من اسرار الحب
أراه كل لحظه في مخيلتي
وصورته لا تكف عن ملاحقتي
وأنا البعيده عن احلامه
وآخر حرف في كلامه
فإذا تقابلت اعيننا بفتور تظاهرنا
وإذا نطقت شفتينا ببرود تكلمنا
ويفارق كل منا الآخر
وأحسب سكوته تفاخر
وأشعر أنه مني لساخر
وأخطو بخطا ثابتة
ويحسبني من نفسي واثقة
وأنا الضعيفه الهاربة
وأعود ألوم نفسي ثانية
وأفكر في عدد الثواني الباقية
في ذاكرتي المضطربه الحائره
فلا أجد ثواني انما اجد ازمنه
وكلها من صناعتي ومن خيال فكرتي
وكأني في السماء لاتشعر قدمي بخطوتي
ويأخذني السحاب بجرأته
وأراه وأرى الشوق بنظراته
فيحتويني فأشعر بقلبه وبضخته
وأطمإن لقلبي وانا في صحبته
فأرتجف من نشوى الحب وهيبته
وأفيق فجأه على صوت ضحكته
وافتح عيني لكي أراه بصحبتي
فلا اجد غير نفسي وظلمتي
أتحاور فقط مع وحدتي
واكتم في داخلي نجوتي
واقسم ألا اُسمع حتى نفسي شكوتي
وأراه مره اخرى مصادفه
فيأتيني ويبدأ بالسلام مجاهرة
وأرد كعادتي بالفتور مكابرة
فاستعد للرحيل مقاطعة
فيستوقفني مناديا إسمي وملاحقا
ويمد الخطا ورائي مثابرا
وينظر نظره اعرفها جيدا
وأحسب أني أحلم ثانيه
ويمسك يدي ويقول معاتبا
عن سبب فتوري وبعدي عنه
ولماذا هذا الشعور الدائم نحوه؟
وهو المحب وانا ضالته؟
فأفتح عيني كي أفيق من غشيتي
وأعاقب نفسي على فكري وجرأتي
فأجده أمامي حقيقه
وتزداد عيني دهشة
فيرجوني ألا أصدمه
ويقول أنه سئم تجاهلي
وإذا فكرت سيقدر حقا تنازلي
وتركني قائلاأجيبي كما تشائي
يا اجمل نجم في سمائي
وبقيت وأنا أتبعه بنظراتي
وأندم على كل لحظه نزلت فيها دمعتي ..
أراه كل لحظه في مخيلتي
وصورته لا تكف عن ملاحقتي
وأنا البعيده عن احلامه
وآخر حرف في كلامه
فإذا تقابلت اعيننا بفتور تظاهرنا
وإذا نطقت شفتينا ببرود تكلمنا
ويفارق كل منا الآخر
وأحسب سكوته تفاخر
وأشعر أنه مني لساخر
وأخطو بخطا ثابتة
ويحسبني من نفسي واثقة
وأنا الضعيفه الهاربة
وأعود ألوم نفسي ثانية
وأفكر في عدد الثواني الباقية
في ذاكرتي المضطربه الحائره
فلا أجد ثواني انما اجد ازمنه
وكلها من صناعتي ومن خيال فكرتي
وكأني في السماء لاتشعر قدمي بخطوتي
ويأخذني السحاب بجرأته
وأراه وأرى الشوق بنظراته
فيحتويني فأشعر بقلبه وبضخته
وأطمإن لقلبي وانا في صحبته
فأرتجف من نشوى الحب وهيبته
وأفيق فجأه على صوت ضحكته
وافتح عيني لكي أراه بصحبتي
فلا اجد غير نفسي وظلمتي
أتحاور فقط مع وحدتي
واكتم في داخلي نجوتي
واقسم ألا اُسمع حتى نفسي شكوتي
وأراه مره اخرى مصادفه
فيأتيني ويبدأ بالسلام مجاهرة
وأرد كعادتي بالفتور مكابرة
فاستعد للرحيل مقاطعة
فيستوقفني مناديا إسمي وملاحقا
ويمد الخطا ورائي مثابرا
وينظر نظره اعرفها جيدا
وأحسب أني أحلم ثانيه
ويمسك يدي ويقول معاتبا
عن سبب فتوري وبعدي عنه
ولماذا هذا الشعور الدائم نحوه؟
وهو المحب وانا ضالته؟
فأفتح عيني كي أفيق من غشيتي
وأعاقب نفسي على فكري وجرأتي
فأجده أمامي حقيقه
وتزداد عيني دهشة
فيرجوني ألا أصدمه
ويقول أنه سئم تجاهلي
وإذا فكرت سيقدر حقا تنازلي
وتركني قائلاأجيبي كما تشائي
يا اجمل نجم في سمائي
وبقيت وأنا أتبعه بنظراتي
وأندم على كل لحظه نزلت فيها دمعتي ..