عشتُ حُلماً......لستُ أدري
كيف فرٌ وكيف طــــــــــــــارْ
عشت ألماً......ألف آهٍ
كيف نشأ وكيف صارْ
عشتُ فرحاً......لم أراه
كيف أضحي.. لهيب نارْ
عشتُ ليلاً كان يسري
لم أري نور النهارْ
عشتُ حباً......لم أجده
الا في كره الانتظارْ
عشتُ حيناً......كنت أهدمُ
ألفَ قلبٍ.......ألفَ دارْ
عشتُ علماً.......كنت أجهلُ
أن وجهي مستعارُ
عشتُ بالاً......كان يخلو
من هواجس الانتحارْ
عشت طفلاً......كأي طفلْ
شده لعب الصغارْ
عشتُ دمعاً......ظلَّ يجري
علي الخدودِ..خطوطُ عارْ
عشتُ قلباً.......ظلَّ يهوي
في آبار الانكسارْ
عشتُ جبناً.......وياليتني
لم اعِ معني الفرارْ
عشتُ عقلاً.......لم يهدني
الا أخطاءُ القرارْ
عشتُ شعباً لم ينلْ
سوي المتاعب والدمارْ
عشتُ وطناً.......كيف ينمو
تحت صوتُ الانفجارْ
عشتْ حيًّاً........عشتُ ميتاً
عشتُ محبوس الحصارْ
عشتُ كرهاً.......عشتُ زيفاً
عشتُ رأسي في الجدارْ
عشتُ ديناً......خير دينْ
ظلًّ نوراً من فنارْ
عشتُ طفلاً.......ظلَّ يبكي
من دواعي الافتقارْ
عشتُ أملاً.......كيف أسمو
نحو سبل الانتصارْ
عشتُ كهلاً........شابَ شعري
رافضاً زيف الشعارْ
عشتُ زمناً.......غير زمني
عصر عاد بالتتارْ
عشتُ مرضاً......ساد جسدي
حول وجهي لصفارْ
كيف فرٌ وكيف طــــــــــــــارْ
عشت ألماً......ألف آهٍ
كيف نشأ وكيف صارْ
عشتُ فرحاً......لم أراه
كيف أضحي.. لهيب نارْ
عشتُ ليلاً كان يسري
لم أري نور النهارْ
عشتُ حباً......لم أجده
الا في كره الانتظارْ
عشتُ حيناً......كنت أهدمُ
ألفَ قلبٍ.......ألفَ دارْ
عشتُ علماً.......كنت أجهلُ
أن وجهي مستعارُ
عشتُ بالاً......كان يخلو
من هواجس الانتحارْ
عشت طفلاً......كأي طفلْ
شده لعب الصغارْ
عشتُ دمعاً......ظلَّ يجري
علي الخدودِ..خطوطُ عارْ
عشتُ قلباً.......ظلَّ يهوي
في آبار الانكسارْ
عشتُ جبناً.......وياليتني
لم اعِ معني الفرارْ
عشتُ عقلاً.......لم يهدني
الا أخطاءُ القرارْ
عشتُ شعباً لم ينلْ
سوي المتاعب والدمارْ
عشتُ وطناً.......كيف ينمو
تحت صوتُ الانفجارْ
عشتْ حيًّاً........عشتُ ميتاً
عشتُ محبوس الحصارْ
عشتُ كرهاً.......عشتُ زيفاً
عشتُ رأسي في الجدارْ
عشتُ ديناً......خير دينْ
ظلًّ نوراً من فنارْ
عشتُ طفلاً.......ظلَّ يبكي
من دواعي الافتقارْ
عشتُ أملاً.......كيف أسمو
نحو سبل الانتصارْ
عشتُ كهلاً........شابَ شعري
رافضاً زيف الشعارْ
عشتُ زمناً.......غير زمني
عصر عاد بالتتارْ
عشتُ مرضاً......ساد جسدي
حول وجهي لصفارْ