بعد قصة حبٍ أسطورية
ومشاعر عشقٍ جنونية
مَلَكَ من أحببها وشيّد معها حياةً زوجية
حياة بهجةٍ وسعادةٍ تصورها أبدية
إلى أن قالت له يوماً :-
أبشرك يا حبيبي فقريباً سيأتي ولي عهدك
حاملٌ أنا يا ربيع عمري بطفلي وطفلك
يا ترى هل سيشبهني أم أنه سيكون مثلك
وماذا يا ترى ستسميه ! لا يهم هذا شأنك
كم أشتاق إليه يا حبيبي كي أضمه مثلما أضمك
ردّ عليها قائلاً :
أخيراً ... سأصبح أباً !! كم انتظرت هذه اللحظة منذ سنين
أخيراً سيكون لي طفلاً أحمله وأُقبّلَهُ على الجبين
سيأتي طفلي الأول !! كما أنا شاكرٌ لك يا رب العالمين
مضى يزرع الورود في قصره والرياحين
ويطّوق حبيبته بكل الحب وكل عشقٍ دفين
يرعاها نهاراً وفي الليل يراقصها رقصة العاشقين
وينثر تحت قدميها بذور الحب ويرويها بكل ما هو ثمين
تمضي الشهور .. ستة .. سبعة .. وثمانية ثم تسعاً
وينتهي الإنتظار أخيراً ستُخمَدُ في صدره مشاعل النار
فقد آن الأوان.. واقتربت لحظة الولادة
وهو دوماً وأبداً مخلصٌ لله بالعبادة
ولسان حاله يدعوه وَجِلاً
أن يحفظ له زوجته وطفله ! فهما له الحياة وكل السعادة .
قيل له لا تدخل معها غرفة الولادة فلن تتحمل أن ترى ألمها
فلحظات الولادة ! كَمَن تُشَقُ من بدنها قطعةٌ من لحمها
انتَظَر في الخارج وأغَلَقَ الباب
ساعتين وهو ينظرللباب بمقلتين باكيتين
وقلباً يخفق خوفاً كل ثانية مرتين
وفجأة تخرج ممرضتين !! كلاهما بعينين دامعتين
ما الذي جرى لزوجتي؟ ما الذي جرى لطفلي ؟
لسان حاله ينطق بسؤالين ؟؟
قالت إحداهن : مبروك عليك أتتك طفلةٌ يقارع جمالها البدر وزيادة
لكننا خسرنا أمها !! ماتت زوجتك في أثناء الولادة
كسر باب الغرفة ليجد زوجته مسجاة على ملاءةٍ بيضاء وبجانبها الطفلة
ناداها بعلو صوته - حبيبتي أجيبيني -
حبيبتي كيف تتركيني
ألم تعاهديني بأنك معي ستبقين
وإننا لن نكتفي بطفل أو طفلين
يا إلهي كم هي ظالمة الحياة
تهبني روحاً جديدة وتأخذ مني حبيبتي الوحيدة
على القبر يرى الناس تدفن مهجته وهو يحضن طفلته
يبكي بحرقة من كانت له يوماً كل الحياة وخليلة وحدته
ودموعه تسقط على خد صغيرته
انتصف الليل ودمعه على الخد كالسيل
يقرأ القرآن كي يهدأ من روعه !! ويخفف من كربته
وفجأة تبكي طفلته
حملها من مهدها وقبّل جبينها
ضمّها وشمّ فيها رائحة أمها
كل شيء فيها يشبهها ، شفتيها ، أنفها وكذلك عينيها
جلس يحكي لها كيف سيكون الأمر بعد رحيل أمها
استمرت الطفلة في الصراخ الشديد
وكأنها تأكد بأن أمها حتماً ستعود
فكيف يفرق القدر بين الأم والمولود ؟؟
يهدهد الأب الطفلة لتنام
علّها تجد في الغد الحب والوئام
الذي ستفقده أياماً بل أعوام
برحيل أمٍ ضمتها اللحود
وأخلفت بعد رحيلها العهود
بأنها ستبقى معهم في الوجود
فلا شيء مخلّد ولا شي يعود
فيادمعتي سيلي على حرقة الأب المكلوم
بوفاة زوجته .. وحبيبته .. ومخففة الهموم
فهذه هي الحياة يا إخواني لا تدوووووووووووم
ومشاعر عشقٍ جنونية
مَلَكَ من أحببها وشيّد معها حياةً زوجية
حياة بهجةٍ وسعادةٍ تصورها أبدية
إلى أن قالت له يوماً :-
أبشرك يا حبيبي فقريباً سيأتي ولي عهدك
حاملٌ أنا يا ربيع عمري بطفلي وطفلك
يا ترى هل سيشبهني أم أنه سيكون مثلك
وماذا يا ترى ستسميه ! لا يهم هذا شأنك
كم أشتاق إليه يا حبيبي كي أضمه مثلما أضمك
ردّ عليها قائلاً :
أخيراً ... سأصبح أباً !! كم انتظرت هذه اللحظة منذ سنين
أخيراً سيكون لي طفلاً أحمله وأُقبّلَهُ على الجبين
سيأتي طفلي الأول !! كما أنا شاكرٌ لك يا رب العالمين
مضى يزرع الورود في قصره والرياحين
ويطّوق حبيبته بكل الحب وكل عشقٍ دفين
يرعاها نهاراً وفي الليل يراقصها رقصة العاشقين
وينثر تحت قدميها بذور الحب ويرويها بكل ما هو ثمين
تمضي الشهور .. ستة .. سبعة .. وثمانية ثم تسعاً
وينتهي الإنتظار أخيراً ستُخمَدُ في صدره مشاعل النار
فقد آن الأوان.. واقتربت لحظة الولادة
وهو دوماً وأبداً مخلصٌ لله بالعبادة
ولسان حاله يدعوه وَجِلاً
أن يحفظ له زوجته وطفله ! فهما له الحياة وكل السعادة .
قيل له لا تدخل معها غرفة الولادة فلن تتحمل أن ترى ألمها
فلحظات الولادة ! كَمَن تُشَقُ من بدنها قطعةٌ من لحمها
انتَظَر في الخارج وأغَلَقَ الباب
ساعتين وهو ينظرللباب بمقلتين باكيتين
وقلباً يخفق خوفاً كل ثانية مرتين
وفجأة تخرج ممرضتين !! كلاهما بعينين دامعتين
ما الذي جرى لزوجتي؟ ما الذي جرى لطفلي ؟
لسان حاله ينطق بسؤالين ؟؟
قالت إحداهن : مبروك عليك أتتك طفلةٌ يقارع جمالها البدر وزيادة
لكننا خسرنا أمها !! ماتت زوجتك في أثناء الولادة
كسر باب الغرفة ليجد زوجته مسجاة على ملاءةٍ بيضاء وبجانبها الطفلة
ناداها بعلو صوته - حبيبتي أجيبيني -
حبيبتي كيف تتركيني
ألم تعاهديني بأنك معي ستبقين
وإننا لن نكتفي بطفل أو طفلين
يا إلهي كم هي ظالمة الحياة
تهبني روحاً جديدة وتأخذ مني حبيبتي الوحيدة
على القبر يرى الناس تدفن مهجته وهو يحضن طفلته
يبكي بحرقة من كانت له يوماً كل الحياة وخليلة وحدته
ودموعه تسقط على خد صغيرته
انتصف الليل ودمعه على الخد كالسيل
يقرأ القرآن كي يهدأ من روعه !! ويخفف من كربته
وفجأة تبكي طفلته
حملها من مهدها وقبّل جبينها
ضمّها وشمّ فيها رائحة أمها
كل شيء فيها يشبهها ، شفتيها ، أنفها وكذلك عينيها
جلس يحكي لها كيف سيكون الأمر بعد رحيل أمها
استمرت الطفلة في الصراخ الشديد
وكأنها تأكد بأن أمها حتماً ستعود
فكيف يفرق القدر بين الأم والمولود ؟؟
يهدهد الأب الطفلة لتنام
علّها تجد في الغد الحب والوئام
الذي ستفقده أياماً بل أعوام
برحيل أمٍ ضمتها اللحود
وأخلفت بعد رحيلها العهود
بأنها ستبقى معهم في الوجود
فلا شيء مخلّد ولا شي يعود
فيادمعتي سيلي على حرقة الأب المكلوم
بوفاة زوجته .. وحبيبته .. ومخففة الهموم
فهذه هي الحياة يا إخواني لا تدوووووووووووم