معك انت.....تغيرت
محــاور الحيــاة
فأنا...وأنت حكايتـان
تتمان بعضهما البعض
فمـن أول سطـوري
وجدت بإنك انت بقية
حرفـي واحساسـي
ومن أول همساتـي
وجدت أنـك انـت
كل المعاني الجميلة
:
:
كيف....لا...وحبك
يمتلك مني مساحـة
تلو الأخرى يغوص
بي بعيـداً..بعيـداً
فيحرك فيني الماضي
ويحملني نحو افق غرامك
:
:
أنـت...أنـت
ولااحداً غيرك
مجال آخر للحياه
أتوق للدوران فيه
وأمام شمس عينيك
يحلو لي الإحتراق
وبك تكون البدايات
ومعـك ستكـون
النهايات
..
..
ياأملي...
كم
اشتقت لتلك اللحظات
التي جمعتنايوما
فوق سفح الجبل
كـم
داعبني خيالك فـي
أحلام المنام
كم وكم
انتظرتك فهل تدرك
ذلك الحنيـن اليـك
وهل تشعر بلهيب
أنفاسي وشوقي اليك
اذاً...تعالـ ..ضمنـي
بقوة وامنحني احسـاس
الحياه الــذي افقدونـي
اياه البشر مـن خـلال
حقدهم...وقساوة قلوبهم
..
..
تعالـ...ودعنــي
رغمــاً....عنهـم
أسكـن....مقلتيـك
فكم انا محتاج للامان
بقربك انت وكم انـا
مشتاقة للحظات قليله
أسكنها بالقرب منك
..
..
هـل تسمعنـي الان
هل تقرأني جيـداً
اذاً فلتعلمـ اننــي
أحتـاجـك بقــدر
حاجتي لنبضات قلبي
بقدر حاجتي لرحيـق أنفاسي
أحتاجك كحاجة الأرض العطشى
لزخات المطـر بقـدر
حاجة الزهور لمعانقـة
خيوط الشمس
..
..
هكذا...ياانـت...تمـر
لحظاتي وتتسابق أيامي
وتتبعها أمنياتي فيـزداد
معها احتياجي لك ولكن
هل انت تحتاج الي
بحق كما انا احتاجك
وهل تشتاقيـ الـي
كما اشتياقي اليك
..
..
بالله عليك...اجبني
ولاتتركـ السـؤال
حائراً أتساءل به دوماً
أتعلم لماذا ؟؟
لأسمـع
من خلاله خفقات قلبك
ولكي انصـت لهديـر
أنفاسك لأستعيد حينهـا
ذكرياتي الجميلة معك
لألهب المشاعر فـي
أعماقي وأضل أبـداً
أسمعكِ تردد كلمـة
أحبك...أحبك...أحبك
أتدرك تأثيـر تلـك
الكلمه على قلبـي اذاً
كررها مرات لأدرك
فعلاً أنني عندك عاشقة
اختلف عن كل العشاق
..
..
فها انا...ياسيداحساسي
أكتب عنك ولك
أحلى الكلمات وأعذبها
ورغم كل هذا مازلت ببداية
السطر أرسم لك حرفاً
وأجهل مابعـده مـن
حروف ومازلت أطير
بعيدا كطيور مهاجرة
أبحث عنـك وأنسـى
قلبي معلق على غصن
شجرة جافة وانت من يريويها
..حينما تصبح
الكلمات زهـوراً فإننـي
حينها أيقن بل أجزم أن
عبيرها لن يكون سوى
أحاسيسك انت وحينمـا
أحتاج أن اعيش بعضاً
من الرومانسية التي اكاد
ان افقدها فلا أجد أمامي
سوى كلماتك أبعثر مـا
فيها من أوراق حولـي
كي أشعر ببعض الأمان
والصدق وحينما يكـون
للحرف جنـاح يسافـر
عبر المسافـات فـوق
صدورنا التي يكاد يشققها
الجفاف اجدك الماسة انت
تنشد حلماً وربما جرحاً
ولكنني أحب فيـك ذاك
الإيقاع السمفوني الرائع
الذي يرتدي عباءة حرفك
...في مرات كثيره
سألتني حروفي عنك عن
غيابك عنها وحدثتني عن
إشتياقها الدائم إليك فغيابك
أصابها بالصمت والحيرة
ولكنها اليوم ابتسمت لي
وأخبرتني بأنك كنت معها
وحضيت بمتعة إحساسك
الدافىء بها فلا تحرمها
تلك النعمة..وخذ بيدي
فأنــا محتاجة جدا إليك
إلى حنين حروفك فعندما
أراك
دعني
أتنفسك
دعني
أنظرك فرحاً وبريقاً
دعني
أشعل العمر معـك دفئـاً
وشموعاً وبأنك لست حلماً
ولا وهماً ولا مستحيــلاً