بما ان الواحد من الارياف ومن الفلاحين بمعنى اصح
قولنا ننزل حاجة لينا كدا يمكن تعجب حد
انا الفلاح /
أمشي الهوينا فوق التراب
انثر بذوري بين الهضاب
كلماتي خُطت بين السطور
دمائي سالت بين البذور
فرحي يجود ُ به الزمان
زهري نما والشوكُ بان
أقضي نهاري بين الحقول
زرعي نما وانا اجول
سرُ نجاحي تعبي الطويل
منجلي, محراثي ,فاسي ترافقني كظلي
تتبعُ خطواتي... دوما معي تسير
شجرُ الزيتون يحكي قصتي
حكاية طفل صغير
نما وترعرع
وصنع من الزيتون زيت كثير
طفل تضلل بشجر الزيتون ؟أو حتى النخيل
أنا الفلاح ساحيا دوما واذكر
حبي للارض سيبقى ابدا
ذلك الحب الكبير.
ارضي سارعاها وازرعها واسقيها
فان جفت ارضي
جفت روحي
وتوقفت قدمي عن المسير
أجلسُ في الشتاء أمام نافذتي
واتساءل يا ترى ما الخبر!
هل نما زرعي أم اتلفهُ المطر
أم اشاهد زرعي....... واطمئن على البقول
فرحي كبير اذ ارى طيرا يغرد في الحقول
وقوس قزح يظهر ساطعا فيسلب كل العقول
أرضي تفوحُ منها رائحة المطر
وزرعي لا زال منتصبا كالامير
هل ما اراهُ حلما أم لوحة لرسام شهير
شكري لربي لم يزل كنبع ماء غزير
يا فرحتي جاء الربيع
هب النسيم على الزهور
ولا زلت اشتم ٌ رائحة العبير