صــــــوت الألـــم
أريد أن أصرخ بأعلى صوتي .. لأعبر عن ألمي وحزني .. والجرح الذي يسكن قلبي ..
أريد أن أبكي أمام الجميع .. ليشاهدوا دموعي .. التي تشهد على ألمي .. على معاناتي ..
أريها للجميع .. لعلموا أني أتألم .. أتعذب في كل يوم من أيام حياتي ..
أريدهم أن يعلموا .. أن وراء تلك الابتسامة التي اعتادوا على رؤيتها قلب مليء بالآلام والجراح ..
وعين تبكي في كل يوم في ظلمة الليل تحت ضوء القمر ..
دمــــــوع عــــــذابي
أمضي في العالم أيام وليالي..أنوح باكية من الظلم في حياتي
أشعر بألم يمزق روحي..وبظلام كاحل يقتل كياني
ابتعدت عن الأنظار و عن كل من حولي..و جلست أنتظر من يمحو معاناتي
لم أجد أحدا أمامي..ليمسح قطرات دمعي..ويوقف نزيف دمي
صراخ الصمت أصبح أغنيتي..وكأس المر شرابي
كنت أتمنى لو أرى وجهك الصافي..و ثغرك الضحوك الشافي
أو أسمع صوتك العذب الدافي..و كلمات من قلبك الوافي
فيا ليت الدموع تمحي الماضي..فتصبح الابتسامة دواء عذابي
ألــمــــــــــــــــــي *
لماذا أصر على أن أداري..ضياع وإفقار داري
ها قد مضى القطار في زماني..ولم أستطع ركوبه أو حتى الانتظار
إلى من أشكو جرح قلبي في هذا الزمان..وقد تملك اليأس قلبي وجلس على عرش شرياني
هاهي الأيام تمضي وأنا في مكاني..أنتظر الأمل ليمرّ من أمامي لكن هيهات... هيهات
كيف سيمرّ الأمل من أمامي وأنا غارقة في بحر النسيان
أحاول الهروب من زماني والبحث عن الحلم والخيال والأماني
لكي أستيقظ مرة أخرى على حقيقة الظلم واليأس في أيامي
ويكــــــــــبر الهـــــم داخلنـــا ..؟
في كل يوم من حياتنا يمضي يحفر في داخلنا ذكرى، لا تمحيها الليالي والأيام...
، تلك الذكرى تنقش على أبواب القلوب المغلقة التي لا تفتح إلاّ لاستقبال الهموم والأحزان.
فآه من الأيام ومن قساوتها فقد كنت أتمنى أن أكبر مسرعة لكي أخوض تجارب الحياة وأشم رائحة همومها.
وعندما كبرت تمنيت أن أعود صغيرة وطفلة تركض وتلعب بين أحضان أمها.
فلم أكن أعرف أن كل يوم يمضي علي تطفي شمعة من شموع عمري و ينقضي يوم من حياتي.
تلك الحياة همومها كبيرة وتصف لي الأحزان كالطابور.
والأمل هو الحياة فلا يوجد حياة بلا أمل وأعلم أن الهموم هي زبد الحياة فالهم صغير داخلنا إلاّ أن قساوة الأيام تكبرها لنا.
فلا أعرف لماذا لا احاول أن ارى الحياة بمجهر صغير وهو مجهر الأمل
أريد أن أصرخ بأعلى صوتي .. لأعبر عن ألمي وحزني .. والجرح الذي يسكن قلبي ..
أريد أن أبكي أمام الجميع .. ليشاهدوا دموعي .. التي تشهد على ألمي .. على معاناتي ..
أريها للجميع .. لعلموا أني أتألم .. أتعذب في كل يوم من أيام حياتي ..
أريدهم أن يعلموا .. أن وراء تلك الابتسامة التي اعتادوا على رؤيتها قلب مليء بالآلام والجراح ..
وعين تبكي في كل يوم في ظلمة الليل تحت ضوء القمر ..
دمــــــوع عــــــذابي
أمضي في العالم أيام وليالي..أنوح باكية من الظلم في حياتي
أشعر بألم يمزق روحي..وبظلام كاحل يقتل كياني
ابتعدت عن الأنظار و عن كل من حولي..و جلست أنتظر من يمحو معاناتي
لم أجد أحدا أمامي..ليمسح قطرات دمعي..ويوقف نزيف دمي
صراخ الصمت أصبح أغنيتي..وكأس المر شرابي
كنت أتمنى لو أرى وجهك الصافي..و ثغرك الضحوك الشافي
أو أسمع صوتك العذب الدافي..و كلمات من قلبك الوافي
فيا ليت الدموع تمحي الماضي..فتصبح الابتسامة دواء عذابي
ألــمــــــــــــــــــي *
لماذا أصر على أن أداري..ضياع وإفقار داري
ها قد مضى القطار في زماني..ولم أستطع ركوبه أو حتى الانتظار
إلى من أشكو جرح قلبي في هذا الزمان..وقد تملك اليأس قلبي وجلس على عرش شرياني
هاهي الأيام تمضي وأنا في مكاني..أنتظر الأمل ليمرّ من أمامي لكن هيهات... هيهات
كيف سيمرّ الأمل من أمامي وأنا غارقة في بحر النسيان
أحاول الهروب من زماني والبحث عن الحلم والخيال والأماني
لكي أستيقظ مرة أخرى على حقيقة الظلم واليأس في أيامي
ويكــــــــــبر الهـــــم داخلنـــا ..؟
في كل يوم من حياتنا يمضي يحفر في داخلنا ذكرى، لا تمحيها الليالي والأيام...
، تلك الذكرى تنقش على أبواب القلوب المغلقة التي لا تفتح إلاّ لاستقبال الهموم والأحزان.
فآه من الأيام ومن قساوتها فقد كنت أتمنى أن أكبر مسرعة لكي أخوض تجارب الحياة وأشم رائحة همومها.
وعندما كبرت تمنيت أن أعود صغيرة وطفلة تركض وتلعب بين أحضان أمها.
فلم أكن أعرف أن كل يوم يمضي علي تطفي شمعة من شموع عمري و ينقضي يوم من حياتي.
تلك الحياة همومها كبيرة وتصف لي الأحزان كالطابور.
والأمل هو الحياة فلا يوجد حياة بلا أمل وأعلم أن الهموم هي زبد الحياة فالهم صغير داخلنا إلاّ أن قساوة الأيام تكبرها لنا.
فلا أعرف لماذا لا احاول أن ارى الحياة بمجهر صغير وهو مجهر الأمل