تحــطمت نــوافذ منـزلنا
فنـزفت قـلوبنا الدمـاء
وأصبحـت جـراحنا
بــلا دواء
فبين الليل والنهـار
أرى دمـوع الإنكــسار
فقد فشــل التفاهم من الإنتـصار
ومل الصبر من الإنتظـــار
وقـد قررت الرحيل
فقد أصبح الخـوف
للأمــن بديل
وقـد أصبح الضعـف
لحبنـــا كالذليـــل
فلِمـا التــأخير ؟
فـأفكـاركم أصبحت مشتتة
وأصـواتكم دائمـاً مؤلمــة
وأنـا بينكم صــامتة
تــائهــة ..
فلا تتعجبــوا من الذهاب
فقد تركتم لى مفتـاح الباب
معلــق بالألــم
فلا جـدوى من النــدم