اعتبرت الصحف الإماراتية الصادرة يوم الاثنين أن منتخب البلاد لم يضمن التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2010 بشكل قطعي رغم فوزه على الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما يوم السبت.
وقال الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الإمارات في تصريحات نشرتها كافة الصحف اليومية انه لن يعلن التأهل إلا بعد انتهاء مباراته أمام سوريا المقررة يوم 22 الشهر الجاري في مدينة العين الإماراتية.
وحقق منتخب الإمارات فوزا مهما خارج أرضه أمام الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الخامسة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010.
ورفع منتخب الإمارات بهذا الفوز رصيده إلى ثماني نقاط ليحتل المركز الثاني بفارق نقطة خلف إيران المتصدرة فيما جاءت سوريا التي خسرت في دمشق أمام إيران بهدفين دون رد في المركز الثالث برصيد خمس نقاط.
وباتت الإمارات بحاجة إلى فوز أو تعادل في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات إلا أن سوريا تحتاج إلى فوز بفارق ثلاثة أهداف لتضمن خطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة.
وكان منتخب إيران حجز بطاقة التأهل الأولى بعد تصدره المجموعة برصيد تسع نقاط بينما خرجت الكويت مذيلة الترتيب ولها 4 نقاط من المنافسة.
وقال ميتسو لصحيفة الإمارات "يتعين أن أنتظر حتى نهاية مباراة سوريا للإعلان عن تأهلنا إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية.".
وأضاف "الآن حظوظنا جيدة بنسبة 80 بالمائة وسوف نعد فريقنا بشكل جيد للمواجهة الأخيرة أمام سوريا."
وقال نجم الإمارات إسماعيل مطر الذي سجل هدفين في مرمى الكويت انه لن يحتفل الآن إلا بعد أن يتأهل فريقه إلى نهائيات كاس العالم.
أما اللاعب سيف محمد الذي سجل الهدف الثالث والحاسم للإمارات فقال لصحيفة الاتحاد "منتخبنا اقترب بنسبة كبيرة من المرور إلى الدور الأخير من تصفيات كأس العالم وتبقى مباراة سوريا والتي يجب الفوز فيها والاحتفال بالتأهل مع الجماهير الإماراتية.".
وتحدثت الصحف الإماراتية أيضا عن أحداث شغب وقعت بعد المباراة التي شهدت مواقف مثيرة وفرصا ضائعة بالجملة لكلا الطرفين.
وقال تركي الشامسي وهو مشجع إماراتي رافق منتخب بلاده إلى الكويت بسيارته الخاصة في حديث لصحيفة الإمارات أن "مجموعة من الجمهور الإماراتي تعرضت لاعتداء من قبل جماهير الكويت."
وأضاف انه اضطر إلى فتح بلاغ في مركز شرطة كيفان بالعاصمة الكويتية حتى يتسنى له الحصول على تصريح يتيح له العودة إلى الدولة بعد أن طال الاعتداء عليه من قبل الجماهير الكويتية لوحات سيارته الخاصة التي فقدها.
وقالت صحيفة الاتحاد "خرجت الجماهير الكويتية عن الروح الرياضية بعد نهاية مباراة منتخبنا مع الكويت حيث تعرض لاعبو المنتخب الوطني والجهازان الفني والإداري إلى الرمي بزجاجات المياه والعديد من الأشياء الأخرى داخل أرضية الملعب دون تدخل رجال الأمن لتفادي إصابة أحد أفراد المنتخب.".
وقال الصحيفة أيضا "تعرض عدد من المشجعين الذين سافروا عن طريق البر الى تهشيم وتحطيم سياراتهم من قبل الجماهير مما عرض بعض جماهيرنا إلى الخطر.".
ولم يتسن لرويترز على الفور الوصول إلى مسئولين في الكويت للتعليق.
ومنح الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي اللاعبين راحة لمدة 48 ساعة على أن يعود الفريق إلى التجمع مجددا الثلاثاء.
وقال الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الإمارات في تصريحات نشرتها كافة الصحف اليومية انه لن يعلن التأهل إلا بعد انتهاء مباراته أمام سوريا المقررة يوم 22 الشهر الجاري في مدينة العين الإماراتية.
وحقق منتخب الإمارات فوزا مهما خارج أرضه أمام الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الخامسة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010.
ورفع منتخب الإمارات بهذا الفوز رصيده إلى ثماني نقاط ليحتل المركز الثاني بفارق نقطة خلف إيران المتصدرة فيما جاءت سوريا التي خسرت في دمشق أمام إيران بهدفين دون رد في المركز الثالث برصيد خمس نقاط.
وباتت الإمارات بحاجة إلى فوز أو تعادل في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات إلا أن سوريا تحتاج إلى فوز بفارق ثلاثة أهداف لتضمن خطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة.
وكان منتخب إيران حجز بطاقة التأهل الأولى بعد تصدره المجموعة برصيد تسع نقاط بينما خرجت الكويت مذيلة الترتيب ولها 4 نقاط من المنافسة.
وقال ميتسو لصحيفة الإمارات "يتعين أن أنتظر حتى نهاية مباراة سوريا للإعلان عن تأهلنا إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية.".
وأضاف "الآن حظوظنا جيدة بنسبة 80 بالمائة وسوف نعد فريقنا بشكل جيد للمواجهة الأخيرة أمام سوريا."
وقال نجم الإمارات إسماعيل مطر الذي سجل هدفين في مرمى الكويت انه لن يحتفل الآن إلا بعد أن يتأهل فريقه إلى نهائيات كاس العالم.
أما اللاعب سيف محمد الذي سجل الهدف الثالث والحاسم للإمارات فقال لصحيفة الاتحاد "منتخبنا اقترب بنسبة كبيرة من المرور إلى الدور الأخير من تصفيات كأس العالم وتبقى مباراة سوريا والتي يجب الفوز فيها والاحتفال بالتأهل مع الجماهير الإماراتية.".
وتحدثت الصحف الإماراتية أيضا عن أحداث شغب وقعت بعد المباراة التي شهدت مواقف مثيرة وفرصا ضائعة بالجملة لكلا الطرفين.
وقال تركي الشامسي وهو مشجع إماراتي رافق منتخب بلاده إلى الكويت بسيارته الخاصة في حديث لصحيفة الإمارات أن "مجموعة من الجمهور الإماراتي تعرضت لاعتداء من قبل جماهير الكويت."
وأضاف انه اضطر إلى فتح بلاغ في مركز شرطة كيفان بالعاصمة الكويتية حتى يتسنى له الحصول على تصريح يتيح له العودة إلى الدولة بعد أن طال الاعتداء عليه من قبل الجماهير الكويتية لوحات سيارته الخاصة التي فقدها.
وقالت صحيفة الاتحاد "خرجت الجماهير الكويتية عن الروح الرياضية بعد نهاية مباراة منتخبنا مع الكويت حيث تعرض لاعبو المنتخب الوطني والجهازان الفني والإداري إلى الرمي بزجاجات المياه والعديد من الأشياء الأخرى داخل أرضية الملعب دون تدخل رجال الأمن لتفادي إصابة أحد أفراد المنتخب.".
وقال الصحيفة أيضا "تعرض عدد من المشجعين الذين سافروا عن طريق البر الى تهشيم وتحطيم سياراتهم من قبل الجماهير مما عرض بعض جماهيرنا إلى الخطر.".
ولم يتسن لرويترز على الفور الوصول إلى مسئولين في الكويت للتعليق.
ومنح الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي اللاعبين راحة لمدة 48 ساعة على أن يعود الفريق إلى التجمع مجددا الثلاثاء.