عميق احتل قلوب الملايين ممن عرفوا بهذا الخبر المحزن، حتى إن لم يكونوا على صلة باللاعب، فماذا إذا حال من شاهد الأمر بعينيه ليرويه لنا بالتفاصيل المفصلة .. و هو محمد أنور .
"
الجميع في حالة ذهول إثر الخبر المفزعكل شيء ذهب في لحظة .. فجأة انتهت مشكلة عبدالوهاب مع الظفرة .. و مشكلة ضمه للأهلي .. و مشكلة لعبه أفريقيا من عدمه .. و مشكلة المقابل المادي الذي سيحصل عليه الظفرة .. لن يحتاج أي من الناديين أن يرسل مندوبا للفيفا لحل الأزمة .. لم يعد هناك داعي للخطابات التي تطالب بالحل الودي .. الدنيا فانية!
"دقائق قليلة انتهى فيها كل شيء .. كان قادما للمران بنشاطه المعتاد و بمزاج معتدل جدا، يضحك و يمزح مع الجميع، لكن انتهى المران و لم يكن معنا" .. بهذه الكلمات بدأ محمد أنور مراسل AhlyNews.com حديثه، خاصة أنه كان متواجد في مقر النادي لمتابعة المران الصباحي كعادة الموقع، و بالتالي قُدٌِر له أن يرى الحادث بعينيه ليرويه لنا و لجماهير الأهلي بالتفاصيل.
يقول محمد أنور :"المران بدأ في تمام التاسعة و النصف .. قبل المران كان قادما بنشاطه المعتاد، صافحته كالعادة قبل دخوله لغرفة الملابس ليرتدي ملابس المران .. بدأ المران و كل شيء عادي و عبدالوهاب يؤدي بشكل طبيعي بل و أفضل من الطبيعي، و كان من أنشط اللاعبين الموجودين في الملعب بشهادة الجميع"
"في تمام العاشرة و الربع، كانت معه الكرة، فلعبها عكسية للناحية الأخرى بشكل طبيعي قبل أن يمسك بركبته في وضع الركوع تماما، ثم سقط على الأرض على ظهره"
"الجميع جرى نحوه، لاعبين و جهاز فني و إداري و عمال غرف الملابس و حتى الصحفيين، ثم أفسح الجميع المجال للهواء و قاموا بالتهوية .. لا حركة و لا كلام .. طار وائل رياض بملابس المران و أحضر سيارته الخاصة و دخل بها النادي ثم أرض الملعب، ركب بجواره الدكتور إيهاب على و في الخلف الكابتن حسام البدري و معه عبدالوهاب"
"
لا احد يصدق أو يستوعب ما حدث .."طار الجميع إلى مستشفى مصر الدولي .. خلال أقل من سبع دقائق كنا هناك، صعدوا به إلى غرفة العمليات .. غرفة رقم 4 في الطابق الثاني .. دخل معه الدكتور إيهاب على لغرفة العمليات"
"بعد عشر دقائق خرج الطبيب المعالج مع الدكتور إيهاب على، و حينها صرح الطبيب المعالج بأنه قد فارق الحياة .. سقط الدكتور إيهاب على أرضا منهمرا في البكاء .. بكى الجميع .. أصيب أسامة حسني و وائل رياض بإغماء إثر الصدمة قبل أن يفيقوا و يستفيضوا في البكاء .. الجميع يبكي و يصرخ في مشهد مؤلم للغاية"
"وفاته جاءت في تمام العاشرة و خمسة و ثلاثين دقيقة .. وصل الكابتن أحمد ناجي بعد وفاته و بدا متأثرا بشدة مما قاده لتصرفات انفعالية جنونية .. كل اللاعبين أبلغوا بعضهم، دقائق و وصل الجميع .. هادي خشبة .. سيد عبدالحفيظ .. حتى عماد متعب لم يكن في النادي يومها جاء طائرا"
"ظللنا منتظرين حتى وصل أهله .. جاء خاله الذي رباه منذ أن كان صغيرا .. بدا غير مصدقا و صاح "يا محمد .. يا محمد" و انهمر في البكاء و بالطبع انهمر الجميع معه متأثرين بالمشهد، بعد ذلك جاء محمد مكي لاعب حرس الحدود و الذي يعتبر من أقرب أصدقاء عبدالوهاب و فور وصوله انهمر في البكاء و سقط أرضا و حمله الكابتن أحمد شوبير الذي بكى بشدة أيضا و دخل به احدى الغرف"
" توالى اللاعبون في الوصول .. جاء ميدو، إبراهيم سعيد، طارق السيد، يوسف حمدي و كثيرون غيرهم ليس هم فقط .. كما انهار لاعبي المنتخب نفسيا فور علمهم بالأمر .. المشهد صعب بالفعل"
"وصلت والدته و دخلت مسرعة .. لم يرها أحدا تقريبا إن أننا سمعنا صوتها ... "
"بعد فترة خرج الجثمان ملفوفا بعلم الأهلي .. متوجها إلى الفيوم حيث سيصلوا عليه الظهر في مسجد مبارك بالفيوم، و لم يعلن بعد عن تفاصيل أو موعد أو مكان العزاء"
"فوجئ الجميع بخاله الذي أكد أن والدته قلقت عليه مساء أمس و أصرت على القدوم من الفيوم إلى القاهرة خصيصا لزيارته و الاطمئنان عليه قبل أن تعود للفيوم مرة أخرى صباح اليوم .. لكنها عادت للقاهرة مرة أخرى فور علمها بالحادث بالطبع"
"أمر محزن أن نجد كل الكاميرات ممنوعة من دخول المستشفى بعد أن خرج الجميع، بينما تدخل كاميرا دريم فقط و الكابتن أحمد شوبير بالداخل و تبقى كاميرا البيت بيتك و كاميرا أوربيت بالخارج و باقي القنوات معهم .. حتى في الحاجات دي ؟"
و إليكم بقية الصور .. نعتذر عن عدم نقاء الصور، و نعتذر أيضا عن نشر أي صور داخل المستشفى احتراما لمشاعر الآخرين .. لم تلتقط عدسات AhlyNews.com إلا اللقطات العادية التي التقطها باقي الكاميرات الخاصة بالفضائيات و الصحف.
"
إبراهيم سعيد لم يتمالك دموعه
"
أمير عبدالحميد و علاء عبدالصادق .. الكل يبلغ البعض
"
أحمد شوبير منهمر في البكاء
"
العامري فاروق عضو المجلس مع حسام البدري ..
"
نادر السيد في حوار تليفزيوني باكي ..
"
طارق السعيد و طارق السيد و يوسف حمدي و ممدوح الساعاتي وكيل اللاعبين
"
الزملكاوي جدا عزمي مجاهد .. كان حزينا بالفعل
"
أمير عبدالحميد مرة أخرى
"
وائل رياض لم يمتلك الوقت ليغير ملابسه .. لكن قدر الله و ما شاء فعل
"
أحمد بلال نجم الأهلي السابق و علاء عزت صحفي مجلة الأهلي الرسمية
"
الدكتور إيهاب على كان من أشد المتأثرين
"
خال اللاعب ..
"
خالد بيبو ..
السيارة التي حملت الجثمان لمثواه الأخير
"الجميع في حالة ذهول إثر الخبر المفزع
"دقائق قليلة انتهى فيها كل شيء .. كان قادما للمران بنشاطه المعتاد و بمزاج معتدل جدا، يضحك و يمزح مع الجميع، لكن انتهى المران و لم يكن معنا" .. بهذه الكلمات بدأ محمد أنور مراسل AhlyNews.com حديثه، خاصة أنه كان متواجد في مقر النادي لمتابعة المران الصباحي كعادة الموقع، و بالتالي قُدٌِر له أن يرى الحادث بعينيه ليرويه لنا و لجماهير الأهلي بالتفاصيل.
يقول محمد أنور :"المران بدأ في تمام التاسعة و النصف .. قبل المران كان قادما بنشاطه المعتاد، صافحته كالعادة قبل دخوله لغرفة الملابس ليرتدي ملابس المران .. بدأ المران و كل شيء عادي و عبدالوهاب يؤدي بشكل طبيعي بل و أفضل من الطبيعي، و كان من أنشط اللاعبين الموجودين في الملعب بشهادة الجميع"
"في تمام العاشرة و الربع، كانت معه الكرة، فلعبها عكسية للناحية الأخرى بشكل طبيعي قبل أن يمسك بركبته في وضع الركوع تماما، ثم سقط على الأرض على ظهره"
"الجميع جرى نحوه، لاعبين و جهاز فني و إداري و عمال غرف الملابس و حتى الصحفيين، ثم أفسح الجميع المجال للهواء و قاموا بالتهوية .. لا حركة و لا كلام .. طار وائل رياض بملابس المران و أحضر سيارته الخاصة و دخل بها النادي ثم أرض الملعب، ركب بجواره الدكتور إيهاب على و في الخلف الكابتن حسام البدري و معه عبدالوهاب"
"لا احد يصدق أو يستوعب ما حدث ..
"بعد عشر دقائق خرج الطبيب المعالج مع الدكتور إيهاب على، و حينها صرح الطبيب المعالج بأنه قد فارق الحياة .. سقط الدكتور إيهاب على أرضا منهمرا في البكاء .. بكى الجميع .. أصيب أسامة حسني و وائل رياض بإغماء إثر الصدمة قبل أن يفيقوا و يستفيضوا في البكاء .. الجميع يبكي و يصرخ في مشهد مؤلم للغاية"
"وفاته جاءت في تمام العاشرة و خمسة و ثلاثين دقيقة .. وصل الكابتن أحمد ناجي بعد وفاته و بدا متأثرا بشدة مما قاده لتصرفات انفعالية جنونية .. كل اللاعبين أبلغوا بعضهم، دقائق و وصل الجميع .. هادي خشبة .. سيد عبدالحفيظ .. حتى عماد متعب لم يكن في النادي يومها جاء طائرا"
"ظللنا منتظرين حتى وصل أهله .. جاء خاله الذي رباه منذ أن كان صغيرا .. بدا غير مصدقا و صاح "يا محمد .. يا محمد" و انهمر في البكاء و بالطبع انهمر الجميع معه متأثرين بالمشهد، بعد ذلك جاء محمد مكي لاعب حرس الحدود و الذي يعتبر من أقرب أصدقاء عبدالوهاب و فور وصوله انهمر في البكاء و سقط أرضا و حمله الكابتن أحمد شوبير الذي بكى بشدة أيضا و دخل به احدى الغرف"
" توالى اللاعبون في الوصول .. جاء ميدو، إبراهيم سعيد، طارق السيد، يوسف حمدي و كثيرون غيرهم ليس هم فقط .. كما انهار لاعبي المنتخب نفسيا فور علمهم بالأمر .. المشهد صعب بالفعل"
"وصلت والدته و دخلت مسرعة .. لم يرها أحدا تقريبا إن أننا سمعنا صوتها ... "
"بعد فترة خرج الجثمان ملفوفا بعلم الأهلي .. متوجها إلى الفيوم حيث سيصلوا عليه الظهر في مسجد مبارك بالفيوم، و لم يعلن بعد عن تفاصيل أو موعد أو مكان العزاء"
"فوجئ الجميع بخاله الذي أكد أن والدته قلقت عليه مساء أمس و أصرت على القدوم من الفيوم إلى القاهرة خصيصا لزيارته و الاطمئنان عليه قبل أن تعود للفيوم مرة أخرى صباح اليوم .. لكنها عادت للقاهرة مرة أخرى فور علمها بالحادث بالطبع"
"أمر محزن أن نجد كل الكاميرات ممنوعة من دخول المستشفى بعد أن خرج الجميع، بينما تدخل كاميرا دريم فقط و الكابتن أحمد شوبير بالداخل و تبقى كاميرا البيت بيتك و كاميرا أوربيت بالخارج و باقي القنوات معهم .. حتى في الحاجات دي ؟"
و إليكم بقية الصور .. نعتذر عن عدم نقاء الصور، و نعتذر أيضا عن نشر أي صور داخل المستشفى احتراما لمشاعر الآخرين .. لم تلتقط عدسات AhlyNews.com إلا اللقطات العادية التي التقطها باقي الكاميرات الخاصة بالفضائيات و الصحف.
"إبراهيم سعيد لم يتمالك دموعه
"أمير عبدالحميد و علاء عبدالصادق .. الكل يبلغ البعض
"أحمد شوبير منهمر في البكاء
"العامري فاروق عضو المجلس مع حسام البدري ..
"نادر السيد في حوار تليفزيوني باكي ..
"طارق السعيد و طارق السيد و يوسف حمدي و ممدوح الساعاتي وكيل اللاعبين
"الزملكاوي جدا عزمي مجاهد .. كان حزينا بالفعل
"أمير عبدالحميد مرة أخرى
"وائل رياض لم يمتلك الوقت ليغير ملابسه .. لكن قدر الله و ما شاء فعل
"أحمد بلال نجم الأهلي السابق و علاء عزت صحفي مجلة الأهلي الرسمية
"الدكتور إيهاب على كان من أشد المتأثرين
"خال اللاعب ..
"خالد بيبو ..
السيارة التي حملت الجثمان لمثواه الأخير
