عبد العزيز | |
لقاء القمة الإفريقي هو المناسبة الأولى منذ سنوات كثيرة التي يدخل فيها أحمد حسن استاد القاهرة من دون التمتع بمساندة الجماهير كلها كما يضفي على عودة أيمن عبد العزيز إلى مصر والزمالك نكهة خاصة .. من يستطيع منهما التغلب على تحديه الشخصي، سيعطي فريقه أفضلية كبيرة في المباراة الساخنة.
وفضلا على حساسية لقاءات الأهلي والزمالك، والأهمية الخاصة التي تكتسبها مباراة الأحد بسبب الصبغة القارية، فإن حسن وعبد العزيز لديهما تحديات فردية ستوثر إما سلبا أو إيجابا على مستواهما في ظهورهما على الساحة المحلية للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
وعبد العزيز تحديدا يحارب على جبهات مختلفة في الوقت نفسه.
فهو الآن قائد الزمالك رسميا وسيحمل شارة القيادة أمام الأهلي، إضافة إلى حمل عبء أثقل كثيرا: إعادة التوازن لوسط ملعب الزمالك الذي يعد أصل مشاكل الفريق الأبيض في السنوات الأخيرة.
وقال عبد العزيز : "لا يوجد لاعب يستطيع تحمل عبء فريق بمفرده".
وأضاف "في كرة القدم، لا يستطيع حتى ثلاثة لاعبين أقوياء أن يساندوا سبعة لاعبين متوسطين .. ولكن سبعة لاعبين أقوياء يمكنهم مساعدة ثلاثة لاعبين متوسطين ... وأرى أن الزمالك فيه أكثر من سبعة أقوياء".
العودة للوطن
ويعد انضمام عبد العزيز الذي تألق بشدة في الدوري التركي إلى الزمالك عودة إلى موطنه الأصلي الذي تدرج في صفوف ناشئيه، إلى أن صقلت مهاراته ما ساعده على الانضمام إلى الفريق الأول في موسم 1996 – 1997.
وأتاح انضمام عبد العزيز المبكر للفريق الأول وهو لم يكد يتخطى عامه الـ18 لمجاورة جيل عمالقة نادي الزمالك أمثال أحمد الكأس وإسماعيل يوسف وغيرهما.
وقد تكون خبرة عبد العزيز وتاريخه الطويلين مع النادي الأبيض وأندية تركية مختلفة هما ما أقنعا النادي بنقل شارة القيادة له رغم ابتعاده عن ميت عقبة لأكثر من ثماني سنوات لاسيما في ظل الأحداث الساخنة التي يمر بها الزمالك.
ويؤكد عبد العزيز أنه بمساعدة اللاعبين الكبار في الفريق يحرصون على أداء دورهم خارج الملعب طوال الوقت لتجهيز الفريق نفسيا للمباراة الافتتاحية في المجموعة الأولى من دوري أبطال إفريقيا.
وأوضح "نعقد اجتماعات يومية مع بعضنا بعضا ويلعب فيها اللاعبون الكبار دورا كبيرا لتهيئة الأجواء وإعداد اللاعبين للمباراة ... نجحنا في فصل الفريق تماما عن أي أحداث يمر بها النادي في الفترة السابقة".
وفضلا على حساسية لقاءات الأهلي والزمالك، والأهمية الخاصة التي تكتسبها مباراة الأحد بسبب الصبغة القارية، فإن حسن وعبد العزيز لديهما تحديات فردية ستوثر إما سلبا أو إيجابا على مستواهما في ظهورهما على الساحة المحلية للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
وعبد العزيز تحديدا يحارب على جبهات مختلفة في الوقت نفسه.
فهو الآن قائد الزمالك رسميا وسيحمل شارة القيادة أمام الأهلي، إضافة إلى حمل عبء أثقل كثيرا: إعادة التوازن لوسط ملعب الزمالك الذي يعد أصل مشاكل الفريق الأبيض في السنوات الأخيرة.
وقال عبد العزيز : "لا يوجد لاعب يستطيع تحمل عبء فريق بمفرده".
وأضاف "في كرة القدم، لا يستطيع حتى ثلاثة لاعبين أقوياء أن يساندوا سبعة لاعبين متوسطين .. ولكن سبعة لاعبين أقوياء يمكنهم مساعدة ثلاثة لاعبين متوسطين ... وأرى أن الزمالك فيه أكثر من سبعة أقوياء".
العودة للوطن
ويعد انضمام عبد العزيز الذي تألق بشدة في الدوري التركي إلى الزمالك عودة إلى موطنه الأصلي الذي تدرج في صفوف ناشئيه، إلى أن صقلت مهاراته ما ساعده على الانضمام إلى الفريق الأول في موسم 1996 – 1997.
وأتاح انضمام عبد العزيز المبكر للفريق الأول وهو لم يكد يتخطى عامه الـ18 لمجاورة جيل عمالقة نادي الزمالك أمثال أحمد الكأس وإسماعيل يوسف وغيرهما.
وقد تكون خبرة عبد العزيز وتاريخه الطويلين مع النادي الأبيض وأندية تركية مختلفة هما ما أقنعا النادي بنقل شارة القيادة له رغم ابتعاده عن ميت عقبة لأكثر من ثماني سنوات لاسيما في ظل الأحداث الساخنة التي يمر بها الزمالك.
ويؤكد عبد العزيز أنه بمساعدة اللاعبين الكبار في الفريق يحرصون على أداء دورهم خارج الملعب طوال الوقت لتجهيز الفريق نفسيا للمباراة الافتتاحية في المجموعة الأولى من دوري أبطال إفريقيا.
وأوضح "نعقد اجتماعات يومية مع بعضنا بعضا ويلعب فيها اللاعبون الكبار دورا كبيرا لتهيئة الأجواء وإعداد اللاعبين للمباراة ... نجحنا في فصل الفريق تماما عن أي أحداث يمر بها النادي في الفترة السابقة".
حسن | |
القائد الأعلى
ولا يحمل حسن شارة قيادة الأهلي التي تخص شادي محمد، ولكن الجميع يتعامل مع لاعب الوسط المخضرم باعتباره القائد الأعلى، بسبب قيامه بهذا الدور بنجاح كبير مع المنتخب منذ سنوات.
وقال حسن في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأهلي لتقديمه رسميا إن يتطلع بشغف إلى مباراة الزمالك لأنها ستكون أول تحد في مشواره مع النادي الأحمر.
ويكمن التحدي الإضافي لحسن في هذا اللقاء أنه الأول له على استاد القاهرة منذ مغادرته للدوري المصري يواجه فيه ضغوطا من جماهير المنافس.
فحسن اعتاد على مشهد الاستاد مكتظا بآلاف المشجعين الذين يهتفون له وللمنتخب سواء في كأس الأمم 2006 أو مباريات الفريق في تصفيات كأس العالم أو حتى اللقاءات الودية.
ولكن حسن ربما يواجه تحديا شخصيا أكبر الآن بعد الخلاف العلني مع الإعلامي خالد الغندور الذي قال في برنامجه على قناة "دريم" إن اللاعب الفائز بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات حاول إقناع هاني سعيد بتحويل وجهته من الزمالك إلى الأهلي، وهو التصريح الذي أثار الجماهير البيضاء.
وحرص حسن على الرد سريعا، مؤكدا أن وضعه كقائد للمنتخب يمنعه في أن يكون طرفا في مثل هذه الأمور، داعيا الجماهير إلى عدم تصديق هذه التقارير، ومؤكدا أنه سيقاضي الغندور بسببها.
واكتفى حسن بتصريح مقتضب قال فيه إن هذه المشكلة لم تؤثر عليه، مفضلا عدم الحديث عن الأمر "ولكنني جاهز للقاء الزمالك".
وبسبب طبيعة مركزيهما في الملعب، فإن حسن وعبد العزيز سيتواجهان كثيرا مساء الأحد في تحد فردي يحاول فيه كل منهما فرض سيطرته على منطقة الوسط ومن ثم منح فريقه الأفضلية في اللقاء.
ويحتل اللاعبان مركز الارتكاز في كلا الفريقين، فيما يحتمل قيام حسن بمهمة صانع الألعاب في حال غياب محمد أبو تريكة عن التشكيل الأساسي.
وعلى الرغم من المقارنات العديدة بين اللاعبين في الفترة الأخيرة وانتظار أنصار كل فريق تفوق لاعبها في المواجهة، فإن عبد العزيز يرى الأمر بمنظور مختلف.
ويقول "لماذا ينظر بعضهم إلى المباراة أو معركة وسط الملعب على أنها أيمن عبد العزيز ضد أحمد حسن؟ لا يمكن اختزال الأهلي والزمالك في لاعبين ... الجميع سيكون له دورا في هذا اللقاء".
ولا يحمل حسن شارة قيادة الأهلي التي تخص شادي محمد، ولكن الجميع يتعامل مع لاعب الوسط المخضرم باعتباره القائد الأعلى، بسبب قيامه بهذا الدور بنجاح كبير مع المنتخب منذ سنوات.
وقال حسن في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأهلي لتقديمه رسميا إن يتطلع بشغف إلى مباراة الزمالك لأنها ستكون أول تحد في مشواره مع النادي الأحمر.
ويكمن التحدي الإضافي لحسن في هذا اللقاء أنه الأول له على استاد القاهرة منذ مغادرته للدوري المصري يواجه فيه ضغوطا من جماهير المنافس.
فحسن اعتاد على مشهد الاستاد مكتظا بآلاف المشجعين الذين يهتفون له وللمنتخب سواء في كأس الأمم 2006 أو مباريات الفريق في تصفيات كأس العالم أو حتى اللقاءات الودية.
ولكن حسن ربما يواجه تحديا شخصيا أكبر الآن بعد الخلاف العلني مع الإعلامي خالد الغندور الذي قال في برنامجه على قناة "دريم" إن اللاعب الفائز بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات حاول إقناع هاني سعيد بتحويل وجهته من الزمالك إلى الأهلي، وهو التصريح الذي أثار الجماهير البيضاء.
وحرص حسن على الرد سريعا، مؤكدا أن وضعه كقائد للمنتخب يمنعه في أن يكون طرفا في مثل هذه الأمور، داعيا الجماهير إلى عدم تصديق هذه التقارير، ومؤكدا أنه سيقاضي الغندور بسببها.
واكتفى حسن بتصريح مقتضب قال فيه إن هذه المشكلة لم تؤثر عليه، مفضلا عدم الحديث عن الأمر "ولكنني جاهز للقاء الزمالك".
وبسبب طبيعة مركزيهما في الملعب، فإن حسن وعبد العزيز سيتواجهان كثيرا مساء الأحد في تحد فردي يحاول فيه كل منهما فرض سيطرته على منطقة الوسط ومن ثم منح فريقه الأفضلية في اللقاء.
ويحتل اللاعبان مركز الارتكاز في كلا الفريقين، فيما يحتمل قيام حسن بمهمة صانع الألعاب في حال غياب محمد أبو تريكة عن التشكيل الأساسي.
وعلى الرغم من المقارنات العديدة بين اللاعبين في الفترة الأخيرة وانتظار أنصار كل فريق تفوق لاعبها في المواجهة، فإن عبد العزيز يرى الأمر بمنظور مختلف.
ويقول "لماذا ينظر بعضهم إلى المباراة أو معركة وسط الملعب على أنها أيمن عبد العزيز ضد أحمد حسن؟ لا يمكن اختزال الأهلي والزمالك في لاعبين ... الجميع سيكون له دورا في هذا اللقاء".