من طرف batoot الجمعة أغسطس 01, 2008 4:47 am
مازلت اتذكر هذا اليوم جيدا عندما قراة الخبر من علي شريط الاخبار وزهلت فلم يخطر ببالى فى هذه اللحظة سوى والدة محمد عبد الوهاب وقلت ان لله وان اليه راجعون ولانى من هول الصدمه لم اصدق فعدت لاتاكد ان الخبر غير صحيح وظللت اخرج من الغرفه واعود لاتاكد مرات ومرات وانا ادعوا الله ان يكون الخبر غير صحيح وانا في حالت انهيار تام وظللت اكثر من اسبوع لم تغفل عيني فيه لحظه وانا ابكى واقول لنفسي ان هذا لم يحدث واننى في كابوس وهاهو اقترب العام الثانى من وفاته ولكنى مازلت لا اصدق انه فارقنا ومازلت ابكى ولا احتمل ان يذكر احد اسمه امامى وكم انظر الى صورته امامى بغرفة نومى وابكى واكلمه بعد كل مكسب او خسارة للفريق واتمنى وجوده بيننا وحلمت به مرتان وسبحان الله كان فيهما جميلا ضاحكا حتى اننى لم اراه وهو حى بمثل هذا الجمال وكان يغنى بصوت لم اسمع بمثل جماله في حياتى لكن مع الاسف لا اتذكر ما يقوله لكن السؤال الذى يخطر ببالى هو انى لما ابكى عليه بمثل هذا البكاء المرير حتى الان وانا عندما مات خالى الذى كنت احبه بشكل غير طبيعي لم ابكى عليه بمثل ما بكيت على عبد الوهاب وانا لم اعرف عبدالوهاب الا من خلال الاعلام والمباريات ولماذا تبكى عليه الناس بمختلف انتمائتها بهذا الشكل ولم تنساه حتى الان الا اذا كان هذا الشخص انسان نادر الوجود في اخلاقة وادبه وتدينه
انسان جعل الله من صفاته الصفاء والنقاء انسان احبه الله كثيرا فجعل الناس تحبه كل هذا الحب
اعزرونى اذا كنت رجعت بكم الى ذكرى اليمه لكنى اشتقت الى رؤيته كثيرا اشتقت ان اراه ضاحكا بين زملائه فلم اعرف كم احببت هذا النجم الخلوق الا بعد مماته فليكن الله في عون اهله اولا ثم نحن ويصبرنا ويصبر والدته علي فراقه