كتب: محمد جبريل – حسم التعادل السلبي اللقاء الذي أقيم بين فريقي الأهلي وطلائع الجيش يوم الاثنين على ملعب الأول في الأسبوع قبل الأخير من الدوري المصري.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد الأهلي – الفائز باللقب – إلى 67 نقطة في الصدارة في حين يحل الجيش في المركز الرابع برصيد 48 نقطة.
سنحت للجيش فرصة لإحراز هدف مبكر في الدقيقة الثانية عندما حصل على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء للأهلي سددها حسام عبد العال إلا أن كرته مرت بجوار القائم الأيسر لأمير عبد الحميد.
انحصر اللعب بعد ذلك في منتصف الملعب، وسنحت الفرصة الأولى للفريق الأحمر عندما أرسل معتز اينو كرة عرضية لأحمد بلال المنفرد لكن حكم الراية أعلن عن تسلل مهاجم الأهلي.
ومرة أخرى حاول الجيش تهديد مرمى أمير عبد الحميد عن طريق تسديدة قوية من اللاعب ممدوح عبد الحي لكن حارس الأهلي تصدى للكرة.
وجاءت أولى الفرص الخطيرة عندما توغل أحمد بلال من الجبهة اليمنى في الدقيقة 33 وأرسل كرة عرضية مرت من أسامة حسني ووصلت إلى القادم من الخلف أحمد شديد قناوي الذي سدد الكرة في المدرجات.
بعد ذلك بدقيقتين توغل لاعب الأهلي محمد سمير وحصل على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء من الجهة اليمنى إلا أن الفريق الأحمر لم يحسن استغلالها.
وجاء رد الجيش في الدقيقة 38 من تسديدة صاروخية عن طريق اللاعب ممدوح عبد الحي إلا أن أمير عبد الحميد نجح في التصدي لها بأطراف أصابعه ليمنع الفريق الضيف من إحراز الهدف الأول.
واصل الجيش اللجوء لخيار التسديد من خارج منطقة الجزاء بعد صعوبة التوغل بسبب صلابة الدفاع الأهلاوي وسدد إبراهيم الشايب كرة مفاجئة لكن أمير كان لها بالمرصاد لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.
بدأ الفريقان الشوط الثاني بشيء من الهدوء وانحصر اللعب في منتصف الملعب خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.
وبمرور الوقت أصبح الجيش أكثر خطورة وفاعلية على مرمى أمير عن طريق اللاعب بابا أركو الذي سدد بقوة في الدقيقة 70 لكن أمير كالعادة كان في المكان والزمان المناسبين.
بعدها بدقيقتين أضاع لاعب الجيش وليد أصلان فرصة ذهبية عندما وصلته الكرة على بعد 6 أمتار من خط المرمى بعد دربكة في دفاع نادي القرن لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى بغرابة.
واصل الجيش هجومه المكثف على صاحب الأرض وفاجئ بابا اركو الجميع بتسديدة صاروخية مرة أخرى لكن أمير واصل تألقه غير العادي وتصدى للكرة ببراعة.
وجاء رد الأهلي بتسديدة قوية من بلال لكنها علت العارضة ولم تمثل خطورة على مرمى حارس الجيش.
حاول كلا الفريقين خطف هدف في الثواني الأخيرة من اللقاء إلا الوقت لم يدرك أي منهما لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.