أصابني وجع لا تفسير له ولا دواء و لا حتى كلمات تستطيع أن تصرخه كلما حاولت وجدت حروفي خرساء داخل محبرتي .
قلت لعلني أجد بعض الحروف التي أحاول أن أقترب بها لتفسير حجم ألمي ووجعي .
إن كنت ستغيب فما الذي جعلك تقف على أبواب عمري وتطرقها ..؟ نظرت من عين مشاعري ترددت ألف مرة أن أفتح لكن طرقاتك الحانية التي رق لها قلب بابي ونظرات العشق واللهفة جعلتني ..
ها أنت تقتحم مدن عشقي وتتسيد عليها فتصبح ملكا لك وحدك ،كل سكان مشاعري عبيدك، برغم انك ملكٌ إلا أنك أشعرتني أني سيدة عمرك كل يوم تقلدني أكليلا من زهور أيامك ، فعشت معك حياتي ممزوجة بعمرك نحن مختلطان بعشق لا يعرفه الناس وكأن العشق خلق لنا وحدنا بل وكأننا اختلسناه من القلوب .
كم ربتت يد عمرك على وجنة أيامي ، كم نامت مشاعري براحة لياليك هانئة ، وكم أطعمت وجداني من حلو نبضك ، سهرت عيون قلبك على أرق قلبي ، صفق وجدانك لنجاحات حياتي وكم وكم .....
بعدما ذبت فيك وصرنا مزيجا حياتنا واحدة فجأة تتبخر عني لأرسب في قاع انتظاري .
لماذا .. علامة استفهام قاسية تقتلني كل لحظة بسؤالها ليتك تريحها بإجابة ..
لماذا جئت ..؟ لماذا أطعمتني حنانك ..؟ لماذا جعلتني أرتشف حلو عشقك ..؟ لماذا منحتني كتف عمرك لأبكي فوقه ..؟ لماذا جعلت من يدك منديلا لدمعي ..؟ لماذا عطرتني بأريج عطفك ..؟ لماذا دثرتني بثوب أيامك ..؟ لماذا سكنت عمري ..؟ لماذا كنت لي و كنت بي و كنت مني ..؟
ألف لماذا تطعنني كل يوم بخناجر قسوتك التي لا تعرف رحمة ولاهوادة .
الله يعلم كم أعاني ، لعل الله يثيب قلباً كقلبي فيه من العشق ما يكفي الدنيا وأن مات داخله عشقه فكيف يتحمل قلب بحجم قبضة الكف جثمان عشق بحجم الكون ...؟؟؟؟؟
وأخيرا . همستي لك ...
حنانيك
فكل يوم ينهار عالمي
تحت قدم انتظارك ..
قلت لعلني أجد بعض الحروف التي أحاول أن أقترب بها لتفسير حجم ألمي ووجعي .
إن كنت ستغيب فما الذي جعلك تقف على أبواب عمري وتطرقها ..؟ نظرت من عين مشاعري ترددت ألف مرة أن أفتح لكن طرقاتك الحانية التي رق لها قلب بابي ونظرات العشق واللهفة جعلتني ..
ها أنت تقتحم مدن عشقي وتتسيد عليها فتصبح ملكا لك وحدك ،كل سكان مشاعري عبيدك، برغم انك ملكٌ إلا أنك أشعرتني أني سيدة عمرك كل يوم تقلدني أكليلا من زهور أيامك ، فعشت معك حياتي ممزوجة بعمرك نحن مختلطان بعشق لا يعرفه الناس وكأن العشق خلق لنا وحدنا بل وكأننا اختلسناه من القلوب .
كم ربتت يد عمرك على وجنة أيامي ، كم نامت مشاعري براحة لياليك هانئة ، وكم أطعمت وجداني من حلو نبضك ، سهرت عيون قلبك على أرق قلبي ، صفق وجدانك لنجاحات حياتي وكم وكم .....
بعدما ذبت فيك وصرنا مزيجا حياتنا واحدة فجأة تتبخر عني لأرسب في قاع انتظاري .
لماذا .. علامة استفهام قاسية تقتلني كل لحظة بسؤالها ليتك تريحها بإجابة ..
لماذا جئت ..؟ لماذا أطعمتني حنانك ..؟ لماذا جعلتني أرتشف حلو عشقك ..؟ لماذا منحتني كتف عمرك لأبكي فوقه ..؟ لماذا جعلت من يدك منديلا لدمعي ..؟ لماذا عطرتني بأريج عطفك ..؟ لماذا دثرتني بثوب أيامك ..؟ لماذا سكنت عمري ..؟ لماذا كنت لي و كنت بي و كنت مني ..؟
ألف لماذا تطعنني كل يوم بخناجر قسوتك التي لا تعرف رحمة ولاهوادة .
الله يعلم كم أعاني ، لعل الله يثيب قلباً كقلبي فيه من العشق ما يكفي الدنيا وأن مات داخله عشقه فكيف يتحمل قلب بحجم قبضة الكف جثمان عشق بحجم الكون ...؟؟؟؟؟
وأخيرا . همستي لك ...
حنانيك
فكل يوم ينهار عالمي
تحت قدم انتظارك ..