أُحِبُكِ شِئتُ أم أبيتُ أقولُها وأكتبُها لكُلِ الأشهاد
بكُلِ ما في اللُغاتِ من حروفٍ وأعداد
لو ماتت كلُ القوافي وانتحرت معها القصائدُ والإمداد
لو رحَلَ الحُبُ عن قلبِكِ أو عاد
لو أمسى كلُ الناسِ لي أضداد
وجاءوني مُدججينَ بعُدةٍ وعتاد
وقيدوني بسلاسل وأوتاد
وأحرقوني حدَ الرَماد
أُحبُكِ أكثرَ بكُلِ عِناد
لو أغروني بقصورٍ وأمجاد
لو نصبوني سيدَ الأسياد
ووهبوني كواكبَ وبلاد
لا حياد ... بهواكِ أعيشُ وأنقاد
أُحبُكِ ولم أسمعْ عن هكذا عشقٍ في قُصصِ الأجداد
أُحبُك ..هذا قدري ولله ما أراد
عبير الشوق...