هشام مصباح يطلب وظيفة فى قطاع البترول ومدربه كان يأمل في فضي

وقد
أكد مصباح له أن مشكلته الوحيدة تتمثل فى توفير وظيفه مناسبه له فى قطاع
البترول حيث أنه تخرج من الأكاديمية العربية البحرية للعلوم والتكنولوجيا
، حتى يتمكن من مواصلة تدريباته لتحقيق المزيد من الانجازات فى المحافل
الرياضية العالمية.وفى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أكد مصباح
إعتزامه مواصلة مشواره الرياضى حال توفر كافة الظروف المناسبه لذلك آملا
فى تحسين نتائجه والحصول على ميدالية فضية أو ذهبية فى أولمبياد لندن 2012.وقال
مصباح إنه عندما ذهب الى أولمبياد أثينا ولم يحالفه الحظ حيث وصل للدور
ال16 فقط ،، غادر أثينا عائدا الى القاهرة فى اليوم الثانى مباشرة حيث كان
قد أصيب بحاله من الاحباط ، وعليه فقد جاء الى بكين عاقدا العزم على عدم
تكرار تجربة أثينا ، وجاهد لتحقيق أفضل النتائج الممكنه رغبة منه فى ألا
يعود الى مصر قبل أن يحقق ما يسعد به هو شخصيا ويسعد الجماهير المصرية
كلها معه.وأكد أن مصر مليئة بالكوادر الرياضية فى كافة اللعبات ،،
فقط ينقصها الرعاية الشاملة من خلال برامج طويلة الأجل وعملية بمعنى أنها
تكون قابله للتنفيذ ولاتبقى مجرد حبر على ورق.ووجه مصباح الشكر
لجميع من سانده ووقف بجواره وفى مقدمتهم المجلس القومى للرياضة والاتحاد
المصرى للجودو والمدير الفنى كابتن باسل الغرباوى واللاعبين والاداريين
والفنيين المصريين والجماهير المصرية التى شجعته وآزرته وربما سعدت
بالميداليه التى حصدها أكثر مما سعد بها هو شخصيا حيث كان يطمح فى أن تكون
فضية أو ذهبية.من جانبه أوضح الكابتن باسل الغرباوى لوكالة أنباء
الشرق الأوسط أن برونزية مصباح كان من الممكن أن تكون فضية على أقل تقدير
لولا أمرين: الأول القرعه التى أوقعته مع لاعب جورجيا وهو منافس عالمى
عتيد..والآخر أن الاتحاد الدولى للجودو أقدم على تعديل لوائحه ولم
يخبر بها أحد إلا قبل موهد إنطلاق البطوله بيوم واحد فقط، فكانت النتيجة
الطبيعية إرباك اللاعبين والحكام على نحو سواء ،، فمن جهة أدى اللاعبون
منافساتهم وفقا للقواعد القديمة التى تعتبر أخطاء بحسب القواعد الجديدة
وهو ماأدى الى حصول مصباح على إنذارين فى الثلاثين ثانية الأخيرة