تقرير: كريم سعيد- إذا دارت عجلة الزمن قليلا إلي الوراء وبالتحديد الي يوم الجمعة 15 مارس عام 2002 عندما فاز النادي الأهلي ببطولة كأس السوبر الإفريقي علي حساب كايزر تشيفز الإفريقي وسئل احد من جماهير النادي الأهلي عقب فرحته مباشرة بإحراز عصام الحضري للهدف الثالث الشهير للنادي الأحمر في هذه المباراة، هل تتخيل أن الحضري سيكون سببا في وقوع الأهلي في محنة كبيرة إفريقيا بعد 6 سنوات؟ ماذا كانت ستكون الإجابة حينها؟
دارت عجلة الزمن سريعا ووصلت إلي شهر ابريل 2008 والذي شهد حدثين في مكانين متباعدين تماما ولكنهما متلاصقين مثل قطبا القطار.
ففي يوم الأربعاء 10 ابريل نظم نادي سيون السويسري حفلا صغيرا من اجل جماهيره وجلب عدد من لاعبيه وعلي رأسهم عصام الحضري لكي يوقعوا علي "اوتوجرافات" لمحبي الفريق.
المعتاد انه في مثل هذه الحفلات أن يجلب النادي اللاعبين ذو الشعبية الكبيرة في الفريق أو بالأخص نجوم الفريق الذين قدموا للنادي كثيرا فسطع نجمهم لدرجة جعلت جماهير الفريق تتمني الحصول علي توقيعاتهم،
ولكن يبدو أن إدارة نادي سيون أدركت ماهية نجومية الحضري منذ حدوث تلك الضجة الإعلامية التي حدثت عقبت توقيعه للنادي السويسري وهو علي ذمة النادي الأهلي.
ولهذا لم تجد مانعا لدعوته للحفل، بل الأكثر من ذلك أن يكون نجم الحفل الأول حتى ولو لم يشارك مع فريقه الجديد ولو لدقيقة في مباراة ودية.
تتحرك عجلة الزمن لتصل إلي يوم الخميس 10 ابريل وبالتحديد في مدينة السويس وإثناء مباراة الأهلي وبتروجيت يصاب حارس مرمي النادي الأهلي الأساسي أمير عبدالحميد بشد في العضلة الخلفية ويتم تغيره علي إثر ذلك بالحارس الناشئ احمد عادل عبدالمنعم.
ويبدو أن المخاوف التي كان يكررها الجهاز الفني للنادي الأحمر قد أصبحت حقيقة الآن، فإصابة أمير قد تبعده عن الملاعب لفترة لا يعلمها إلا الله حتى الآن، وقد لا يلحق بمباراتي الفريق الهامتين في دوري أبطال إفريقيا أمام لاتنيوم ستارز بطل جنوب إفريقيا.
فبعد سفر الحضري إلي سويسرا، لم يبق في قائمة الفريق الإفريقية سوي حارسين فقط هم أمير واحمد عادل عبدالمنعم، وإذا احتاجت إصابة الأول إلي فترة علاج طويلة، سيضطر الفريق الأحمر إلي مواجهة بطل جنوب إفريقيا في المباراتين بحارس واحد فقط حيث أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم رفض استثناء الأهلي لإضافة حارس ثالث تاركا الفرصة له فقط خلال فترة إضافة لاعبين 5 جدد للقائمة في حالة وصوله إلي دور الثمانية.
الأكيد أن الحضري (35 عاما) لم يكن يعلم وهو يوقع "الاوتوجرافات" أن أمير سيصاب ليجد الأهلي نفسه في محنة قد تعصف به خارج دوري الأبطال من دور الـ16، ولكن هل كان يعلم انه سيضع فريقه في مأزق لأنه سيضطر لإكمال الموسم بحارسين فقط؟
الإجابة ستظل غامضة حتى ولو صدر حكم الاتحاد الدولي الذي ينظر في القضية المثارة بين الأهلي وسيون حاليا.
دارت عجلة الزمن سريعا ووصلت إلي شهر ابريل 2008 والذي شهد حدثين في مكانين متباعدين تماما ولكنهما متلاصقين مثل قطبا القطار.
ففي يوم الأربعاء 10 ابريل نظم نادي سيون السويسري حفلا صغيرا من اجل جماهيره وجلب عدد من لاعبيه وعلي رأسهم عصام الحضري لكي يوقعوا علي "اوتوجرافات" لمحبي الفريق.
المعتاد انه في مثل هذه الحفلات أن يجلب النادي اللاعبين ذو الشعبية الكبيرة في الفريق أو بالأخص نجوم الفريق الذين قدموا للنادي كثيرا فسطع نجمهم لدرجة جعلت جماهير الفريق تتمني الحصول علي توقيعاتهم،
ولكن يبدو أن إدارة نادي سيون أدركت ماهية نجومية الحضري منذ حدوث تلك الضجة الإعلامية التي حدثت عقبت توقيعه للنادي السويسري وهو علي ذمة النادي الأهلي.
ولهذا لم تجد مانعا لدعوته للحفل، بل الأكثر من ذلك أن يكون نجم الحفل الأول حتى ولو لم يشارك مع فريقه الجديد ولو لدقيقة في مباراة ودية.
تتحرك عجلة الزمن لتصل إلي يوم الخميس 10 ابريل وبالتحديد في مدينة السويس وإثناء مباراة الأهلي وبتروجيت يصاب حارس مرمي النادي الأهلي الأساسي أمير عبدالحميد بشد في العضلة الخلفية ويتم تغيره علي إثر ذلك بالحارس الناشئ احمد عادل عبدالمنعم.
ويبدو أن المخاوف التي كان يكررها الجهاز الفني للنادي الأحمر قد أصبحت حقيقة الآن، فإصابة أمير قد تبعده عن الملاعب لفترة لا يعلمها إلا الله حتى الآن، وقد لا يلحق بمباراتي الفريق الهامتين في دوري أبطال إفريقيا أمام لاتنيوم ستارز بطل جنوب إفريقيا.
فبعد سفر الحضري إلي سويسرا، لم يبق في قائمة الفريق الإفريقية سوي حارسين فقط هم أمير واحمد عادل عبدالمنعم، وإذا احتاجت إصابة الأول إلي فترة علاج طويلة، سيضطر الفريق الأحمر إلي مواجهة بطل جنوب إفريقيا في المباراتين بحارس واحد فقط حيث أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم رفض استثناء الأهلي لإضافة حارس ثالث تاركا الفرصة له فقط خلال فترة إضافة لاعبين 5 جدد للقائمة في حالة وصوله إلي دور الثمانية.
الأكيد أن الحضري (35 عاما) لم يكن يعلم وهو يوقع "الاوتوجرافات" أن أمير سيصاب ليجد الأهلي نفسه في محنة قد تعصف به خارج دوري الأبطال من دور الـ16، ولكن هل كان يعلم انه سيضع فريقه في مأزق لأنه سيضطر لإكمال الموسم بحارسين فقط؟
الإجابة ستظل غامضة حتى ولو صدر حكم الاتحاد الدولي الذي ينظر في القضية المثارة بين الأهلي وسيون حاليا.