لأول مرة فى تاريخ انتقالات اللاعبين فى العالم ، ترك نادى شباب جباليا الفلسطينى للنادى الأهلى حرية تقدير العائد المادى لصفقة انتقال النجم الفلسطينى المصرى الجديد ، خليفة مروان كنفانى باذن الله تعالى ، كابتن الأهلى السابق ، فى سابقة رائعة من أشقائنا واخواننا فى قطاع غزة ، وكأنهم يعبرون عن فرحة أهل فلسطين لانضمام نجم فلسطينى جاء من تحت رماد الرياضة ، فى ظروف قاسية يمر بها الشباب فى فلسطين ، وبالتحديد فى قطاع غزة القابع تحت ظلم وكفر اليهود ، ليعلن بزوغ الرياضة الفلسطينية فى شخص نجم حراسة المرمى الجديد .
وبصراحة شديدة ، تيقنت من البداية حساسية الصفقة ، لظروف كثيرة لاتخص الرياضة بشكل عام ، بينما تخص هذا الكم المخيف من الجمهور الأهلاوى الرائع فى فلسطين الحبيبة ، لأنى أقرأ حبهم القدير للنادى الأهلى باستمرار فى كافة المنتديات الرياضية فى كل مناسبة وبطولة أهلاوية ، بل ولمست هذا الاهتمام الغير العادى لكل اخواننا الفلسطينيين فى جميع انحاء العالم باتمام الصفقة ، ومتابعة الصفقة من اليوم الأول لاعلانها ، حتى يكون تعبير نجمنا المحبوب أبوتريكة ، تعاطفنا مع غزة واقع ملموس فى كل مباراة ، فى وجود ابن فلسطين الحبيبة بين تشكيل الفريق الأهلاوى .
ولأنى اعلم مدى الاحترافية لهذا النادى الأحمر الذى اعشقه ، لم أجد صعوبة فى أن يقوم أحمد ناجى صانع نجوم حراسة المرمى فى النادى الأهلى بتقدير الخامة قبل أى شىء ، ومن ثم تعديل شامل لخامة أعتقد باذن الله من حديث اخوانى الفلسطينيين عن الحارس الجديد انها ستكون مفيدة جدا للنادى الأهلى ، ولا أرى أى صعوبة فى اعادة اكتشاف هذا الحارس الجديد على يد أحمد ناجى ، وتجربة كفر البطيخ هى أبرز ماصنعه أحمد ناجى .
فكيف ننسى ونحن مشجعوت ألاوى ، بداية هذا الحارس وكم من الأخطاء الذى كان يرتكبه ابن كفر البطيخ فى بداية حراسته لمرمى النادى الأهلى ولسنوات طويلة ، عندما قدم من نادى دمياط ، وكم تحملنا هذا الكم من الأخطاء الساذجة لحارس مبتديء ، فى ظل اختفاء عباقرة حراس المرمى فى عهد اكرامى ومن بعده ثابت ومن بعدهما أحمد شوبير ، وكم ظللنا ننتظر عودة أحد هؤلاء العمالقة لحراسة المرمى الأهلاوى ، فى ظل وجود حارس مرمى هزيل من كفر البطيخ ، لتغيب لأول مرة من فترة طويلة فى وجوده ، قيادة حراسة المرمى فى المنتخب الوطنى عن النادى الأهلى ، وليصبح منذ فترة طويلة الحارس الأهلاوى احتياطيا فى وجود نادى السيد وعبدالواحد السيد ، ليكون مركز حراسة المرمى للمنتخب ليست أهلاوية ، لأننا كنا لسه نؤهل ابن كفر البطيخ .
ولم يكن الكثير مقتنعا فى البداية بقدرات ابن كفر البطيخ ، حتى حدثت الطفرة فى عالم التدريب ، وحدثت الطفرة فى البطولات القارية والعالمية ، ليرسم النادى الأهلى بقيادته فى اعادة صنع حراسة المرمى ، وليتقدم ابن كفر البطيخ ليستفيد من هذا الكم من الخبرات ، والاحتكاك المستمر بالمنصة والكؤووس، حتى صنع منه القدر ، وفضل النادى الأهلى حارس مرمى مصر الأول ، وفتى الشاشة الأول دون منافس ، حتى فى الاعلانات يا سادة ، ولكن لم يرحمنا ابن كفر البطيخ بعد أن كنا قد رحمناه نحن بهتافاتنا له فى المدرجات ، وهرب الى نادى عقيم ، مفضلا الدولارات على حب هذه الملايين .
نحن هنا نعيد التجربة المصرية فى اعادة تقييم نجوم حراسة المرمى فى مصر ، ولن يكون هناك فرق مابين البطيخ فى دمياط ، والزيتون فى غزة ، فجدران النادى العظيم فى الجزيرة ، نادى القرن ونادى البطولات ، ووجود الادارة الاحترافية التى قيل عنها أنها أجمل شىء محترف فى مصر كلها ، ووجود مدرب حراس على أعلى مستوى فى حجم أحمد ناجى ، يجعلنا واثقون باذن الله تعالى على قدرة ابن غزة ، أن يعتلى العارضة رافعا كأس أفريقيا ، لنهتف له كالعاده ، ولكن فى تغيير المسميات : ارقص يارمزى .. ارقص يارمزى .
عندما اجاب أبوتريكه عن سبب بقائه فى النادى الأهلى ، حيث أنه فضل حب الملايين عن الكثير من أحلام الاحتراف ، كانت الاجابة نابعه من قلب مؤمن مخلص ، قدر النعمة التى أنعم الله بها عليه ، ونحن هنا نرحب بالحارس الجديد رمزى فى النادى الأهلى ، وكلنا ثقة باذن الله تعالى أن يكون مع أمير عبدالحميد ، أسود أفريقيا القادمين ، وارقص يا عبدالحميد ، ارقص يارمزى .
ولأنى كرهت البطيخ ، بعد أن كنت أحب طعمه المعسل ، أصبحت أرى حموضته فى كل البطيخ الذى أذوقه ، وان شاء الله تعود الحلاوة مرة أخرى الى فمى ، بعد قلق وترقب وخوف على مركز حراسة المرمى ، الذى ارتبك قليلا بقلة خبرة شبابه .
ونهنىء اخواننا الزملكاوية المحبين والعاشقين لابن كفر البطيخ ، بعد أن كانوا يسبونه فى المدرجات ، بل أن ابن البطيخ كان الفتى الذهبى الأول فى السباب بكل أنواعها ، فى جميع مباريات النادى الأهلى ، ليتحول بهروبه الى البطل العملاق لجمهور النادى الأبيض، بل أن الزملكاوية أصبحوا يتحدثون عن الوطنية وعن اهمية مساندة الحارس الهارب لمساندة المنتخب القومى ، ونسوا من يتحدثون عن الوطنية ، فانيلات الصفاقسى والنجم الساحلى ، التى جعلتنى أفكر جديا فى أن أصبح ترزيا لأعلان تونس فى مباريات الأهلى ، لشدة طلب أصحاب الوطنية ومصلحة مصر على أعلام تونس فى مباريات الهلى المصيرية ، وعجبى على الوطنية فى الجمعية .
نشكر نجوم الادارة فى نادى القرن ، على سرعة استجابتهم لرجال الأعمال الفلسطينيين الذين بادروا بترشيح ابن جباليا للنادى الأهلى ، وكان المواعيد تؤكد لكل من يعتقد أنه يلوى ذراع ملايين من عشاق النادى الأهلى ، الأهلى هو هو فى كل زمان ، لا مشمش ولابطيخ يفرق معانا ، ومبروك علينا ابن جباليا الجميل ، واعانك على المسؤولية الجديدة ، وارقص يارمزى ، ووداعا لمسلسل البطيخ الحمضان .
وشدى حيلك يابلد
وبصراحة شديدة ، تيقنت من البداية حساسية الصفقة ، لظروف كثيرة لاتخص الرياضة بشكل عام ، بينما تخص هذا الكم المخيف من الجمهور الأهلاوى الرائع فى فلسطين الحبيبة ، لأنى أقرأ حبهم القدير للنادى الأهلى باستمرار فى كافة المنتديات الرياضية فى كل مناسبة وبطولة أهلاوية ، بل ولمست هذا الاهتمام الغير العادى لكل اخواننا الفلسطينيين فى جميع انحاء العالم باتمام الصفقة ، ومتابعة الصفقة من اليوم الأول لاعلانها ، حتى يكون تعبير نجمنا المحبوب أبوتريكة ، تعاطفنا مع غزة واقع ملموس فى كل مباراة ، فى وجود ابن فلسطين الحبيبة بين تشكيل الفريق الأهلاوى .
ولأنى اعلم مدى الاحترافية لهذا النادى الأحمر الذى اعشقه ، لم أجد صعوبة فى أن يقوم أحمد ناجى صانع نجوم حراسة المرمى فى النادى الأهلى بتقدير الخامة قبل أى شىء ، ومن ثم تعديل شامل لخامة أعتقد باذن الله من حديث اخوانى الفلسطينيين عن الحارس الجديد انها ستكون مفيدة جدا للنادى الأهلى ، ولا أرى أى صعوبة فى اعادة اكتشاف هذا الحارس الجديد على يد أحمد ناجى ، وتجربة كفر البطيخ هى أبرز ماصنعه أحمد ناجى .
فكيف ننسى ونحن مشجعوت ألاوى ، بداية هذا الحارس وكم من الأخطاء الذى كان يرتكبه ابن كفر البطيخ فى بداية حراسته لمرمى النادى الأهلى ولسنوات طويلة ، عندما قدم من نادى دمياط ، وكم تحملنا هذا الكم من الأخطاء الساذجة لحارس مبتديء ، فى ظل اختفاء عباقرة حراس المرمى فى عهد اكرامى ومن بعده ثابت ومن بعدهما أحمد شوبير ، وكم ظللنا ننتظر عودة أحد هؤلاء العمالقة لحراسة المرمى الأهلاوى ، فى ظل وجود حارس مرمى هزيل من كفر البطيخ ، لتغيب لأول مرة من فترة طويلة فى وجوده ، قيادة حراسة المرمى فى المنتخب الوطنى عن النادى الأهلى ، وليصبح منذ فترة طويلة الحارس الأهلاوى احتياطيا فى وجود نادى السيد وعبدالواحد السيد ، ليكون مركز حراسة المرمى للمنتخب ليست أهلاوية ، لأننا كنا لسه نؤهل ابن كفر البطيخ .
ولم يكن الكثير مقتنعا فى البداية بقدرات ابن كفر البطيخ ، حتى حدثت الطفرة فى عالم التدريب ، وحدثت الطفرة فى البطولات القارية والعالمية ، ليرسم النادى الأهلى بقيادته فى اعادة صنع حراسة المرمى ، وليتقدم ابن كفر البطيخ ليستفيد من هذا الكم من الخبرات ، والاحتكاك المستمر بالمنصة والكؤووس، حتى صنع منه القدر ، وفضل النادى الأهلى حارس مرمى مصر الأول ، وفتى الشاشة الأول دون منافس ، حتى فى الاعلانات يا سادة ، ولكن لم يرحمنا ابن كفر البطيخ بعد أن كنا قد رحمناه نحن بهتافاتنا له فى المدرجات ، وهرب الى نادى عقيم ، مفضلا الدولارات على حب هذه الملايين .
نحن هنا نعيد التجربة المصرية فى اعادة تقييم نجوم حراسة المرمى فى مصر ، ولن يكون هناك فرق مابين البطيخ فى دمياط ، والزيتون فى غزة ، فجدران النادى العظيم فى الجزيرة ، نادى القرن ونادى البطولات ، ووجود الادارة الاحترافية التى قيل عنها أنها أجمل شىء محترف فى مصر كلها ، ووجود مدرب حراس على أعلى مستوى فى حجم أحمد ناجى ، يجعلنا واثقون باذن الله تعالى على قدرة ابن غزة ، أن يعتلى العارضة رافعا كأس أفريقيا ، لنهتف له كالعاده ، ولكن فى تغيير المسميات : ارقص يارمزى .. ارقص يارمزى .
عندما اجاب أبوتريكه عن سبب بقائه فى النادى الأهلى ، حيث أنه فضل حب الملايين عن الكثير من أحلام الاحتراف ، كانت الاجابة نابعه من قلب مؤمن مخلص ، قدر النعمة التى أنعم الله بها عليه ، ونحن هنا نرحب بالحارس الجديد رمزى فى النادى الأهلى ، وكلنا ثقة باذن الله تعالى أن يكون مع أمير عبدالحميد ، أسود أفريقيا القادمين ، وارقص يا عبدالحميد ، ارقص يارمزى .
ولأنى كرهت البطيخ ، بعد أن كنت أحب طعمه المعسل ، أصبحت أرى حموضته فى كل البطيخ الذى أذوقه ، وان شاء الله تعود الحلاوة مرة أخرى الى فمى ، بعد قلق وترقب وخوف على مركز حراسة المرمى ، الذى ارتبك قليلا بقلة خبرة شبابه .
ونهنىء اخواننا الزملكاوية المحبين والعاشقين لابن كفر البطيخ ، بعد أن كانوا يسبونه فى المدرجات ، بل أن ابن البطيخ كان الفتى الذهبى الأول فى السباب بكل أنواعها ، فى جميع مباريات النادى الأهلى ، ليتحول بهروبه الى البطل العملاق لجمهور النادى الأبيض، بل أن الزملكاوية أصبحوا يتحدثون عن الوطنية وعن اهمية مساندة الحارس الهارب لمساندة المنتخب القومى ، ونسوا من يتحدثون عن الوطنية ، فانيلات الصفاقسى والنجم الساحلى ، التى جعلتنى أفكر جديا فى أن أصبح ترزيا لأعلان تونس فى مباريات الأهلى ، لشدة طلب أصحاب الوطنية ومصلحة مصر على أعلام تونس فى مباريات الهلى المصيرية ، وعجبى على الوطنية فى الجمعية .
نشكر نجوم الادارة فى نادى القرن ، على سرعة استجابتهم لرجال الأعمال الفلسطينيين الذين بادروا بترشيح ابن جباليا للنادى الأهلى ، وكان المواعيد تؤكد لكل من يعتقد أنه يلوى ذراع ملايين من عشاق النادى الأهلى ، الأهلى هو هو فى كل زمان ، لا مشمش ولابطيخ يفرق معانا ، ومبروك علينا ابن جباليا الجميل ، واعانك على المسؤولية الجديدة ، وارقص يارمزى ، ووداعا لمسلسل البطيخ الحمضان .
وشدى حيلك يابلد