الأبيض يواجه إيران في تصفيات المونديال الاثنين

يخوض المنتخب الإماراتي الأول ثالث مبارياته في تصفيات مونديال 2010 للقارة الصفراء حيث يلتقي مع نظيره الإيراني في طهران.

وتعتبر المباراة الأهم لكلا الفريقين حيث يدخل الأبيض اللقاء وهو متصدر المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط بينما لا يملك المنتخب الإيراني سوى نقطتين من تعادلين فقط.

واختتم الأبيض استعداداته الخاصة باللقاء في طهران مساء السبت، ويخوض مساء الأحد مران خفيف حتى لا يصاب اللاعبون بالإرهاق.

وركز الفرنسي ميتسو مدرب الأبيض خلال التدريبات على اللعب السريع ومن لمسة واحدة ونبه على لاعبيه عدم الاحتفاظ بالكرة كثيراً حتى لا يمنح المنتخب الإيراني فرصة الضغط على لاعبيه.

واعتمد المدرب الفرنسي في المران على اللعب من على الأجناب مع بعض الاعتماد على العمق، حيث أن إيران تمتاز بالدفاع الصلب الذي يصعب اختراقه في أحيان كثيرة.

ونبه المدرب على لاعبيه ضرورة اللعب السريع ومن لمسة واحدة من اجل الوصول إلى مرمى إيران في اقل عدد من التمريرات السهلة والمباشرة.

وشمل مران الفريق التصويب من خارج منطقة الجزاء الثابتة والمتحركة لتكون إحدى أوراق الفريق خلال المباراة.

واكد المدرب للاعبيه بعد المران أن المباراة سهلة وليست صعبة، وبأيدهم فقط يمكنهم تحويلها إلى صعبة ونفس الأمر على النقيض، وطالبهم بالالتزام بالتعليمات واللعب دون توتر.

ورفض ميتسو إعلان التشكيل الذي سيخوض به المباراة إلا قبل بداية اللقاء بساعات قليلة حتى لا يقد تركيز أي من اللاعبين.

واجتمع محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة ورئيس البعثة باللاعبين, وطالبهم بالعودة بالنقاط الثلاثة أو على الأقل عدم الخسارة من إيران لان تلك المباراة هي بوابة العبور للأدوار التالية المهمة في التصفيات.

عقد البرازيلي هوليو سيزار أنجوس مدرب المنتخب السعودي الأول مؤتمرا صحفيا قبل مباراة فريقه أمام لبنان الاثنين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكاس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

وتحدث انجوس في البداية عن أهمية المباراتين المقبلتين واللاتي ستجمع المنتخب السعودي بنظيره اللبناني في الرياض ذهابا وإيابا بقوله "ينبغى على اللاعبين إدراك أهمية الحصول على النقاط الست من المباراتين ولا شك أن خوض المباراتين في الرياض سيزيد الأمر صعوبة فالمنتخب اللبناني إذا خسر اللقاء الأول سيدخل اللقاء الثاني من أجل التعويض والخروج بمظهر مشرف ولا يوجد فريق في العالم يحب أن يخسر مباراتين متتاليتين أمام ذات الفريق."

ورد أنجوس على ما تم تداوله إعلاميا حول حالة الإرهاق التي يعاني منها اللاعبون بقوله "على اللاعب السعودي أن يعي أنه يمثل منتخب بحجم المنتخبات الكبيرة مثل الأوروبية والأمريكية الجنوبية ولو تابعنا جدول المسابقات السعودية لوجدنا أن أكثر لاعب في القائمة لم تتجاوز حصيلة مبارياته 30 مباراة خلال هذا الموسم فيما يلعب اللاعب الأوروبي ما لا يقل عن 45 مباراة ولذلك يجب على اللاعب السعودي أن يبذل تضحيات."

وتابع "قلت للاعبين أن يشاهدوا آخر مباراة للمنتخب الانجليزي الذي لن يشارك في نهائيات أمم أوروبا وكيف أن لاعبي المنتخب الانجليزي بكوا بحرارة بعد اللقاء لأنهم حرموا من فرصة تمثيل بلادهم في هذه البطولة الكبيرة."

وأكد انجوس أن استعانته بالمدافع أسامة المولد في مركز الظهير الأيمن جاءت لرغبته في تجربة اللاعب في هذا المركز.

وقال المدرب البرازيلي "فضلت الاستغناء عنه في مباراة لبنان والاستعاضة بعبدالله الشهيل بدلا عنه وذلك يعود إلى الرغبة في مهاجمة المنتخب اللبناني عن طريق الأطراف وهو ما أجده في الشهيل أكثر من المولد."

وأوضح خلال المؤتمر أن عدم استعانته بالشهيل خلال المرحلة الماضية يعود إلى غياب اللاعب عن التدريبات لمدة ثلاثة أيام بسبب زواجه.

وقال انجوس "حاولت الاستفادة من المولد في الخانة ولكن عطاءه لم يكن في المستوى المرضي بالنسبة لي."

وحول تكرر إصابات العضلة الضامة لدى لاعبي المنتخب السعودي قال المدرب البرازيلي "لا يوجد لدينا أي إصابة في هذه العضلة تحديدا كل ما في الأمر آلام بسيطة يشعر بها اللاعبون جراء ضعف العضلات وأنا أقترح على الأندية التي تجلب المحترفين بعشرات الملايين أن تشتري أجهزة طبية بمبلغ 500 ألف دولار يتم الاستفادة منها للعشرين عاما المقبلة."

وأختتم المدرب حديثه بالتعليق على إصابة سعود كريري والتي حرمته من المشاركة في التدريبات الجماعية قائلا "لم أكن راضيا عن أن يشارك كريري في مباراة تكريم ماجد عبدالله أمام ريال مدريد حيث انضم الى التدريبات وهو يشعر ببعض الالم في العضلات ووضعنا له برنامجا ليشمل تغيبه عن مباراة لبنان حتى نستفيد منه في المباريات اللاحقة لكنه شارك في لقاء ريال مدريد الودي وهو ما زاد وضعه سوءا وأدى إلى غيابه."

عقد البرازيلي هوليو سيزار أنجوس مدرب المنتخب السعودي الأول مؤتمرا صحفيا قبل مباراة فريقه أمام لبنان الاثنين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكاس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

وتحدث انجوس في البداية عن أهمية المباراتين المقبلتين واللاتي ستجمع المنتخب السعودي بنظيره اللبناني في الرياض ذهابا وإيابا بقوله "ينبغى على اللاعبين إدراك أهمية الحصول على النقاط الست من المباراتين ولا شك أن خوض المباراتين في الرياض سيزيد الأمر صعوبة فالمنتخب اللبناني إذا خسر اللقاء الأول سيدخل اللقاء الثاني من أجل التعويض والخروج بمظهر مشرف ولا يوجد فريق في العالم يحب أن يخسر مباراتين متتاليتين أمام ذات الفريق."

ورد أنجوس على ما تم تداوله إعلاميا حول حالة الإرهاق التي يعاني منها اللاعبون بقوله "على اللاعب السعودي أن يعي أنه يمثل منتخب بحجم المنتخبات الكبيرة مثل الأوروبية والأمريكية الجنوبية ولو تابعنا جدول المسابقات السعودية لوجدنا أن أكثر لاعب في القائمة لم تتجاوز حصيلة مبارياته 30 مباراة خلال هذا الموسم فيما يلعب اللاعب الأوروبي ما لا يقل عن 45 مباراة ولذلك يجب على اللاعب السعودي أن يبذل تضحيات."

وتابع "قلت للاعبين أن يشاهدوا آخر مباراة للمنتخب الانجليزي الذي لن يشارك في نهائيات أمم أوروبا وكيف أن لاعبي المنتخب الانجليزي بكوا بحرارة بعد اللقاء لأنهم حرموا من فرصة تمثيل بلادهم في هذه البطولة الكبيرة."

وأكد انجوس أن استعانته بالمدافع أسامة المولد في مركز الظهير الأيمن جاءت لرغبته في تجربة اللاعب في هذا المركز.

وقال المدرب البرازيلي "فضلت الاستغناء عنه في مباراة لبنان والاستعاضة بعبدالله الشهيل بدلا عنه وذلك يعود إلى الرغبة في مهاجمة المنتخب اللبناني عن طريق الأطراف وهو ما أجده في الشهيل أكثر من المولد."

وأوضح خلال المؤتمر أن عدم استعانته بالشهيل خلال المرحلة الماضية يعود إلى غياب اللاعب عن التدريبات لمدة ثلاثة أيام بسبب زواجه.

وقال انجوس "حاولت الاستفادة من المولد في الخانة ولكن عطاءه لم يكن في المستوى المرضي بالنسبة لي."

وحول تكرر إصابات العضلة الضامة لدى لاعبي المنتخب السعودي قال المدرب البرازيلي "لا يوجد لدينا أي إصابة في هذه العضلة تحديدا كل ما في الأمر آلام بسيطة يشعر بها اللاعبون جراء ضعف العضلات وأنا أقترح على الأندية التي تجلب المحترفين بعشرات الملايين أن تشتري أجهزة طبية بمبلغ 500 ألف دولار يتم الاستفادة منها للعشرين عاما المقبلة."

وأختتم المدرب حديثه بالتعليق على إصابة سعود كريري والتي حرمته من المشاركة في التدريبات الجماعية قائلا "لم أكن راضيا عن أن يشارك كريري في مباراة تكريم ماجد عبدالله أمام ريال مدريد حيث انضم الى التدريبات وهو يشعر ببعض الالم في العضلات ووضعنا له برنامجا ليشمل تغيبه عن مباراة لبنان حتى نستفيد منه في المباريات اللاحقة لكنه شارك في لقاء ريال مدريد الودي وهو ما زاد وضعه سوءا وأدى إلى غيابه."

خسر المنتخب العراقي أمام مضيفه المنتخب الاسترالي بهدف نظيف في الجولة الثالثة للتصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.

واقترب اسود الرافدين من الخروج من التصفيات بعد أن لقوا هزيمتهم الثانية خلال 3 مباريات فقط مما أوقف رصيدهم عند نقطة يتيمة يتذيلون بها قاع المجموعة.

فيما عزز المنتخب الاسترالي من تصدره للمجموعة بعد أن رفع رصيده إلي 7 نقاط وبفارق 4 نقاط عن المنتخب القطري صاحب المركز الثاني والذي سيستضيف الاثنين منتخب الصين صاحب المركز الثالث في الدوحة.

أحرز هدف المباراة الوحيد هاري كيويل في الدقيقة 47 من تسديدة قرية من المرمي عجز الحارس العراقي في التصدي لها.

وعلي الرغم من خسارته، أضاع المنتخب العراقي حفنة من الفرص السهلة علي مدار شوطي المباراة، كان بإمكانها أن تؤمن له نتيجة أفضل من التعادل.

الجدير بالذكر أن صاحبي المركزين الأول والثاني للمجموعة يتأهلان إلي المرحلة النهائية للتصفيات.

فاز منتخب السعودية على نظيره الكويتي بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة ودية دولية يوم الثلاثاء على إستاد الملك فهد الدولي في إطار استعدادات المنتخبين للتصفيات الآسيوية التمهيدية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010.

لم يسهد شوط المباراة الأول أي أهداف، وفي الشوط الثاني سجل مالك معاذ هدفين للأخضر "50" و"64" في حين سجل أحمد عجب هدف الكويت الوحيد في الدقيقة 55، وبشكل عام قدم الفريقان عرضا جيدا.

وتعتبر هذه المباراة هي المباراة الودية الثانية والأخيرة للأخضر قبل خوض التصفيقات المؤهلة لكأس العالم، وكان قد لعب مباراته الأولى أمام المنتخب السوري يوم السبت الماضي، وفاز بها أيضا بهدف نظيف.

كذلك لعبت الكويت مباراة ودية أولى وكانت مع المنتخب القطري، وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

وسيواجه الأخضر المنتخب اللبناني في الثاني من يونيو المقبل في أولى مباريات التصفيات، فيما تستعد الكويت لمواجهة سوريا ضمن المجموعة الخامسة.

وفي مباراتهما، كان المنتخب السعودي هو صاحب اليد العليا في أغلب أوقات الشوط الأول، في حين حسن المنتخب الكويتي من أداءه في الشوط الثاني بعد أن عانى المنتخب السعودي من عدم الانسجام بن لاعبيه وخاصة في خط الدفاع، إلا أن الأخضر تمكن من حسم اللقاء لصالحه.

القاهرة /أ ش أ/اختارت لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" الحكم راجيندر ابرساد سيشوران من موريشيوس لإدارة مباراة المنتخب المصري مع نظيره الكونغولي في أولى مباريات تصفيات كأس العالم لكرة القدم والمقرر إقامتها بالقاهرة في أول يونيو المقبل.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد المصري لكرة القدم مساء الخميس أن الحكم راجيندر ابرساد سيشوران سيعاونه في إدارة اللقاء حكم مساعد أول سانغاي شانيجيا، وحكم مساعد ثاني بالكريشنا بوتن، والحكم الرابع دارماناد روبناه، بينما يراقب المباراة الحكم التونسي رشيد بن خديجة.

وكان الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة المدير الفني قد أعلن في وقت سابق أسماء سبعة لاعبين محترفين للانضمام لمعسكر المنتخب يوم 22 مايو الجاري استعدادا لخوض مباريات تصفيات كأس العالم 2010، والتي ستنطلق بلقاء الكونغو الديمقراطية في القاهرة.

يذكر أن منتخب مصر سيخوض أربع مباريات متتالية خلال 22 يوما فقط في تصفيات كأس العالم تبدأ بلقاء الكونغو الديمقراطية بالقاهرة في الأول من يونيو المقبل، ثم لقاء جيبوتي على ملعبها يوم 7 يونيو المقبل، ثم لقاء مالاوي على ملعبها يوم 15 من نفس الشهر، قبل أن يلتقي مع مالاوي مرة أخرى في بداية مباريات الإياب بالقاهرة يوم 22 يونيو المقبل.

تعود بعثة الأبيض الإماراتي إلى الإمارات مساء الخميس بعد أداء مباراة الجولة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم بجنوب إفريقيا 2010 أمام سوريا والخروج بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق منح الإمارات صدارة المجموعة.

وقرر محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم منح لاعبي الفريق مكافأة خاصة للتعادل بعد الجهد الكبير الذي بذلوه خلال المباراة والمستوى الرائع الذي ظهروا به خاصة في الشوط الثاني من اللقاء الذي شهد تفوق كبير للأبيض الإماراتي.

وقرر الرميثي أن تكون المكافأة تتساوى مع مكافآت الفوز خارج الملعب من اجل تحفيز اللاعبين وحثهم على بذل المزيد من الجهد خلال المرحلة المقبلة.

وقال محمد خلفان الرميثي "أنا سعيد بالمستوى الذي ظهر به فريقنا الوطني واعتقد أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية بالرغم من البداية القوية لفريق سوريا الذي لم يمهل فريقي التفكير وباغت بهدف قاتل في أول دقائق، لكن قوة منتخبنا وخبرة لاعبيه منحت لنا الثقة واستعادوا زمام الأمور وكنا الطرف الأفضل".