ليس للحب مواسم ..
وليست لهُ فصول يزورنا فيها ، أو يرحل فيها عنا ..
ولكن الحب قدرٌ عظيم ؛ يأتي بلا موعد ويجيء على غير انتظار ..
والشيء الغريب أن أهم الأمور في حياة الإنسان تجيء من حيث لا يعلم ؛ فقط قدرٌ مكتوب من رب العباد
إننا نختار بعض الأشياء في حياتنا ولكننا لا نستطيع أبداً أن نختار حياتنا كلها ..
فأعظم الأمور في حياتنا تجيء خارج حدود إرادتنا
فنحن نولد ولا نعرف ميعاد ولادتنا ولا المكان الذي سنولد فيه ، ونحن أيضاً لا نستطيع أن نختار ساعة مولدنا ..
وبنفس الدرجة لا نعرف لحظة رحيلنا .. ولا نختارها ..
ومثل الحياة ومثل الموت يكون الحب ..
إنهُ خارج حدود إرادتنا ولا نستطيع أبداً أن نختاره ..
بل إننا كثيراً ما نمضي إليه ونحن لا نعرف ، وقد نقع فيه ونحن لا ندري
إننا نرى فيمن نحب كل ما هو جميل ، ولا نرى لحظة قبح واحدة ..
ونرى أنفسنا من خلال من نحب ، ونرى الحياة حولنا بكل ما فيها وما عليها
بعيون من نحب ، ونشعر أن الزمن الذي جمعنا هو أجمل الأزمنة ، وأن الأماكن
التي احتوتنا هي أفضل الأماكن
إن الحب يجعلنا نرى الأشياء بعيون وقلوب جديدة ؛ إنهُ يجدد شبابنا ، ويعيد الدفء لأيامنا ، والحياة إلى قلوبنا ..
لا شك أن هناك سراً ما يستطيع الإنسان أن يحب إذا ما وصل إليه .. هل هناك
شيء داخلنا يجعلنا نحب ، وهل هذا مرتبط بالعمر والزمن ، أم أنهُ يرتبط
بالقدرة على الإحساس ؟
أإنا على يقين أن مشاعر الإنسان مثل الأرض تماماً .. في أحيان كثيرة تكون
مهيأة لاستقبال البذرة ، وفي أحيان أخرى ترفض ذلك .. وهذا يرتبط بمواعيد
زراعتها والمناخ الذي تعيش فيه ..
ومثل الأرض يكون الحب ..
قد ينبض القلب في الوقت المناسب وقد يجيء الحب في الزمن الخطأ .. فإذا كان
الوقت مناسباً انطلقت البذرة في أعماق الأرض وارتفعت أوراقها في السماء ..
وإذا كان الوقت غير مناسب ماتت البذرة وتحللت وتوارت في أعماق التراب
وليست لهُ فصول يزورنا فيها ، أو يرحل فيها عنا ..
ولكن الحب قدرٌ عظيم ؛ يأتي بلا موعد ويجيء على غير انتظار ..
والشيء الغريب أن أهم الأمور في حياة الإنسان تجيء من حيث لا يعلم ؛ فقط قدرٌ مكتوب من رب العباد
إننا نختار بعض الأشياء في حياتنا ولكننا لا نستطيع أبداً أن نختار حياتنا كلها ..
فأعظم الأمور في حياتنا تجيء خارج حدود إرادتنا
فنحن نولد ولا نعرف ميعاد ولادتنا ولا المكان الذي سنولد فيه ، ونحن أيضاً لا نستطيع أن نختار ساعة مولدنا ..
وبنفس الدرجة لا نعرف لحظة رحيلنا .. ولا نختارها ..
ومثل الحياة ومثل الموت يكون الحب ..
إنهُ خارج حدود إرادتنا ولا نستطيع أبداً أن نختاره ..
بل إننا كثيراً ما نمضي إليه ونحن لا نعرف ، وقد نقع فيه ونحن لا ندري
إننا نرى فيمن نحب كل ما هو جميل ، ولا نرى لحظة قبح واحدة ..
ونرى أنفسنا من خلال من نحب ، ونرى الحياة حولنا بكل ما فيها وما عليها
بعيون من نحب ، ونشعر أن الزمن الذي جمعنا هو أجمل الأزمنة ، وأن الأماكن
التي احتوتنا هي أفضل الأماكن
إن الحب يجعلنا نرى الأشياء بعيون وقلوب جديدة ؛ إنهُ يجدد شبابنا ، ويعيد الدفء لأيامنا ، والحياة إلى قلوبنا ..
لا شك أن هناك سراً ما يستطيع الإنسان أن يحب إذا ما وصل إليه .. هل هناك
شيء داخلنا يجعلنا نحب ، وهل هذا مرتبط بالعمر والزمن ، أم أنهُ يرتبط
بالقدرة على الإحساس ؟
أإنا على يقين أن مشاعر الإنسان مثل الأرض تماماً .. في أحيان كثيرة تكون
مهيأة لاستقبال البذرة ، وفي أحيان أخرى ترفض ذلك .. وهذا يرتبط بمواعيد
زراعتها والمناخ الذي تعيش فيه ..
ومثل الأرض يكون الحب ..
قد ينبض القلب في الوقت المناسب وقد يجيء الحب في الزمن الخطأ .. فإذا كان
الوقت مناسباً انطلقت البذرة في أعماق الأرض وارتفعت أوراقها في السماء ..
وإذا كان الوقت غير مناسب ماتت البذرة وتحللت وتوارت في أعماق التراب