دموع الحزين علي الخد تسيل
دموع سجنت كما يسجن الاسير
فدموعي تحجرت بين الرمشين
أبت الا تسيل
كان لونها أبيضا
ومن حزنها أصبح اللون غريب
أمرتها أن تنزل
ولكنها أجابتني.....
أن نزلت سأحرق وجنتاك
وربما علي الصدر أسيل
فسيحترق قلبك
وستشعرين بنار اللهيب
نارا ستحرق قلبك
الذي هو في الاصل مشتعل
فسيزيد اللهيب
فأرحميني وأرحمي نفسك
التي لاتزال تسكنها النار
من هجران تلك الحبيب
فقلبك لايزال يحترق
من بعد الحبيب
حبيب لم يشعر بأهاتي
تركني ورحل الي بلد غريب
وعدني بأنه سيعود يوما
وهذا اليوم ليس ببعيد
صدقته لأنني أحبه
فكيف لاأصدق نفسي
وهو نفسي
التي تسكن بداخلي
حتي وأن كان بعيد
فهاأنا أنتظره
حتي يعود لي من جديد
حاملا معه وعوده
التي وعدني بها منذ زمن بعيد
ربما أنا حزينة علي بعده
وشعوري بالوحدة سيقتلني
ولكنني لابد أن أنتظر عودته
وهاأنا أمسك الان صورته
وأتحسس كل شيء بوجهه
ألمس عينيه التي سحرتني
منذ رؤيته
ألمس خديه
وأتذكر حينما كان يكلمني
فأتخيل بأنني أسمع صوته الأن
وهو يقول لي حبيبتي
أسمع صوته يدوي
في أذني وهو يقول
تعالي ياحبيبتي
أبكي وتغضب دمعتي
وتقول لي أين وصيتي
الم أقل لكي لاتبكي
فأجيبها يادمعتي
كيف لاأبكي
وقلبي مليء بحسرتي
حبيبي تعال الي قلبي
تعال لاضمك الي صدري
تعال فحبك قد أذابني
وتوه عقلي
تعال فأنا لم أعد أستطيع التحمل
تعال اليوم وليس غدا
فانا أحبك
وأن بعدت
فحبك في قلبي لاينتهي
وقلبك هو موطني
ومهما أنا سافرت أو أنت رحلت
فانا لاأستقر سوي بقلبك ياحبيبي
فتعال فأنا أنتظرك أن تأتي
فلاتتأخر فأنا قلبي
من الحب قد أشتعل
بنار اللهيب