هل انت حذق بما فيه الكفايه لتعرف ما يفكر فيه جليسك من نظرة واحدة فقط؟؟؟
تعال نشوف لغه العيون.....
للعيون لغة عجيبه فسبحان الخالق الذي قال
" فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت"
إن العيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير
عما في الداخل أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج .
فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وهكذا تتعدد النظرات المعبرة وقد سمى القرآن بعض النظرات ( خائنة الأعين ) .
والإنسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين ،
وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين .
***إذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور الآتية :***
*أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك
والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك .
*تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى الأعلى ، لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث ،
يشعر بالهزيمة والضعف والخور .
*لا تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث ،
لأن ذلك يشعر باللامبالاة بمن تتحدث معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه .
*لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه .
*أحذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث ، لأن هذا يشعر بالقلق والاضطراب .
*ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع غيرك ، لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه .
*أحذر من النظرات الساخرة الباهتة إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه ،
لأن ذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك وبينه ،
ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ورب نظرة أورثت حسرة .
***كيف تفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم ؟***
لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون
عما في النفوس ، ورحم الله ابن القيم الذي قال :
إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .
فالنظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية
في الذاكرة مثل ان يتذكر حفل تخرجه
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها
ولم يسبق له أن رآها مثل اعدادات حفل زواجه او سكن جديد
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً
لم يسبق أن سمعه مثل خطبة الوداع
وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله
كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
وبناء على هذه المعلومات يمكنك أن تحدد من أي الأنماط يتحدث الإنسان
وهو يتحدث معك بل ويُمكنك عند قراءة قصيدة أو قطعة نثرية أن تحدد النمط
الذي كان يعيشه صاحبها عند إعداده لها هل هو النمط السمعي أو الصوري
من الذاكرة أو مما ينشئه أو من الأحاسيس الداخلية ،
وذلك من خلال تأمل كلامه وتصنيفه في أحد الأصناف السابقة
منقوووووووووول
تعال نشوف لغه العيون.....
للعيون لغة عجيبه فسبحان الخالق الذي قال
" فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت"
إن العيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير
عما في الداخل أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج .
فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وهكذا تتعدد النظرات المعبرة وقد سمى القرآن بعض النظرات ( خائنة الأعين ) .
والإنسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين ،
وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين .
***إذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور الآتية :***
*أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك
والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك .
*تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى الأعلى ، لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث ،
يشعر بالهزيمة والضعف والخور .
*لا تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث ،
لأن ذلك يشعر باللامبالاة بمن تتحدث معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه .
*لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه .
*أحذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث ، لأن هذا يشعر بالقلق والاضطراب .
*ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع غيرك ، لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه .
*أحذر من النظرات الساخرة الباهتة إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه ،
لأن ذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك وبينه ،
ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ورب نظرة أورثت حسرة .
***كيف تفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم ؟***
لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون
عما في النفوس ، ورحم الله ابن القيم الذي قال :
إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .
فالنظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية
في الذاكرة مثل ان يتذكر حفل تخرجه
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها
ولم يسبق له أن رآها مثل اعدادات حفل زواجه او سكن جديد
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً
لم يسبق أن سمعه مثل خطبة الوداع
وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله
كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
وبناء على هذه المعلومات يمكنك أن تحدد من أي الأنماط يتحدث الإنسان
وهو يتحدث معك بل ويُمكنك عند قراءة قصيدة أو قطعة نثرية أن تحدد النمط
الذي كان يعيشه صاحبها عند إعداده لها هل هو النمط السمعي أو الصوري
من الذاكرة أو مما ينشئه أو من الأحاسيس الداخلية ،
وذلك من خلال تأمل كلامه وتصنيفه في أحد الأصناف السابقة
منقوووووووووول