يا للعيون التي هامت بها مهجتي
وأنطقت غزلا ينساب
من شفتي والشعر فاض من الاعماق
في نزق يروي حكاية
عشقي مع معذبتي فهي العبير وكل الورد يعرفها
من ياسمين وفل مائل جهتي يرنو الي ولحن الشوق
يغمره أسقيه شعرا بما جادت به لغتي
كفي عيونك
عني أنتي بشر عيناك قد ظلمت
واليوم قاتلتي يا من
أقمت لها في القلب عاصمة وقد نذرت
ولائي نحو عاصمتي
أعتقت نفسي من الهجران في زمني أنتي الملاك وأنتي
اليوم سيدتي غنيتها نغما تزداد روعته حين اللقاء
وكان الوصل أغنيتي حاورتها مثلما بالناي قد
حاورت قيثارة الليل في أجواء أمسيتي لكنه قد
بدا في الحلم موطنه تلك الحقيقة والاوهام شاهدتي
أسائل القلب ان غابت معذبتي فقد
علمت بأن
القلب بوصلتي
منقـــــــــــــــــــــــــول