كنت وحدي على مقربة من قلبى
تجمعت حولى الطيور الخرساء والصماء
أحسست بأنى قريب الفرح والبكاء
كانت المفاجأة انى تحولت لطير يطير فى السماء
كسرت أسوار السجن وأعتنقت الفضاء
مات بداخلى الخوف وأنتفض الكبرياء
ليحمل راية الحرية فى زمن الأشقياء
....(( عفوا ياإنسان ))......
كنت فى عهدك أمتلك كثيرا من الاشياء
ولكنى أعيش فى قفص السجن والغباء
كنت فى عهدك مأمور بين القانون والدستور
أتنقل بين المفارق وإن كانت هويتى فقير إنسان لابد أن أفارق
... (( شكرا ياطيور )).....
على تواضع الهمس فى كبد الفجر
والسعى وراء الرزق فى شجون
على رقة الوقفة على الغصون
على التنقل دون سياج أو جدار
... (( لاتعفو ))...... .
وعفوا ياإنسان ماتبقى من الصواب إلا بقايا إنسان
شكر ياطيور فقد عشت الحالة فى شجون
وأتمنى أن أكون طير ككل الطيور