سأترك الموسيقى تمر بجسدي
وتعبر شرايني واوردتي
وشفاهي اليابسة كما الموت
انها موسيقى صوتك الآتية من وراء البحر
سيد قلبي
وحبيب عمري
ربما اصبحت كلمة منسية في دفتر أيامك
أوقبلة عابرة طبعت ذات يوم على وجنتيك وشفتيك
ربما حصلت أمور كثيرة لم أكن أتوقعها
ولكنني أنا كما أنا
كما عرفتني دائماً
امرأة شرقية
أحبتك
ومازالت تحبك
وستبقى تحبك
مهما حدث
لا أعرف كم يلزمني من الوقت
لأصل بروحي من جديد اليك
كم يلزمني من وقت
لأسافر واصل بجسدي عبر مسارات عينيك
واخبرك من جديد كم احبك
أجدك حولي
ولا أراك
اشعر بك
بدفء يديك
اسمع صوتك مجتازاً كل الحدود عابراً كل البحار
ولا أراك
لا أعرف ماذا تقول ؟؟
يصلني صدى صوتك مبحوحاً حزيناً
من قلب لم يعد يعرف إلا الحزن
مالذي حصل لك ولي ؟؟؟
أين ذهبت رائحتك العطرة كأزاهير الربيع
من أخذ بريق عينيك
وضحكة شفتيك
وياسمين قلبك النقي
أين ضاعت رسائلك البيضاء
من جعلها مغموسة بالملح
وخضبها بالحزن وعتقها بالظلام
من حفر فيك كل هذا الألم واليأس والعذاب
ماذا حدث ؟؟
ومتى حدث ؟؟
لا أعرف بالضبط
أنتظر اجابة منك ولا يصلني صوى صدى صوتك المبحوح الحزين
كل الذي أعرفه الان
أنني مازلت أحبك
وسأبقى احبك
كل الذي أعرفه
أنه في يوم من الأيام
كنتَ أنت أنا
وكنتُ أنا أنت
كل الذي أعرفه أنني أخاف عليك
أخاف من رحيلك الدائم عني
وأموت لو لم تعد تحبني
فهل مازلت تحبني
فأنا سأبقى وأعيش لأحبك
اليك ... واليك فقط