طيـور المحبـه تلـوح فـي الليالـي السرمديـه تطيـر عالـي هنـاك خلـف ذيــك السحـابـه |
لغـة الغـزل بينهـم نـقـول يعـنـي مبدئـيـه نظره وتغريد وصـدق احسـاس تزيـدك غرابـه |
فـوق غصـن العشـق تتبـدل العطيـه بالعطيـه صدق لاشفتهم أغبطهـم ويفقـد عقلـك صوابـه |
وأنـا لــي حبيـبـاً أحـبـه ويـمـوت فـيَـه فيه الصـدق مبـدأ رغـم الطيـش فـي شبابـه |
كلامـه وربـي تحكمـه كـل الحـروف الأبجديـه وزن وبـلاغـه تحـيـر أقـــلام الكـتـابـه |
ياويلي نظرتـه تقـول فيهـا إحسـاس الجاذبيـه وإن استلهم برمشه يشفـي قلبـي مـن مصابـه |
وريح العطر فيـه أزكـى مـن فـوح النرجسيـه وبسـم الله علـيـه قامـتـه فيـهـا المهـابـه |
ولون الشفايـف لـون الزهـر أو كنهـا ورديـه المهـم لاشفتهـا جتنـي أسئلـه بــلا إجـابـه |
فيـه الجمـال مثـل العسـل وأحـلـى شـويـه جمالـه لحالـه والنـاس منهـا أربعيـن اتشابـه |
أنـا امتلكـت يانـاس قلـب ليـلـى العامـريـه حطيتـه فـي قلـبٍ محـد تجـرأ يــدق بـابـه |
أشتاقلـه شـوق وشـوقـي ذبحـنـي واعلـيـه جانـي الحـزن والهـم وزادت فيـنـي الكـآبـه |
هـذا حالـي لا افتقدتـه تقـول انــي ضحـيـه فاقده كـل الأمانـي وحظـي هايـم فـي سرابـه |
أحبه من ألحين ومابقى فـي عمـري مـن بقيـه وإن حصـل وافترقنـا باقفـل القـلـب بظبـابـه |
أبعلـن كلمـةً بالكـون تسمعهـا كــل البـريـه أحبه وأحب أهله وخلانه ولو تبـون ومـن جابـه |
أنـا لـي حبيبـاً مامثلـه بالـكـره الأرضـيـه ولوتجوبون الكون كلـه مافـي مثلـه بهالصلابـه |
مغرمه فيـه وصدقونـي مغرمـه وبحسـن نيـه أحبـه بطيبـه وعشقـه وإن عنـانـي بعـذابـه |
أحبه فغلس المسى والصبح المنوري ووقت الضحيه وأحبه من ألحيـن إليـن الجفـن يرخـي أهدابـه |
وأحبه بحبنـا الحاضـر وحـب زمـان الجاهليـه يعني من قبل ظهور الإسلام وقبل ظهور الصحابـه |
وأحـبـه كـثـر مابخـلـق الله نـفـس حـيـه وأحبـه بشـوق كثـر شـوق الظميـان لشرابـه |
وآخر حروفـي أبنقشهـا فـي قوافـي هالوصيـه عاشـق محـب والغـلا لعيـون أعـز أحبـابـه |
