أتنمى أن تنال خاطرتي هذه نصيباً من إعجابكم
أحببتك حتى كتبتُ لكِ اشعارا
وعشقتكِ حتى أشعلتِ في قلبي النارا
وأدمنتُ حبكِ حتى ِخفت أن يصبحَ إسمكِ لدي أذكارا
ورسمتُ بدمي على كفيكِ أزهارا
وأسررتُ في حبكِ حباً صادقاً دون إشهارا
و سكبتُ لكِ من دمي عشقاً يروي الناس أدهارا
لتأتي و تَنظُريني نظرةً كلها حزنٌ و حَسارا
وأنا من أفاضَ لكِ من حبهِ حتى صارت دموعهِ أنهارا
وجئتي لتترُكيني وتتركي قلبي تائهٌ بين الحيارا
فأنتِ لم تتركي قلباً و حسب
بل تركتي دولة ٌبعد خروجك سقطت إنهيارا
فالموت أحب إلي من أن ألمس يديكِ باردتين و أرى في وجهك إصفرارا
وأموت حتى أجالسكِ قبراً و أزُفُكِ في الجنة عروساً و أكتب لِحُبِنا أسفارا
والله ما أريد الحياة بعدكِ ولا اريد بها إنتشارا
فأنا سجين حبك و إن ولدتنا أمهاتنا أحرارا