كتب: كريم سعيد
حالفني الحظ في الاستماع إلي المداخلة التي قام بها الحارس المصري الأول حاليا عصام الحضري مع برنامج (Goal FM) عقب مباراة مصر والكونغو الديمقراطية في تصفيات كأس العالم.
وفي هذه المداخلة، لفت انتباهي إجابة للحضري علي احد أسئلة البرنامج حول ما إذا كان سيترك سيون السويسري خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم وقال فيها " لدي بعض العروض من انجلترا وفرنسا وسأفكر فيما يناسبني".
ثم أضاف " لست طرفا في مشكلة الأهلي وسيون. استطيع الانتقال إلي أي نادي بالبطاقة المؤقتة".
وسأقف قليلا عند الجزء الأخير والذي قال فيه الحضري انه يستطيع الانتقال إلي أي نادي حتى وهو يملك بطاقة مؤقتة، وهي إجابة خان فيها التوفيق حارس مصر الأول لسبب بسيط للغاية هو أن أي لاعب لديه بطاقة مؤقتة لا يستطيع الانتقال إلي أي ناد جديد إلا بعد انتهاء المشكلة المثارة بين ناديه الأصلي والنادي المقيد به، وعكس ذلك سيعني دخول طرف جديد في المشكلة وهو أمر غير منطقي بالقطع.
فالبطاقات المؤقتة لا تصدر إلا في حالة وجود مشكلة في الانتقال سواء بين اللاعب وناديه القديم أو بين النادي القديم والنادي الجديد أو بين الثلاث أطراف معا.
أمر منطقي وطبيعي ان تصل للحضري عروضا من أندية انجليزية وفرنسية فهو بدون شك أفضل حارس في مصر وإفريقيا حاليا، ولكنه للأسف لن يستطيع الانتقال إلي أي نادي جديد إلا بعد أن تصبح بطاقته الدولية دائمة وهو الأمر الذي لن يحدث إلا في شهر مارس القادم.
ومبرر ذلك هو أن الفقرة رقم 5 من المادة الثانية المتعلقة بإصدار بطاقات اللاعبين المحترفين الدولية في الملحق الثالث لقوانين انتقالات اللاعبين تنص علي أن أي بطاقة مؤقتة لأي لاعب لا تصبح دائمة إلا بعد مرور عام كامل علي طلبها.
وكان سيون قد طلب إصدار بطاقة مؤقتة للحضري في مارس الماضي وحصل بالفعل علي هذه البطاقة بالتحديد يوم 18 ابريل ليشارك معه الحضري في أول مباراة رسمية أمام نيوشاتل اكسماكس يوم 20 ابريل.
الأكثر من ذلك، هو أن بطاقة الحضري المؤقتة قد يتم إلغائها تماما من قبل لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد الدولي خلال هذه السنة في حال تقديم النادي الأهلي عبر الاتحاد المصري أسبابا قانونية سليمة جعلت الأخير لا يرسل بطاقة اللاعب الدائمة إلي الاتحاد السويسري وهي نقطة تضمنتها الفقرة رقم 5 أيضا.
وتقول هذه النقطة أن من حق لجنة شؤون اللاعبين بالفيفا سحب إصدار البطاقة المؤقتة في حال تقديم الاتحاد القديم (أي الاتحاد الذي ينتمي له النادي الذي كان اللاعب مقيد به بالأصل) أسبابا قانونية توضح لماذا لم يرد علي طلب إرسال البطاقة الدائمة من الاتحاد الجديد (وهو الاتحاد الذي ينتمي له النادي الذي يرغب في التعاقد مع اللاعب).
الحل الوحيد الذي قد يمكن الحضري من الانتقال إلي أي نادي جديد خلال يناير القادم هو توصل الأهلي وسيون إلي حل ودي خلال الـ3 أشهر القادمة بعيدا عن القضايا والدعاوي وحينها يرسل الأهلي بطاقة اللاعب الدائمة إلي سيون وتنتهي المشكلة برمتها.
حالفني الحظ في الاستماع إلي المداخلة التي قام بها الحارس المصري الأول حاليا عصام الحضري مع برنامج (Goal FM) عقب مباراة مصر والكونغو الديمقراطية في تصفيات كأس العالم.
وفي هذه المداخلة، لفت انتباهي إجابة للحضري علي احد أسئلة البرنامج حول ما إذا كان سيترك سيون السويسري خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم وقال فيها " لدي بعض العروض من انجلترا وفرنسا وسأفكر فيما يناسبني".
ثم أضاف " لست طرفا في مشكلة الأهلي وسيون. استطيع الانتقال إلي أي نادي بالبطاقة المؤقتة".
وسأقف قليلا عند الجزء الأخير والذي قال فيه الحضري انه يستطيع الانتقال إلي أي نادي حتى وهو يملك بطاقة مؤقتة، وهي إجابة خان فيها التوفيق حارس مصر الأول لسبب بسيط للغاية هو أن أي لاعب لديه بطاقة مؤقتة لا يستطيع الانتقال إلي أي ناد جديد إلا بعد انتهاء المشكلة المثارة بين ناديه الأصلي والنادي المقيد به، وعكس ذلك سيعني دخول طرف جديد في المشكلة وهو أمر غير منطقي بالقطع.
فالبطاقات المؤقتة لا تصدر إلا في حالة وجود مشكلة في الانتقال سواء بين اللاعب وناديه القديم أو بين النادي القديم والنادي الجديد أو بين الثلاث أطراف معا.
أمر منطقي وطبيعي ان تصل للحضري عروضا من أندية انجليزية وفرنسية فهو بدون شك أفضل حارس في مصر وإفريقيا حاليا، ولكنه للأسف لن يستطيع الانتقال إلي أي نادي جديد إلا بعد أن تصبح بطاقته الدولية دائمة وهو الأمر الذي لن يحدث إلا في شهر مارس القادم.
ومبرر ذلك هو أن الفقرة رقم 5 من المادة الثانية المتعلقة بإصدار بطاقات اللاعبين المحترفين الدولية في الملحق الثالث لقوانين انتقالات اللاعبين تنص علي أن أي بطاقة مؤقتة لأي لاعب لا تصبح دائمة إلا بعد مرور عام كامل علي طلبها.
وكان سيون قد طلب إصدار بطاقة مؤقتة للحضري في مارس الماضي وحصل بالفعل علي هذه البطاقة بالتحديد يوم 18 ابريل ليشارك معه الحضري في أول مباراة رسمية أمام نيوشاتل اكسماكس يوم 20 ابريل.
الأكثر من ذلك، هو أن بطاقة الحضري المؤقتة قد يتم إلغائها تماما من قبل لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد الدولي خلال هذه السنة في حال تقديم النادي الأهلي عبر الاتحاد المصري أسبابا قانونية سليمة جعلت الأخير لا يرسل بطاقة اللاعب الدائمة إلي الاتحاد السويسري وهي نقطة تضمنتها الفقرة رقم 5 أيضا.
وتقول هذه النقطة أن من حق لجنة شؤون اللاعبين بالفيفا سحب إصدار البطاقة المؤقتة في حال تقديم الاتحاد القديم (أي الاتحاد الذي ينتمي له النادي الذي كان اللاعب مقيد به بالأصل) أسبابا قانونية توضح لماذا لم يرد علي طلب إرسال البطاقة الدائمة من الاتحاد الجديد (وهو الاتحاد الذي ينتمي له النادي الذي يرغب في التعاقد مع اللاعب).
الحل الوحيد الذي قد يمكن الحضري من الانتقال إلي أي نادي جديد خلال يناير القادم هو توصل الأهلي وسيون إلي حل ودي خلال الـ3 أشهر القادمة بعيدا عن القضايا والدعاوي وحينها يرسل الأهلي بطاقة اللاعب الدائمة إلي سيون وتنتهي المشكلة برمتها.