والبصر والشم والتذوق واللمس أعتقد أنك افتقدت للحاسة الأولى والثانية عند انتقادك لأبوتريكة اما التبرير الوحيد الذى مستعد أن اقبله منك لعدم تحدثك عن ما فعله الرباعى أجوجو وجمال حمزة وعبد الله وأسامة حسن هو المثل الشعبى القائل " لو طلع العيب من أهل العيب ما يبقاش عيب".