كنت أرسم بريشة قلبي لوحة ...
لم أعرف لمن هي ؟؟
و لكني واصلت الرسم
و كل لحظة كانت تتضح لي ملامح فتاة
لا أعرف كيف أوصفها ..
رغم أن ملامح وجهها لا تدل على حزنها
إلا أن شيء ما بداخلها يحزنها
رغبت بالتحدث إلى لوحتي
قلت يا أيها الملاك من أنتي
و كيف استطعت رسمك
قال لي لم تكن أنت راسمي!! كان قلبك دليلك إلي إلا أن
أحببت كلامها و قلت لها أرجوكي أكملي
قالت لي إني أنا حبيبتك ..
اندهشت و أخذتني الروعة,,
قلت أحبيبتي بكل هذا الجمال ؟؟!!
قالت إلا أن لوحتك ينقصها جمال الطبيعة
جمال الخالق الذي صور فأحسن صورنا
أعجبت باللوحة
و لكني سألتها فإني لا أريد أن ينتهي الحديث بيني و بينها
قلت لها أنا مستغرب مما يحصل الآن
لوحة لا أعرف لمن تتحدث معي و تخبرني أنها صورة حبيبتي
قالت لي: يبدو أنك كثير الأسئلة !!!
لذلك لديك ثلاثة أسئلة أجيبك عليها فقط
احترت ماذا أسأل,
فأنا فعلا كثير السؤال,
أحب أن أعرف من حولي,,
فكيف بحبي و قلبي
سألتها بعد طوول تفكير: أنتي فعلا صورة لحياتي ؟
قالت لقد أضعت سؤالاً من سؤالاتك الثلاث فقد أجبتك من قبل بنعم
قلت حسناً كيف تصفينها لي
قالت تعجبني أسألتك,
فأنت قلب ودود, سأصفها لك
هي أيضاً قلب ودود حبوب كبير يجود بعطفه على الناس,
حنونة, محبة
آسفة, فأنا أعجز عن و صفها لك
و لكن الأيام ستصفها لك أفضل مني
لم أعرف ماذا سيكون سؤالي الأخير. فكرت و فكرت
سألتها أيمكنني أن ألقاها أو أن أراها
و قد كانت علامات الحزن تظهر على وجهي
خوفاً من إجابة ذلك السؤال
قالت سائلة هل كنت لقاءها من قبل
قلت لا, قالت إذا لماذا لا يمكن لقاؤكم ؟
بعدها بدأت اللوحة بصورة جيدة,
فقد اتضحت معالمها,
فتاة أتمنى لقاءها,
لأعبر لها عن حقيقة مشاعري
أريد أن أقوول لها كم أني أحبها,
أريدها أن تبقى لي حياة, هواءً,
ماءً و سبب وجودي و فرحتي