اسمعوا للي قالته الي اسمها اقبال بركه والي اسمها نانسي عخرم0
"ما فعله ابو تريكة (جليطة وقلة ذوق) ومجرد محاولة جديدة لتنمية رصيده في الشهرة والشعبية، ولا ندري ان كان يعتقد أن الغناء حرام أم أنه لا يستطيع تذوق الغناء اصلا0
بهذه الكلمات القاسية المتطرفة عبرت الكاتبة المصرية "اقبال بركة" في مقال لها عن رأيها في انسحاب النجم المصري من حفل تكريم المنتخب المصري لكي لا يستمع أو يرى "نانسي عجرم"، ويأتي مقال الكاتبة في إطار استمرار الجدل في الشارع المصري (والعربي بشكل جزئي) حول الظاهرة التريكية نسبة إلى نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة، حيث يستمر الجدل حول أي تصرف للنجم الكبير لأسابيع عدة ما بين مؤيد ومعارض، ولكن اللاعب يحتفظ بغالبية كبيرة تسانده بقوة .
واللافت أن هناك اختلاف حاد يصل إلى حد التطرف حول نجم النادي الأهلي، حيث الغالبية ترى فيه النموذج المثالي والقدوة الأخلاقية والرياضية الرائعة، ولكن هناك طائفة لا يستهان بها لا يروق لها أي من أفعال أبو تريكة ويؤكدون أنه لا هدف له سوى لفت الأنظار وتحقيق المزيد من الشهرة والنجومية من خلال عزفه على وتر الإلتزام الديني في كثير من الأوقات أوالتوجه القومي العروبي الذي تمثل في تعاطفه مع غزه خلال مباريات المنتخب المصري في بطولة أفريقيا الأخيرة .
وآخر حلقات مسلسل الظاهرة التريكية يتمثل في الجدل الذي لا يزال قائمًا حول انسحاب النجم الكبير ودخوله إلى احدى القاعات لكي لا يرى المطرب المصري "سعد الصغير" أثناء تقديم فقرته الغنائية الراقصة في حفل تكريم المنتخب المصري في دبي، كما تكرر المشهد مرة أخرى في القاهرة حينما انسحب أبو تريكة قبل دخول "نانسي عجرم" إلى المسرح لتقديم فقرتها الغنائية في حفل تكريم المنتخب المصري الذي أقيم في ستاد القاهرة.
وجاء انسحاب أبو تريكة ليفتح الباب على مصراعية للعديد من التأويلات والتفسيرات التي تصب جميعها في خانة اتهام اللاعب بالغلو والتطرف واعتقاده في (تحريم الغناء) وهو الأمر الذي يثير المزيد من الشكوك حول انتماء اللاعب إلى جماعة الإخوان المسلمين والتي خرج بعض أقطابها يتحدثون حول أبو تريكة وأخلاقياته في تلميح صريح لوجود علاقة ما .
ومن بين جميع الآراء وكل الكلمات تبقى كلمات الكاتبة الشهيرة "إقبال بركة" هي الأكثر غرابة والأشد قسوة، ولا ندري لماذا هذا الإندفاع في مهاجمة اللاعب بهذه الصورة المستفزة بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه أو حوله، والغريب في الأمر أن "اقبال بركة" لها توجهات معينة أساسها الحرية ... تلك الكلمة التي لا تكاد تتوقف عن ترديدها ليل نهار، ولكنها نسيت أو تجاهلت أن تمنح تلك الحرية لأبو تريكة حينما أبدت امتعاضها الشديد من تصرف شخصي بحت قام به اللاعب، وإذا كان أبو تريكة يعتقد في أن الغناء حرام وله توجهات معينة فله مطلق الحرية في ذلك، وانسحابه وعدم رغبته في الاستماع للفقرة الغنائية مجرد تصرف شخصي لا يملك ولا يحق لأحد أن يتدخل فيه .
فمنذ أيام وفي هذه الزاوية دافعنا عن عصام الحضري وعن حقه في التصرف بحرية في حياته الخاصة، حيث لم يكن هناك ما يبرر هجوم البعض وعلى رأسهم "عدلي القيعي" أحد أبرز قيادات الأهلي على اللاعب وزوجته بحجة أنها تخلت عن الحجاب عقب سفرها إلى سويسرا، فلا يحق لأحد أن يتدخل في ما يعتقده أي شخص، ولا ندري كيف تمنح السيدة "اقبال بركة" لنفسها الحق في التدخل فيما يعتقده اللاعب بل وتهاجمه على تصرفاته في الوقت الذي تستغل هي سلاح الحرية في أن تقول ما تشاء وتكتب ما تشاء رغم اختلاف توجهاتها مع توجهات طبقة كبيرة في المجتمع المصري والعربي ..؟
"ما فعله ابو تريكة (جليطة وقلة ذوق) ومجرد محاولة جديدة لتنمية رصيده في الشهرة والشعبية، ولا ندري ان كان يعتقد أن الغناء حرام أم أنه لا يستطيع تذوق الغناء اصلا0
بهذه الكلمات القاسية المتطرفة عبرت الكاتبة المصرية "اقبال بركة" في مقال لها عن رأيها في انسحاب النجم المصري من حفل تكريم المنتخب المصري لكي لا يستمع أو يرى "نانسي عجرم"، ويأتي مقال الكاتبة في إطار استمرار الجدل في الشارع المصري (والعربي بشكل جزئي) حول الظاهرة التريكية نسبة إلى نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة، حيث يستمر الجدل حول أي تصرف للنجم الكبير لأسابيع عدة ما بين مؤيد ومعارض، ولكن اللاعب يحتفظ بغالبية كبيرة تسانده بقوة .
واللافت أن هناك اختلاف حاد يصل إلى حد التطرف حول نجم النادي الأهلي، حيث الغالبية ترى فيه النموذج المثالي والقدوة الأخلاقية والرياضية الرائعة، ولكن هناك طائفة لا يستهان بها لا يروق لها أي من أفعال أبو تريكة ويؤكدون أنه لا هدف له سوى لفت الأنظار وتحقيق المزيد من الشهرة والنجومية من خلال عزفه على وتر الإلتزام الديني في كثير من الأوقات أوالتوجه القومي العروبي الذي تمثل في تعاطفه مع غزه خلال مباريات المنتخب المصري في بطولة أفريقيا الأخيرة .
وآخر حلقات مسلسل الظاهرة التريكية يتمثل في الجدل الذي لا يزال قائمًا حول انسحاب النجم الكبير ودخوله إلى احدى القاعات لكي لا يرى المطرب المصري "سعد الصغير" أثناء تقديم فقرته الغنائية الراقصة في حفل تكريم المنتخب المصري في دبي، كما تكرر المشهد مرة أخرى في القاهرة حينما انسحب أبو تريكة قبل دخول "نانسي عجرم" إلى المسرح لتقديم فقرتها الغنائية في حفل تكريم المنتخب المصري الذي أقيم في ستاد القاهرة.
وجاء انسحاب أبو تريكة ليفتح الباب على مصراعية للعديد من التأويلات والتفسيرات التي تصب جميعها في خانة اتهام اللاعب بالغلو والتطرف واعتقاده في (تحريم الغناء) وهو الأمر الذي يثير المزيد من الشكوك حول انتماء اللاعب إلى جماعة الإخوان المسلمين والتي خرج بعض أقطابها يتحدثون حول أبو تريكة وأخلاقياته في تلميح صريح لوجود علاقة ما .
ومن بين جميع الآراء وكل الكلمات تبقى كلمات الكاتبة الشهيرة "إقبال بركة" هي الأكثر غرابة والأشد قسوة، ولا ندري لماذا هذا الإندفاع في مهاجمة اللاعب بهذه الصورة المستفزة بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه أو حوله، والغريب في الأمر أن "اقبال بركة" لها توجهات معينة أساسها الحرية ... تلك الكلمة التي لا تكاد تتوقف عن ترديدها ليل نهار، ولكنها نسيت أو تجاهلت أن تمنح تلك الحرية لأبو تريكة حينما أبدت امتعاضها الشديد من تصرف شخصي بحت قام به اللاعب، وإذا كان أبو تريكة يعتقد في أن الغناء حرام وله توجهات معينة فله مطلق الحرية في ذلك، وانسحابه وعدم رغبته في الاستماع للفقرة الغنائية مجرد تصرف شخصي لا يملك ولا يحق لأحد أن يتدخل فيه .
فمنذ أيام وفي هذه الزاوية دافعنا عن عصام الحضري وعن حقه في التصرف بحرية في حياته الخاصة، حيث لم يكن هناك ما يبرر هجوم البعض وعلى رأسهم "عدلي القيعي" أحد أبرز قيادات الأهلي على اللاعب وزوجته بحجة أنها تخلت عن الحجاب عقب سفرها إلى سويسرا، فلا يحق لأحد أن يتدخل في ما يعتقده أي شخص، ولا ندري كيف تمنح السيدة "اقبال بركة" لنفسها الحق في التدخل فيما يعتقده اللاعب بل وتهاجمه على تصرفاته في الوقت الذي تستغل هي سلاح الحرية في أن تقول ما تشاء وتكتب ما تشاء رغم اختلاف توجهاتها مع توجهات طبقة كبيرة في المجتمع المصري والعربي ..؟