حبيبي
احتجت وجودك اليوم أكثر فجأة شعرت بأن الدنيا على اتساعها تضيق والناس على كثرتهم قليل , فجأة شعرت
بأنني وحدي مجرد حتى من أنفاسي وزاهد بالباقي من حياتي , كلهم رحلوا وبقيت أنا أُراقب اناملهم واشتباكها
وأنظر الى سواعدهم واستنادها على الأكتاف , من بعيد أسمع صوت ضحكاتهم وتُغريني السعادة التي تُرافقهم
فأُحاول جاهد أن أصنع لنفسي فرحا صغيرا فأفشل بدونك وأنسحب كمحارب جريح تعب من تكرار نفس المعركة..
احتجت وجودك لأُثبت لنفسي وجودي واستمرارية حياتي حتى لا يخذلني الفرح الصغير الذي استجديته وما أتى
حتى لا أُداري خيبتي بابتسامة صفراء وأتمسك بطرف الطريق بخطى مثقلة , احتجت وجودك لأعبُر وسط الناس
بثقة منتصر فلا أتعثر بذكرى قديمة ولا أستند على جدار حزن واهي كقلبي ..
صعب الاحتياج صعب جدا أن تجد نفسك مكتفي تماما ومتخم بكل شيء وبالرغم من ذلك يسكنك فراغ تشعر
بالريح تعبر من خلالك والناس تمر بسرعة بالقرب منك وكأنها لا تراك , تماما كجذع شجرة مجوف يظهر قويا
وقادرا على حمل ألف غصن و أضعف ريح تهزه فيقع أرضا ..
أعرف بأن لغتي صارت كئيبة جدا وكلماتي مُصابة بمس من السذاجة وحروفي مكررةبشكل سخيف , أعرف
جيدا بأنني أُعيد نفسي في كل رسالة أكتبها لك وبأنني فاشلة في خلق أسلوب جديد, وبالرغم من كل محاولاتي
مازلت أُعيد نفسي وأكتب لك في كل مرة عن تداعيات فقدك وضعف روحي بدونك وارتباك يومي بلا صوتك
أعرف يا حبيبي بأن رسائلي لا تحمل لك سوى البؤس والكثير من الشقاء وكم يؤلمني أن أُحبك كل هذا الحب
وأعجز عن منحك ابتسامة رضا عن نفسك وحبك , فعذرا يا سيدي فحبك علمني أن أُترجم احساسي كلمة وأن
أُسطر أنفاسي حرف , فكل مامعي يسكن أناملي وأي شعور ساذج يتسرب اليها فأنثر ما يعلق بها جُملا وأُرتبها
لتُصبح رسالة, هكذا بلا تنقيح وبلا ترتيب وبلا تميز , فعذار حبيبي علمني حُبك كيف أكون بدوني وكيف أكبر
من غيري , علمني كيف أتسلق على أكتاف الكلمات بحنيني وأغتال اعتيادية الحرف بشوقي , علمني حُبك كيف
أمتهن الصمت حتى مل مني وصار لساني قلما وثرثرتي على ظهر السطور كلمات , علمني حُبك كيف أتجرد
من صخب الدنيا من حولي وأكتفي بصوت القلم على الورق وانتشار الحبر على السطر , علمني ُبك جنون
البوح فأصبحت أُتقنُ فنونه وأؤدي طقوسه باحتراف , فعذر ا حبيبي أفقدني حُبك منطقيتي ورجاحة قلمي ومنحني
الحياة , مقايضة عادلة جدا ورهان خاسر على ما تبقى من الحياة ..
ربما ستكون هذه آخر رسائلي اليك ولا أدري صدقا على أي الشواطيء سيتبعثر بوحي , ربما سأتوقف عن
الكتابة حتى أشفى منك ويزول عني تلبُسك بي وأتحرر من قيد الوفاء لك , ربما ستكون رجلا عاديا في حياتي
يوما ما وسأتحدث عنك كشخص ما عبر ذات صدفة جسر احساسي , ربما سأُجيب على تساؤلاتك ذات لقاء
بهدوء ولن يخفق قلبي كالمجنون مع كل حرف , ربما سأنظر الى عينيك دون أن ارتبك أو أتلعثم بالحرف شوقا
اليهما , ربما سأجلس بالقرب منك دون أن أضع أناملي رهنا ليديك , ربما ستختلف الدنيا وأُصبح مجرد أُنثى
لا تعرف عن الحب الا اسمه وبعضا من القصص عنه , كثيرة هي الــ ربما في حياتي منذ عرفتك , كثيرة جدا
الى الحد الذي جعلني أتخلى عن يقين النعم واللا وأتشبث بكل ما يتأرجح بين أن يكون وأن لا يكون , فأعشق
الهاوية حيث تحتار القدم بين الأرض والفضاء , أعشق الشاطيء حيث تتأرجح الساق بين الجفاف والبلل ,
وأعشق الفجر حيث تحتار السماء بين احترام ليل ومحبة نهار , ربما أنساك ذات يوم وتُصبح لاشيء في حياتي
ولا أحد في سجل العابرين في ذاكرتي , قد يحدث أن لا تكون بعد أن كنت الكون , أن لا تتواجد بعد أن كنت
الوجود, متعبة الاحتمالات تماما مثل الاحتياج ولكنها تمنحك القدرة على معرفة اليقين وتمييزه أكثر من أي وقت
مضى , وحبي لك يا سيدي يقينا عجز الشك فيه وتداعت أمامه كل الاحتمالات , فلا "ربما" أسعفتني ولا "قد"
ناصرت عزمي الأكيد على نسيانك ..
لست سيئا أبدا قد تكون الرجل الأفضل لأنثى مثلي وكما أخبرت من قبل وجدت فيك صديقا لروحي وشريكا
لاحساسي وحبيبا وهبتُه ما تبقى من أنفاسي , لست نادمة على أي لحظة صدق اقترفتها حبا فيك ولا ناقمة على
ضعفي شوقا اليك , ولن أسخط أبدا على انهياري بكاءا أمامك كلما عزمت الرحيل , أجمل مافي الحب أنه يرفع
رصيد ثقتك باحساسك وبرقي مشاعرك فلا يهمك ماتسمعه عنك فيكفيك ما تُسمعه روحك لك , أجمل مافي
الحب أنه يمنحك نعمة الرضا فتظل ولللآبد قانعا بما عندك وترى الدنيا بحالها ملكا لك فلا تطمع بشيء
ولا تنتظرأحد ..
لا تُشبه أحدا ولا يُشبهك أحد متميز في كل شيء حتى في وقع خطواتك وفي حركة أجفانك , مختلف جدا
عن غيرك تعرف تماما ما معنى أن تكون رجلا لأُنثى مثلي وتُدرك متى وأين وكيف تزيدني جنونا فيك ,
ولا أحد سواك استطاع أن يأخذ كل هذه السنين من عمري ويقلب موازين حياتي ويُوقظ احساسي بكل مافي
الدنيا ومن على الدنيا , لا أحد سواك استطاع أن يرفعني حُبا الى السماء ويتركني أهوي شوقا الى الأرض ,
وحدك أنت عبرت جسر وحدتي ومنحتني بوجودك وطنا لا أبحث عن سواه وأمانا يُداوي جراح غربتي قبله,
وحدك أنت من جعلتني أؤمن بكروية الأرض بعد أن كنتُ أُكذبها واستخف بكل النظريات التي جاءت معها
أنت من أثبت لي بأن الأرض تدور في كل مرة تأخذ فيها يدي بين يديك , أنت ولا أحد سواك من علمني الجاذبية
بعد أن كُنت أُكذب وجودها وأنسُب كل ما يسقط أرضا الى رغبته في التحطم حتى الموت , أنت أثبت لي
كلما أراك بأن اندفاعي نحو حضن بفعل الجاذبية وصعوبة ابتعادي عنك من تأثيرها فلا ألوم نفسي على ضعفها
أمامك فلا ذنب لي ولا لها كل ما يحدث بفعل الجاذبية ولا أُنكر بأنني أرغب في التكسر بين أحضانك حتى الموت
.
أيها الرجل الوطن أحملك معي أينما رحلت , أضعك في حقائبي كتابا وعطرا وسلسال ذهب , أحتمي من البرد
بك شالا ومعطف صوف , تمنحني الحياة هواءا وماءا وشمس صيف , لا أحد يُشبهك ولا وطنا منحني أمانا
سواك فقط معك أنت أشعر بالانتماء بالتوحد و بالاكتفاء ..
مسافرة في الغد وأخشى أن لا يمنحوني حق العبور بحجة حمولة زائدة عن المسموح فهم لا يُدركون أي أمتعة
أحملها , ولن يفهموا أبدا كيف يُسافر الوطن مع مواطنة , ولن أُكلف نفسي عناء الشرح سأكتفي بالعبور رغما
عنهم معك وبك ولك واليك , اضحك كما يحلو لك حبيبي أعرف بأنني استهلكت اللغة وصارت الكلمات ساذجة
جدا وجدا والحروف ركيكة وكأنها صيغت بأفكار طفلة تعلمت للتو كيف تعبر عن مشاعرها برسائل ركيكة ,
اضحك كما يحلو لك وستضحك كلماتي فرحا بك وترقص حروفي شوقا لمعانقة مبسمك , اضحك أرجوك حتى
تُشرق شمس الغد وتتصالح الأرض مع السماء وتُحلق طائرتي كالسحاب ..
أحبك حبيبي وكم أتمنى لو تعانق عيناك حروفي هنا , ليتك الصدفة تحملك الى حيث رسالتي فأنا لا أملك الجرأة
لحملها اليك فحُبك علمني أن التزم بوعودي وأن لا أخذل من وثق بي مهما ضعف قلبي شوقا ووهن احساسي
حنينا ..
الله يُحبني وسيأتي بك الى حيث أُريد لتقرأني ولتبكي حنينا الي ,
الله يحبني وسيأتي بك الى حيث أُريد لتعانقني سطرا سطرا
الله يحبني وسيأتي بك الى حيث أريد لتقبل كلماتي حرفا حرفا
الله يحبني ويحبك لذلك تركني معك وتركك
كن بخير أرجوك حتى أكون
كل رسالة وأنت بخير
احتجت وجودك اليوم أكثر فجأة شعرت بأن الدنيا على اتساعها تضيق والناس على كثرتهم قليل , فجأة شعرت
بأنني وحدي مجرد حتى من أنفاسي وزاهد بالباقي من حياتي , كلهم رحلوا وبقيت أنا أُراقب اناملهم واشتباكها
وأنظر الى سواعدهم واستنادها على الأكتاف , من بعيد أسمع صوت ضحكاتهم وتُغريني السعادة التي تُرافقهم
فأُحاول جاهد أن أصنع لنفسي فرحا صغيرا فأفشل بدونك وأنسحب كمحارب جريح تعب من تكرار نفس المعركة..
احتجت وجودك لأُثبت لنفسي وجودي واستمرارية حياتي حتى لا يخذلني الفرح الصغير الذي استجديته وما أتى
حتى لا أُداري خيبتي بابتسامة صفراء وأتمسك بطرف الطريق بخطى مثقلة , احتجت وجودك لأعبُر وسط الناس
بثقة منتصر فلا أتعثر بذكرى قديمة ولا أستند على جدار حزن واهي كقلبي ..
صعب الاحتياج صعب جدا أن تجد نفسك مكتفي تماما ومتخم بكل شيء وبالرغم من ذلك يسكنك فراغ تشعر
بالريح تعبر من خلالك والناس تمر بسرعة بالقرب منك وكأنها لا تراك , تماما كجذع شجرة مجوف يظهر قويا
وقادرا على حمل ألف غصن و أضعف ريح تهزه فيقع أرضا ..
أعرف بأن لغتي صارت كئيبة جدا وكلماتي مُصابة بمس من السذاجة وحروفي مكررةبشكل سخيف , أعرف
جيدا بأنني أُعيد نفسي في كل رسالة أكتبها لك وبأنني فاشلة في خلق أسلوب جديد, وبالرغم من كل محاولاتي
مازلت أُعيد نفسي وأكتب لك في كل مرة عن تداعيات فقدك وضعف روحي بدونك وارتباك يومي بلا صوتك
أعرف يا حبيبي بأن رسائلي لا تحمل لك سوى البؤس والكثير من الشقاء وكم يؤلمني أن أُحبك كل هذا الحب
وأعجز عن منحك ابتسامة رضا عن نفسك وحبك , فعذرا يا سيدي فحبك علمني أن أُترجم احساسي كلمة وأن
أُسطر أنفاسي حرف , فكل مامعي يسكن أناملي وأي شعور ساذج يتسرب اليها فأنثر ما يعلق بها جُملا وأُرتبها
لتُصبح رسالة, هكذا بلا تنقيح وبلا ترتيب وبلا تميز , فعذار حبيبي علمني حُبك كيف أكون بدوني وكيف أكبر
من غيري , علمني كيف أتسلق على أكتاف الكلمات بحنيني وأغتال اعتيادية الحرف بشوقي , علمني حُبك كيف
أمتهن الصمت حتى مل مني وصار لساني قلما وثرثرتي على ظهر السطور كلمات , علمني حُبك كيف أتجرد
من صخب الدنيا من حولي وأكتفي بصوت القلم على الورق وانتشار الحبر على السطر , علمني ُبك جنون
البوح فأصبحت أُتقنُ فنونه وأؤدي طقوسه باحتراف , فعذر ا حبيبي أفقدني حُبك منطقيتي ورجاحة قلمي ومنحني
الحياة , مقايضة عادلة جدا ورهان خاسر على ما تبقى من الحياة ..
ربما ستكون هذه آخر رسائلي اليك ولا أدري صدقا على أي الشواطيء سيتبعثر بوحي , ربما سأتوقف عن
الكتابة حتى أشفى منك ويزول عني تلبُسك بي وأتحرر من قيد الوفاء لك , ربما ستكون رجلا عاديا في حياتي
يوما ما وسأتحدث عنك كشخص ما عبر ذات صدفة جسر احساسي , ربما سأُجيب على تساؤلاتك ذات لقاء
بهدوء ولن يخفق قلبي كالمجنون مع كل حرف , ربما سأنظر الى عينيك دون أن ارتبك أو أتلعثم بالحرف شوقا
اليهما , ربما سأجلس بالقرب منك دون أن أضع أناملي رهنا ليديك , ربما ستختلف الدنيا وأُصبح مجرد أُنثى
لا تعرف عن الحب الا اسمه وبعضا من القصص عنه , كثيرة هي الــ ربما في حياتي منذ عرفتك , كثيرة جدا
الى الحد الذي جعلني أتخلى عن يقين النعم واللا وأتشبث بكل ما يتأرجح بين أن يكون وأن لا يكون , فأعشق
الهاوية حيث تحتار القدم بين الأرض والفضاء , أعشق الشاطيء حيث تتأرجح الساق بين الجفاف والبلل ,
وأعشق الفجر حيث تحتار السماء بين احترام ليل ومحبة نهار , ربما أنساك ذات يوم وتُصبح لاشيء في حياتي
ولا أحد في سجل العابرين في ذاكرتي , قد يحدث أن لا تكون بعد أن كنت الكون , أن لا تتواجد بعد أن كنت
الوجود, متعبة الاحتمالات تماما مثل الاحتياج ولكنها تمنحك القدرة على معرفة اليقين وتمييزه أكثر من أي وقت
مضى , وحبي لك يا سيدي يقينا عجز الشك فيه وتداعت أمامه كل الاحتمالات , فلا "ربما" أسعفتني ولا "قد"
ناصرت عزمي الأكيد على نسيانك ..
لست سيئا أبدا قد تكون الرجل الأفضل لأنثى مثلي وكما أخبرت من قبل وجدت فيك صديقا لروحي وشريكا
لاحساسي وحبيبا وهبتُه ما تبقى من أنفاسي , لست نادمة على أي لحظة صدق اقترفتها حبا فيك ولا ناقمة على
ضعفي شوقا اليك , ولن أسخط أبدا على انهياري بكاءا أمامك كلما عزمت الرحيل , أجمل مافي الحب أنه يرفع
رصيد ثقتك باحساسك وبرقي مشاعرك فلا يهمك ماتسمعه عنك فيكفيك ما تُسمعه روحك لك , أجمل مافي
الحب أنه يمنحك نعمة الرضا فتظل ولللآبد قانعا بما عندك وترى الدنيا بحالها ملكا لك فلا تطمع بشيء
ولا تنتظرأحد ..
لا تُشبه أحدا ولا يُشبهك أحد متميز في كل شيء حتى في وقع خطواتك وفي حركة أجفانك , مختلف جدا
عن غيرك تعرف تماما ما معنى أن تكون رجلا لأُنثى مثلي وتُدرك متى وأين وكيف تزيدني جنونا فيك ,
ولا أحد سواك استطاع أن يأخذ كل هذه السنين من عمري ويقلب موازين حياتي ويُوقظ احساسي بكل مافي
الدنيا ومن على الدنيا , لا أحد سواك استطاع أن يرفعني حُبا الى السماء ويتركني أهوي شوقا الى الأرض ,
وحدك أنت عبرت جسر وحدتي ومنحتني بوجودك وطنا لا أبحث عن سواه وأمانا يُداوي جراح غربتي قبله,
وحدك أنت من جعلتني أؤمن بكروية الأرض بعد أن كنتُ أُكذبها واستخف بكل النظريات التي جاءت معها
أنت من أثبت لي بأن الأرض تدور في كل مرة تأخذ فيها يدي بين يديك , أنت ولا أحد سواك من علمني الجاذبية
بعد أن كُنت أُكذب وجودها وأنسُب كل ما يسقط أرضا الى رغبته في التحطم حتى الموت , أنت أثبت لي
كلما أراك بأن اندفاعي نحو حضن بفعل الجاذبية وصعوبة ابتعادي عنك من تأثيرها فلا ألوم نفسي على ضعفها
أمامك فلا ذنب لي ولا لها كل ما يحدث بفعل الجاذبية ولا أُنكر بأنني أرغب في التكسر بين أحضانك حتى الموت
.
أيها الرجل الوطن أحملك معي أينما رحلت , أضعك في حقائبي كتابا وعطرا وسلسال ذهب , أحتمي من البرد
بك شالا ومعطف صوف , تمنحني الحياة هواءا وماءا وشمس صيف , لا أحد يُشبهك ولا وطنا منحني أمانا
سواك فقط معك أنت أشعر بالانتماء بالتوحد و بالاكتفاء ..
مسافرة في الغد وأخشى أن لا يمنحوني حق العبور بحجة حمولة زائدة عن المسموح فهم لا يُدركون أي أمتعة
أحملها , ولن يفهموا أبدا كيف يُسافر الوطن مع مواطنة , ولن أُكلف نفسي عناء الشرح سأكتفي بالعبور رغما
عنهم معك وبك ولك واليك , اضحك كما يحلو لك حبيبي أعرف بأنني استهلكت اللغة وصارت الكلمات ساذجة
جدا وجدا والحروف ركيكة وكأنها صيغت بأفكار طفلة تعلمت للتو كيف تعبر عن مشاعرها برسائل ركيكة ,
اضحك كما يحلو لك وستضحك كلماتي فرحا بك وترقص حروفي شوقا لمعانقة مبسمك , اضحك أرجوك حتى
تُشرق شمس الغد وتتصالح الأرض مع السماء وتُحلق طائرتي كالسحاب ..
أحبك حبيبي وكم أتمنى لو تعانق عيناك حروفي هنا , ليتك الصدفة تحملك الى حيث رسالتي فأنا لا أملك الجرأة
لحملها اليك فحُبك علمني أن التزم بوعودي وأن لا أخذل من وثق بي مهما ضعف قلبي شوقا ووهن احساسي
حنينا ..
الله يُحبني وسيأتي بك الى حيث أُريد لتقرأني ولتبكي حنينا الي ,
الله يحبني وسيأتي بك الى حيث أُريد لتعانقني سطرا سطرا
الله يحبني وسيأتي بك الى حيث أريد لتقبل كلماتي حرفا حرفا
الله يحبني ويحبك لذلك تركني معك وتركك
كن بخير أرجوك حتى أكون
كل رسالة وأنت بخير
