ستسعى النمسا لاستحضار "روح قرطبة" في مباراتها أمام ألمانيا الاثنين في بطولة أوروبا لكن هذه المرة ستكون الجائزة أكبر من مجرد إحساس الفريق بالسعادة لفشل الطرف الأخر.
ففي نهائيات كأس العالم عام 1978 التي أقيمت بالأرجنتين وفي مدينة قرطبة بالتحديد تغلب المنتخب النمساوي الذي كان قد تأكد خروجه من البطولة على نظيره الألماني حامل اللقب 3-2 في مدينة قرطبة ليطيح به إلى خارج المنافسات أيضا.
وبعد 30 عاما من هذه المفاجأة الكبرى تملك النمسا الآن فرصة لكي تحقق انجازا أفضل.
وسيكون التعادل كافيا لألمانيا كي تحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف كرواتيا والتأهل لدور الثمانية لكن فوز النمسا قد يصعد بالفريق إلى الدور الثاني على حساب غريمتها التقليدية في حالة عدم فوز بولندا على كرواتيا بفارق اكبر من الأهداف.
وسيحظى المنتخب النمساوي بمساندة 50 ألف مشجع في فيينا لكن الحقيقة المؤلمة هي أن ألمانيا رغم الأداء الضعيف والهزيمة 2-1 أمام كرواتيا تظل المرشحة الأوفر حظا للحصول على النقطة التي تحتاجها.
ويعلم جوزيف هيكرسبرجر مدرب النمسا الذي ساهم في فوز بلاده الوحيد في بطولة كبرى على ألمانيا عام 1978 هذا الأمر جيدا.
وقال هيكرسبرجر "الفرق لا تفوز دائما في مواجهة ألمانيا على الأقل إذا لم يكن هذا الفريق هو النمسا. أنكم تعلمون الإحصاءات. لا أتذكر متى خسرت ألمانيا مباراتين متتاليتين."
وسيكون هدف ألمانيا هو تقديم نفس الأداء الذي يعتمد على الهجمات المرتدة الذي قاد الفريق للفوز 2-0 في اللقاء الأول بالمجموعة أمام بولندا.
وقال كريستوف ميتسلدر مدافع المانيا في مؤتمر صحفي "نتعامل مع الموقف الحالي على انه تحد وليس أزمة. ألمانيا تلعب دائما تحت ضغوط. الضغوط شديدة بشكل استثنائي في هذه المباراة لكن روح الفريق جيدة ونحتاج فقط إلى ترجمة ذلك في ارض الملعب."
وسيغيب باستيان شفاينشتايجر عن صفوف ألمانيا بطلة أوروبا ثلاث مرات بسبب طرده في لقاء كرواتيا ومن المحتمل أن يغيب أيضا مارسيل يانسن بسبب إصابة في الكتف.
وتعافى لوكاس بودولسكي الذي أحرز أهداف ألمانيا الثلاثة في البطولة حتى الآن من أثار إصابة في الكاحل وسيشارك في المباراة.
ومن المرجح أن يلعب بودولسكي في خط الهجوم بجانب ميروسلاف كلوزه فيما قد يخسر ماريو جوميز مكانه بعد أدائه غير المقنع في أول مباراتين.
ومن المتوقع أن ينتقل كليمنز فريتس من خط الوسط للعب في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب يانسن ويلعب فيليب لام ناحية اليسار.
وقد يتقدم توماس هيتسلشبرجر وتيم بوروفسكي في هذه الحالة للعب في خط الوسط لمنح ألمانيا المزيد من الحلول.
وتلقت النمسا ضربة قوية بإيقاف سيباستيان برودل الذي تلقى الإنذار الثاني قبل أن يدرك فريقه التعادل 1-1 من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع للقاء الأخير أمام بولندا.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة تتمسك بولندا التي تواجه كرواتيا المتصدرة بآمالها الضئيلة لبلوغ ربع النهائي وذلك يتطلب من البولنديين تحقيق الفوز على كرواتيا وبفارق كبير من الأهداف لخطف البطاقة من النمسا في حال فازت الأخيرة على ألمانيا.
ويطمح المنتخب البولندي الذي يشارك في كأس أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إلى استغلال احتمال لعب كرواتيا ببدلائها بعدما ضمنت الأخيرة التأهل إلى ربع النهائي وبالتالي تحقيق البولنديين الفوز الأول لهم في النهائيات القارية.
ففي نهائيات كأس العالم عام 1978 التي أقيمت بالأرجنتين وفي مدينة قرطبة بالتحديد تغلب المنتخب النمساوي الذي كان قد تأكد خروجه من البطولة على نظيره الألماني حامل اللقب 3-2 في مدينة قرطبة ليطيح به إلى خارج المنافسات أيضا.
وبعد 30 عاما من هذه المفاجأة الكبرى تملك النمسا الآن فرصة لكي تحقق انجازا أفضل.
وسيكون التعادل كافيا لألمانيا كي تحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف كرواتيا والتأهل لدور الثمانية لكن فوز النمسا قد يصعد بالفريق إلى الدور الثاني على حساب غريمتها التقليدية في حالة عدم فوز بولندا على كرواتيا بفارق اكبر من الأهداف.
وسيحظى المنتخب النمساوي بمساندة 50 ألف مشجع في فيينا لكن الحقيقة المؤلمة هي أن ألمانيا رغم الأداء الضعيف والهزيمة 2-1 أمام كرواتيا تظل المرشحة الأوفر حظا للحصول على النقطة التي تحتاجها.
ويعلم جوزيف هيكرسبرجر مدرب النمسا الذي ساهم في فوز بلاده الوحيد في بطولة كبرى على ألمانيا عام 1978 هذا الأمر جيدا.
وقال هيكرسبرجر "الفرق لا تفوز دائما في مواجهة ألمانيا على الأقل إذا لم يكن هذا الفريق هو النمسا. أنكم تعلمون الإحصاءات. لا أتذكر متى خسرت ألمانيا مباراتين متتاليتين."
وسيكون هدف ألمانيا هو تقديم نفس الأداء الذي يعتمد على الهجمات المرتدة الذي قاد الفريق للفوز 2-0 في اللقاء الأول بالمجموعة أمام بولندا.
وقال كريستوف ميتسلدر مدافع المانيا في مؤتمر صحفي "نتعامل مع الموقف الحالي على انه تحد وليس أزمة. ألمانيا تلعب دائما تحت ضغوط. الضغوط شديدة بشكل استثنائي في هذه المباراة لكن روح الفريق جيدة ونحتاج فقط إلى ترجمة ذلك في ارض الملعب."
وسيغيب باستيان شفاينشتايجر عن صفوف ألمانيا بطلة أوروبا ثلاث مرات بسبب طرده في لقاء كرواتيا ومن المحتمل أن يغيب أيضا مارسيل يانسن بسبب إصابة في الكتف.
وتعافى لوكاس بودولسكي الذي أحرز أهداف ألمانيا الثلاثة في البطولة حتى الآن من أثار إصابة في الكاحل وسيشارك في المباراة.
ومن المرجح أن يلعب بودولسكي في خط الهجوم بجانب ميروسلاف كلوزه فيما قد يخسر ماريو جوميز مكانه بعد أدائه غير المقنع في أول مباراتين.
ومن المتوقع أن ينتقل كليمنز فريتس من خط الوسط للعب في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب يانسن ويلعب فيليب لام ناحية اليسار.
وقد يتقدم توماس هيتسلشبرجر وتيم بوروفسكي في هذه الحالة للعب في خط الوسط لمنح ألمانيا المزيد من الحلول.
وتلقت النمسا ضربة قوية بإيقاف سيباستيان برودل الذي تلقى الإنذار الثاني قبل أن يدرك فريقه التعادل 1-1 من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع للقاء الأخير أمام بولندا.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة تتمسك بولندا التي تواجه كرواتيا المتصدرة بآمالها الضئيلة لبلوغ ربع النهائي وذلك يتطلب من البولنديين تحقيق الفوز على كرواتيا وبفارق كبير من الأهداف لخطف البطاقة من النمسا في حال فازت الأخيرة على ألمانيا.
ويطمح المنتخب البولندي الذي يشارك في كأس أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إلى استغلال احتمال لعب كرواتيا ببدلائها بعدما ضمنت الأخيرة التأهل إلى ربع النهائي وبالتالي تحقيق البولنديين الفوز الأول لهم في النهائيات القارية.