يعاود El-Ahly.com نشر حلقات ( أين هم الأن ) والتي تختص بمشوار لاعبي الأهلي الاجانب السابقين بعد رحيلهم عن صفوف الأهلي
ولا نجد أفضل من الأنجولي ( أفلينو ) للحديث عنه في هذه الحلقه , والتي تتزامن مع مباراة الأهلي وروما مساء يوم غدا الأربعاء 6 اغسطس 2008 .. وكان اللاعب الأنجولي هو محرز هدف فوز الأهلي في اللقاء الذي جمع الفريقين سابقا في 11 أغسطس 2002
أفلينو كان قد قدم للأهلي في شتاء 2002 قادما من بترو أتيليتكو الأنجولي بعد تألقه معه في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2002 وصعوده بالفريق للدور قبل النهائي للمسابقه
أفلينو
مكلفا خزينة الأهلي حينها ما يقارب الـ 700 ألف دولار .. وكادت ان تفشل حينها صفقة أنتقاله نظرا لضخامة المبلغ المطلوب فيه من أدارة بترو أتليتكو
قبل أن يتم اضافة الشاب ذو الـ 17 ونصف ربيعا حينها ( سباستيان أمارال جلبرتو ) الي الصفقه ويتم رفع مجموع المطلوب في اللاعبين الي 800 ألف , لتتم صفقة أنتقال الثنائي للأهلي وتفشل حينها صفقة أنتقال ( فلافيو ) حيث كان المطلوب فيه بمفرده مليون دولار !
جلبرتو وأفلينو في لقاء روما
أفلينو الذي كان دوليا حينها بمنتخب بلاده وكان هداف الدوري المحلي .. لم يستمر مع الأهلي حينها سوي مدة موسم فقط قبل ان يتم الأستغناء عنه نظرا لأصابته بـ ( السل !) وتبعاته
أفلينو خلال عام لم يحقق للأهلي النجاح المنتظر منه .. حيث لم يكن له دور أيجابي يذكر مع الفريق في أية مباراه !
ولا تذكر له جماهير الأهلي حتي الأن سوي شيئين , الأول هو هدفه في مرمي روما وكان الهدف الثاني للأهلي في اللقاء الذي انتهي 2-1 للأهلي يومها
أفلينو أرتدي مع الأهلي القميص رقم 18 كما يظهر بالصوره خلال لقاء روما وأمامه الأرجنتيني الشهير الرائع المعتزل باتيستوتا
والشيء الثاني كان هدفه في مرمي الأسماعيلي في مباراة الدور الأول موسم 2002 وكانت المباراه بالأسماعيليه وأحرز أفلينو الهدف من ضربة رأس وأنتهي اللقاء يومها بتعادل الفريقين أيجابيا 1-1
قبل أن يكتشف الاهلي فيما بعد أصابة اللاعب بأمراض الرئه والجهاز التنفسي , وقام الاهلي مده قاربت الـ 4 أشهر بعلاجه .. ثم الأستغناء عنه بعد أكتمال شفائه
أفلينو رحل في 2003 عائدا من جديد الي بلاده , وحط الرحال في ناديه السابق - بترو أتليتكو لواندا - ويلعب له موسمين حتي 2005
وخلال الموسمين فشل أفلينو في قيادة فريقه لأحراز أية بطوله .. وكان أقصي ما وصل أليه الفريق خلال العامين , هو وصيف بطل الكأس والخروج من الدور الثاني لبطولة دوري أبطال أفريقيا
وخلال العام الأول كان له ظهور جيد الي حد بعيد عندما كان ثالث هدافي الدوري المحلي وانضم لمنتخب بلاده علي فترات متقطعه حينها
أما الموسم الثاني فكان أسوأ بكثير من الأول ولم يكن له تواجد يذكر مع الفريق , الذي أضطر حينها في نهاية الموسم للأستغناء عن خدمات - كابتن الفريق حينها ! - بعدما ظهر مهاجم شاب أخر خطف الأضواء من الجميع بالدوري المحلي وأستطاع أن يقود بمفرده هجوم الفريق وقتها وهو مانتشو , والذي ذاع صيته مؤخرا عندما حجز مكانا أساسيا بهجوم المنتخب الانجولي مع فلافيو وأنتقل الي مانشستر يونايتد
أنتقل أفلينو في موسم 2006 للعب مع فريق أول مايو الأنجولي وهو أحد أندية الوسط .. وقضي أفلينو مع الفريق موسمين فقط هما 2006 و 2007 حقق فيهما مع الفريق نجاحا طفيفا بعض الشيء
مع فريق أول مايو الأنجولي
حيث حاز مع الفريق في الموسم الاول ثالث الدوري المحلي وفي الموسم الثاني حقق مع نادي أول مايو أول بطوله له من 18 عاما ! عندما فاز ببطولة الكأس المحليه عقب فوزه في المباراه النهائيه 3-1 علي فريق بنفيكا لواندا في مباراه احرز فيها أفلينو هدفا
ومنذ نهاية تلك البطوله وتحديدا منذ صيف 2007 وبالبحث في المواقع الكرويه الأنجوليه أختفت تماما اخبار اللاعب حتي الأن , أي مدة عام
قبل أن يكشف لاعب الأهلي الحالي وزميله السابق - جلبرتو - أن أفلينو قد أعتزل لظروف الأصابه !
والأن بعدما أنتهي تقريرنا عن مشوار أفلينو بعد الرحيل من الأهلي .. مع ( فلاش باك ) للقاء الأهلي وروما في 2002 وماذا كتبت ووصفت الصحافه المصريه أداء الاهلي يومها بالصور
___________________________________________________________
لا روما ولا مدريد .. الأهلي حديد
خرجت جماهير الأهلي لتسهر حتى الصباح وهي تهتف لا روما ولا مدريد رجالة الاهلي حديد بعد ان حقق الاهلي المفاجأة الثانية وهزم ايه ـ سي ـ روما الايطالي احد اندية اوروبا الشهيرة ويضم مجموعة من نجوم اللعبة في مقدمتهم الاشهر باتيستوتا الارجنتيني.
الاهلي فاز 2/1 وسجل ابراهيم سعيد وافيلينو في الدقيقتين 20 و43 من الشوط الاول وجاء هدف الفريق الايطالي من ضربة جزاء احتسبها الدولي جمال الغندور في الدقيقة 3 من بداية الشوط الثاني وسجل منها مونتيلا هدف فريق روما الوحيد، ليكرر الاهلي انجازه في بداية الموسم الماضي عندما هزم ريال مدريد في شهر اغسطس ايضا، الاهلي تفوق في الشوط الاول وتأثر الأداء في الشوط الثاني بسبب عدم استكمال اللياقة البدنية بالاضافة الى حرص لاعبيه على الاحتفاظ بتقدمهم الذي يعتبر انجازا يضاف الى سجلات ناديهم.
بدا واضحا من البداية ان الفريق الايطالي لم يحضر الى القاهرة للنزهة، اذ وقف فابيو كابيللو في المنطقة المخصصة للاعبين الاحتياطيين من اللحظة الاولى ولم يتوقف عن توجيه التعليمات الى لاعبيه. في المقابل ادرك الاهلي انه امام اختبار حقيقي لتأكيد جدارته باللعب امام الفريق الايطالي وتقديم مستوى مشرف للكرة المصرية ومصالحة جمهوره بعد خسارته امام جان دارك السنغالي.
وجاء اللقاء مفتوحا من الطرفين اللذين تبادلا الهجمات، واخذ المدافع الدولي الفرنسي فانسان كانديلا زمام المبادرة بتسديدتين متتاليتين علتا العارضة (3 و6)، نشط بعدها لاعبو خط وسط الفريق المصري وفرضوا سيطرتهم على اللعب وتبادلوا الكرات بإتقان، ومنح تفوقهم راحة لمدافعيهم الذين فرضوا رقابة صارمة على مهاجمي روما الدوليين مونتيلا والارجنتيني غابريال باتيستوتا.
وتعددت الركلات الركنية للأهلي ومن احداها ارسل محمد عمارة كرة ارتبك معها المدافع البرازيلي زيبينا وحاول اعادتها الى حارسه انطونيولي لكن ابراهيم سعيد سبقه اليها واسكنها الشباك في الدقيقة 20 وسط دهشة لاعبي روما.واندفع لاعبو روما الى الهجوم بحثا عن التعادل واستبدل باتيستوتا حذاءه على أمل ان يكون الحذاء الجديد فأل خير عليه، وانفرد مونتيلا بالحارس عصام الحضري وسدد بيد ان الاخير تصدى للكرة بسهولة.
الاهلي فاز 2/1 وسجل ابراهيم سعيد وافيلينو في الدقيقتين 20 و43 من الشوط الاول وجاء هدف الفريق الايطالي من ضربة جزاء احتسبها الدولي جمال الغندور في الدقيقة 3 من بداية الشوط الثاني وسجل منها مونتيلا هدف فريق روما الوحيد، ليكرر الاهلي انجازه في بداية الموسم الماضي عندما هزم ريال مدريد في شهر اغسطس ايضا، الاهلي تفوق في الشوط الاول وتأثر الأداء في الشوط الثاني بسبب عدم استكمال اللياقة البدنية بالاضافة الى حرص لاعبيه على الاحتفاظ بتقدمهم الذي يعتبر انجازا يضاف الى سجلات ناديهم.
بدا واضحا من البداية ان الفريق الايطالي لم يحضر الى القاهرة للنزهة، اذ وقف فابيو كابيللو في المنطقة المخصصة للاعبين الاحتياطيين من اللحظة الاولى ولم يتوقف عن توجيه التعليمات الى لاعبيه. في المقابل ادرك الاهلي انه امام اختبار حقيقي لتأكيد جدارته باللعب امام الفريق الايطالي وتقديم مستوى مشرف للكرة المصرية ومصالحة جمهوره بعد خسارته امام جان دارك السنغالي.
وجاء اللقاء مفتوحا من الطرفين اللذين تبادلا الهجمات، واخذ المدافع الدولي الفرنسي فانسان كانديلا زمام المبادرة بتسديدتين متتاليتين علتا العارضة (3 و6)، نشط بعدها لاعبو خط وسط الفريق المصري وفرضوا سيطرتهم على اللعب وتبادلوا الكرات بإتقان، ومنح تفوقهم راحة لمدافعيهم الذين فرضوا رقابة صارمة على مهاجمي روما الدوليين مونتيلا والارجنتيني غابريال باتيستوتا.
وتعددت الركلات الركنية للأهلي ومن احداها ارسل محمد عمارة كرة ارتبك معها المدافع البرازيلي زيبينا وحاول اعادتها الى حارسه انطونيولي لكن ابراهيم سعيد سبقه اليها واسكنها الشباك في الدقيقة 20 وسط دهشة لاعبي روما.واندفع لاعبو روما الى الهجوم بحثا عن التعادل واستبدل باتيستوتا حذاءه على أمل ان يكون الحذاء الجديد فأل خير عليه، وانفرد مونتيلا بالحارس عصام الحضري وسدد بيد ان الاخير تصدى للكرة بسهولة.
تشكيل الأهلي الأساسي للقاء روما في 2002
الهارب - بيبو - جمعه - شادي - أبراهيم سعيد - غالي - جلبرتو - أفلينو - بلال - عماره - رضوان
وتواصلت هجمات الاهلي وتعددت الركلات الركنية التي احتسبت له وبلغت 7، ما يعكس الضغط الهجومي.ومن مجهود فردي لحسام غالي، نجم المباراة، حيث راوغ لاعب الوسط الدولي الاسباني خوسيب غوارديولا ببراعة عندما مرر الكرة بين ساقيه وارسلها أمامية الى احمد بلال الذي راوغ فالتر صامويل وسدد الكرة بقوة ارتدت من انطونيولي الى افيلينو الذي اودعها الشباك محرزا هدفا ثانيا للأهلي في الدقيقة 43.
واستشعر لاعبو روما الحرج وتحرك باتيستوتا وداميانو تومازي ومونتيلا لكن دفاع الاهلي تكفل بتكسير الهجمات، فابعد ابراهيم سعيد كرة عرضية قبل ان تصل الى باتيستوتا منقذا هدفا محققا. ودفع كابيللو بلاعبه كوفري بديلا للبرازيلي كافو (46)، وانطلق باتيستوتا داخل منطقة جزاء الاهلي وراوغ شادي محمد وانفرد بالحارس الحضري الذي اسقطه على الارض ليحتسب الحكم المصري جمال الغندور ركلة جزاء انبرى لها مونتيلا بنجاح مسجلا هدفا لروما في الدقيقة 47.
وتوالت هجمات روما، واشرك كابيللو كريستيان بانوتشي بدلا من اليوناني ديلاس في محاولة لتعزيز هجماته، ومن هجمة عكس سير اللعب انطلق خالد بيبو من بين قلبي الدفاع صامويل وزيبينا الذي عرقله على حدود منطقة الجزاء ليشهر الغندور البطاقة الحمراء في وجهه ويلعب روما بعشرة لاعبين من الدقيقة 71.
واحتسب الغندور ركلة حرة مباشرة على حدود المنطقة سددها محمد عمارة بقوة وابعدها انطونيولي بقبضتي يديه. وارتفعت حرارة المباراة في الدقائق الاخيرة وتبادل الفريقان الهجمات من دون خطورة علي المرميين. وسدد كانديلا كرة مباغتة من مسافة 18 مترا أبعدها الحضري بقبضتي يديه (80). ودفع مدرب الاهلي الهولندي جو بونفرير بلاعبيه هادي خشبة ومحمد فاروق بديلين للانغوليين جيلبيرتو وافيلينو، وتعالت صرخات كابيللو للاعبيه المدافعين مطالبا اياهم باللعب للمهاجم بومبالديني، بديل مونتيلا، وسدد باتيستوتا كرة أبعدها المدافعون، ومن هجمة عكس سير اللعب مرر رضا شحاتة، بديل بيبو، كرة الى ابو مسلم المنفرد من الناحية اليسرى سددها قوية ابعدها الحارس انطونيولي بقدمه (88).
واعتمد الأهلي على مصيدة التسلل لتكسير هجمات روما واعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الفريق الايطالي. وسدد ياسر رضوان من ركلة حرة مباشرة تصدى لها انطونيولي على دفعتين (89) وسدد باتيستوتا بجوار القائم ليطلق بعدها الغندور صافرة النهاية معلنا فوز الأهلي بكأس الصداقة المصرية ـ الايطالية.
لاعبو الاهلي - أفلينو اقصي اليسار - وصوره تذكاريه مع الميداليات والكأس التذكاريه للقاء الودي -
المفاجأة كانت في اعداد الجماهير الكبيرة التي وصلت الى اكثر من 80 ألف متفرج ملأوا مدرجات الاستاد - وغنوا مع الفنانة نوال الزغبي التي نزلت الى ارض الملعب لرفع حماس الجماهير وانفعلوا مع اغنياتهاها وهي المرة الأولى التي تغني فيها مطربة عربية أمام مثل هذا الحشد الكبير.
خبراء الكرة المصرية أكدوا ان حسام غالي كان الأحق بالفوز بلقب افضل لاعب في المباراة لأنه صنع الهدف الثاني بمهارة عالية واشاد به المدير الفني للفريق الايطالي كابيللو، لكن اللجنة المنظمة اختارت كاندلا أحسن لاعب في المباراه
وأخيرا .. صوره نادره تجمع أفلينو مع فلافيو وجلبرتو حينما كان الثلاثي ببترو أتليتكو
أفلينو حيث الدائره عليه .. وفي الأسفل من اليمين جلبرتو والثالث في الصف هو فلافيو